Telegram Group Search
الحمد لله رب العالمين..

- تمّ إنهاء الحزمة الأولى من سلسلة (خير القرون) والتي تتألف من ٣٥ حلقة، ابتدأت من يوم وفاة النبي ﷺ إلى أواخر زمن عثمان رضي الله عنه (ما قبل الفتنة)

- هذه السلسلة مادة علمية منهجية تربوية لدراسة القرون الثلاثة الأولى المفضّلة [قرن الصحابة - التابعين - تابعي التابعين] من مختلف الجوانب والجهات.

- من أهم أهداف السلسلة: إبراز المعيار الصحيح للانتماء للسلف، ببيان عدم انحصاره في الجانب العقدي وحده، وإنما بالموافقة في عامة المركزيات الكبرى التي ميّزت مرحلة القرون الفاضلة، وخاصة جيل الصحابة منهم، ومن أبرزها: العمل الدؤوب في نصرة الإسلام وتمكينه وجهاد أعدائه.

- ومن أهداف السلسلة: تثبيت صحة منهج أهل السنة ودحض أصول الرواية الشيعية المتعلقة بالصحابة وأهل البيت.

- ومن أهدافها: إبراز آثار التربية النبوية في جيل الصحابة، وإبراز دور الصحابة في نقل العلم وتربية الجيل التالي.

- ومن أهدافها: الدراسة المفصّلة لسير الصحابة والتابعين وتابعيهم، والوقوف عند دقائق أحوالهم، وإظهار جوانب الاقتداء بهم، وإبراز الأسماء غير المشهورة منهم.

- ومن أهدافها: دراسة نشأة العلوم الإسلامية وتطورها وبيان علائقها.

- الحزمة الثانية ستبدأ من بداية أحداث الفتنة في زمن عثمان رضي الله عنه إلى نهاية مرحلة حكم عبد الله بن الزبير رضي الله تعالى عنه. (وقد يتأخر البدء بها إلى حينٍ إن شاء الله)

- ستقرر هذه الحزمة الأولى كاملةً في بعض البرامج التعليمية الإلكترونية بإذن الله تعالى، ومنها البناء المنهجي.

- هذا الرابط يجمع الحلقات الخمسة والثلاثين جميعًا:
https://youtube.com/playlist?list=PLZmiPrHYOIsRkZaCb5SVAxuUcngQ2v3t3&feature=shared
‏كل يوم يُؤجل مثل الرثاء الذي فات وقته ..
لدي قناعة راسخة أعيشها في حياتي، وهي أن ميزان الله لا يجور على أحد. فكل ما يحدث لك مما تكرهه نفسك له جذور في عصيان سابق أو انصياع للهوى. وكل مخالفة لهذه النفس تأخذ نصيبها من المؤاخذة، كما ورد في قوله تعالى: ﴿وَلا يَظلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا﴾، مما يذكرنا بحكمة الله ورحمته.
من المهم أن يسعى العاملون في ساحات الدعوة إلى الاستفاقة من غفلتهم، وتوجيه خطابهم إلى أبناء أمتهم بدلاً من الانغماس في الصخب والمشاحنات، وما يتبعها من قيل وقال، واتهامات باطلة، وتصنيفات مبالغ فيها. إن هذه الترهات لن تُجدي نفعًا، وقد حذرنا الله عز وجل من الوقوع في شباك الاتهامات حيث قال: ﴿ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا﴾ فالخوض في القضايا وتأجيج الأوضاع على وسائل التواصل الاجتماعي لا يُسهم في تحقيق أي فائدة. ينبغي عليكم توجيه جهودكم نحو إصلاح أبناء أمتكم من الانحرافات والتفاهات، فهو أولى من زرع السموم في عقولهم وتأجيجهم ضد المصلحين والعاملين.
مع هذا المستوى المزري في شبكات التواصل وما يُلاحَظ من التشرذم والانفعال والسير وراء العاطفة وعدم القدرة على فهم السياقات، بل وعدم الاستعداد النفسي لفهم أبسط أبجديات الكلام وتطبيق أدنى مستويات حسن الظنّ، ومع التعامل السيء مع أخطاء بعض العاملين في الساحة بالإسقاط والتخوين= تزداد المسؤولية على النخبة الواعية التي تتربّى اليوم على الأركان الأربعة: العلم والإيمان والوعي والمنهج الإصلاحي؛ لتكون أملاً بين كل هذا الركام؛ فإنّ المرض المستشري والانقسام المتزايد في الصفّ السنّي نذير شؤم ودليل شرّ.

فالله الله يا حمَلَة الإصلاح وروّاد الأمل في جمع كلمة الأمّة وترميم جراحها وضبط بوصلتها ونصرة قضاياها.

هذا؛ وإنّ صناعة المصلحين الواعين لم تعد خيارا ترفيّاً تكميليّاً بل هو ضرورة واجبة.
يا ليت الكل يركّز على ⁧ #جباليا⁩ وشمال غزة ويعطيها الأولوية القصوى.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
تمييز الحق عن الباطل يُعدّ رحمة لمن يسيرون في طريق الباطل ..

مقتبس من سلسلة ‎#المنهج_الإصلاحي | الأنفال 5
الشيخ ‎#أحمد_السيد -حفظه الله-.
أسأل الله أن يتقبل عبده يحيى السنوار في الشهداء، وأن يخلفه في رجاله بخير، وأن يحفظ أهل غزة وينصرهم، ويعزّ الإسلام والمسلمين.

ثم هذه وقفات حول الخبر:

١- القتل في سبيل الله شرف عظيم، والشهادة منزلة سامية عالية، حتى أهل الجنة بعد دخولهم الجنة ورؤيتهم النعيم يتمنونها، فهنيئاً لمن يتقبله الله في الشهداء.
وقد حرص أعداء الإسلام على تشويه قضية الشهادة ونزع حبِّها من صدور المسلمين وإلهائهم بالتفاهات والماديات حتى صدق في كثير منهم ما ذكره النبي ﷺ عن أمته في آخر الزمان أن الله يقذف في قلوبهم الوهن الذي هو (حبّ الدنيا وكراهية الموت)،
لكن بقي قليل من أبناء هذه الأمة يتسابقون إلى الشهادة ويؤمنون بقدسيتها، وعلى رأسهم أهلنا في غزّة.
هذا؛ ولن تفلح هذه الأمة مالم تستعدْ حبّ الشهادة ولقاء الله ومالم يُنشَّأ شبابها على هذه المعاني السامية ومالم يكن مشايخها ودعاتها على رأس من يحيي هذه المعاني علماً وعملاً.

٢- مع تتابع الأخبار بالمآسي الواردة من غزة والضربات الصعبة التي يتلقاها أبناؤها: انصدعت قلوب كثير من المؤمنين واشتد خوفهم وقلقهم وربما ساءت ظنونهم.
ولمثل هؤلاء أقول: هل تظنون أن ما ذكره الله القرآن من أحوال ابتلاء المؤمنين (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله) أن ذلك سهلٌ هيّن أو أنّه اختبار سريع يسهل تجاوزه؟ كلّا والله؛ بل هو اختبار صعب، ولم يقل الرسول والذين آمنوا معه "متى نصر الله" من ابتلاءات عابرة قصيرة الزمن، بل من طول البلاء وشدته وبأسه وفقدان خيوط الأمل إلّا بالله تعالى، فلنفهم ذلك جيداً، ولنقطع الحبل إلا بالله، ولنكن ممن قال الله فيهم: (فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا)

٣- مع كون شبكات التواصل امتلأت بالحزن والتعزية والرثاء إلا أنها لم تخلُ كذلك من المنافقين الذين اشتغلوا بالشماتة والفرح والتهكم والسخرية، وهم بذلك يجدّدون لنا قصص عبد الله بن أبي بن سلول وجماعته الذين أنزل الله فيهم قرآناً يُتلى إلى يوم الدين، ومن ذلك قوله سبحانه: ﴿إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها﴾. فهذا شأنُهم دائماً: يفرحون عند مصائب أهل الإيمان ويستاؤون عند مواقف نصرهم.
وإذا كان الله تعالى قد بيّن أحوالهم في كثير من الآيات مع أن الإسلام عزيز حينها ورسول الله ﷺ قائم بين الناس فكيف الحال الآن؟ فهذا البيان اليوم من الواجبات.

٤- يجب فهم طبيعة المعركة التي يخوضها العدوّ ضدّ هذه الأمّة اليوم وإدراك أبعادها، فهي ليست معركة جزئية، ولا تتعلق بفلسطين وحدها، وليس يخوضها الكيان المحتلّ وحده، كما أنها ليست معركة لإنهاء وجود المقاومة الفلسطينية فحسب، بل هي معركة لتغيير الخارطة وتحقيق الهيمنة الشمولية من الكيان المحتل وحلفائه في المنطقة، لتشكيل صورة جديدة للشرق الأوسط تتربع إسرائيل على عرشه، مع دعم تامّ ومعلن من بعض القوى الغربية عسكريا ومعنويا وماديا؛ انطلاقاً من عقيدة صهيونية يشترك فيها اليهود والإنجيليون لتحقيق نبوءات الكتاب المقدس في فلسطين والمنطقة، فضلاً عن المصالح المادية الأخرى، في ظلّ ولاء تامّ لهم من المنافقين بأموالهم وإعلامهم لنرى بأعيننا الكيد العظيم والمكر الكُبّار وتهديد الإسلام في أصوله ومعاقله وخطوطه الخلفية.
ولذلك فإنّ من الأولويات الكبرى اليوم: تحقيق حالة الوعي تجاه هذه المعركة وعدم الاستهانة بها، فنحن نعيش مرحلةً الحقيقةُ فيها أقرب للخيال.

هذا؛ وإنّنا نؤمن أنّ الله عزّ وجلّ يدبّر الكون، ويريد الخير لهذه الأمة، وأنه سينصر من ينصره،
فلعل كل ما يجري اليوم يفتح الله به أبواب الفتح للأمة غداً، بعد أن تستيقظ وتعمل وتجد وتقدم الآخرة على الدنيا وتوالي أولياءها وتعادي أعداءها.

فقم يا أخي، ولا تهن، ولا تحزن، ولا تنهزم، واستعن بالله؛ فالطريق لا تزال طويلة، و"إنما هذه الحياة الدنيا متاع"، والعاقبة للمتقين.
موت القادة لا يزيدنا - بفضل الله - إلا مزيدًا من المسؤولية تجاه الأمة، ومزيدًا من العمل والبذل والتضحية بما نملك من طاقات في سبيل نهضتها والقيام بها.

أما اليأس والإحباط فقد طلقناه وهجرناه من أمد بعيد، وإن قُتل السنوار ومات فإن ربنا ورب السنوار حي لا يموت، وعقيدتنا: أن الله رب العالمين هو مدبر الأمر، وهو القاهر فوق عباده.

والوصية لشباب الأمة: أن المسؤولية عليكم كبيرة، وتزداد يومًا بعد يوم، ومرحلتنا هذه خافضة رافعة، فهنيئًا لمن جدّ واجتهد، ولبس لأمة الحرب ووقف على ثغره من غير كسل ولا ضعف.
عن استشهاد السنوار
الشيخ محمد السيد
‏(وحبوب سنبلةٍ تموت .. ستملأ الوادي سنابل)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
في مشهد يعبّر عن أعمق ألوان المأساة الإنسانية، نرى طفلة مهجرة، تحمل على كاهلها شقيقتها، تبحث عن ملاذ آمن بعيداً عن قسوة الاحتلال الإسرائيلي. إن هذا المشهد، الذي يعكس معاناة أجيال بأكملها، يُذكّرنا بآلام الحرب وضجيج طائرات الاستطلاع التي تحلق فوق رؤوسهم، حاملة معها شبح الخوف والتهجير.
لقد تحمّل هذا الجيل أعباءً ثقيلة قبل أن يستكمل عمره، وعاشوا في كنف المآسي والمعاناة التي لا تُحصى. نسأل الله العلي القدير أن يفرج عنهم كربهم، وأن ينتقم من الظالمين، ويكشف زيفهم. فمهما طال الليل، فإن الفجر آتٍ لا محالة، وسيبقى الأمل مشتعلاً في قلوب من صمدوا في وجه الظلم والطغيان.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
تلاوة الشيخ في آواخر سورة آل عمران، كأنه يناجي الله بالدعاء، تجسد عمق التأمل وروح الخشوع. إن من يتأمل في ما يقرأ، يضيء قلوب المصلين بنور كلماته، فتتسلل تلك القراءة إلى نفوسهم، وتترك آثارها العميقة في أرواحهم، فتبقى هذه المعاني متجذرة في قلوبهم. مثل هذه اللحظات، التي تتجلى فيها عظمة القرآن، تُعيد للأرواح صفاءها وتُحيي فيها السكينة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "والعجب مِن قوم أرادوا بزعمهم نصر الشرع بعقولهم الناقصة، وأقيستهم الفاسدة، فكان ما فعلوه ممَّا جرأ الملحدين أعداء الدين عليه، فلا الإسلام نصروا ولا الأعداء كسروا".
كلما تصفحت تغريدات بعض المشايخ الذين يعيشون الآن خلف القضبان، أدرك حجم الوعي الذي كان يمتلكه الناس في تلك اللحظات. كان هناك تفاعل حقيقي مع قضاياهم، وشعور جماعي بالمسؤولية تجاه ما يحدث في مجتمعاتنا. لكن اليوم، أشعر بالحرقة والحسرة.
مؤلم أن نرى كيف تتغير أولويات الناس، وكيف يُفضل الكثيرون متابعة أخبار الفن والمراقص والحفلات على الانخراط في قضايا تعكس قيمنا ومبادئنا. يجب أن نتوقف لحظة، ونسأل أنفسنا: ماذا نريد لمستقبلنا؟ هل نريد أن نكون جزءاً من جيل يعي ويستجيب، أم نكون مجرد متفرجين على ما يحدث حولنا؟
2024/11/16 07:31:07
Back to Top
HTML Embed Code: