Telegram Group & Telegram Channel
ربما أكون مخطئاً..
ولكني أظن أنَّ عملية (ذات البياجر) هذه ليست مرادةً لذاتها وإنما هي تمهيد لما يُمكن أن يأتي بعدها.. وحتى لو كانت مرادةً لذاتها فهي كافية وافية يمكن لإسرائيل التوقف عندها أو الاكتفاء بها في الوقت الحالي إن ضغطت واشنطن في اتجاه التهدئة والتوقف..
بيد أني أظن أنها شيء أشبه بالضربة الإسرائيلية للطائرات والمطارات المصرية في (هزيمة يونيو 67).. تلك الضربة التي لم تكن مقصودة لذاتها بقدر ما كانت فاتحة وتمهيداً لما جاء بعدها.. فقد أرادت إسرائيل وقتها- كما هو معروف الآن- إخراج القوات الجوية المصرية (طائرات ومطارات) من المعركة لتعربد في سماء مصر كما تشاء، وتستفرد بالفيالق والألوية في صحراء سيناء- بل في مصر كلها- وهي عارية تماماً دون غطاء جوي يدفع عنها أو يحميها.. وقد كان!!
وعليه- إن صح هذا التوقع-؛ فإن الهدف من عملية (ذات البياجر) الآن ضد هذا الحزب الملعون (ربما) يكون إخراج قواته البرية- التي هي قوته الأساسية- من المعركة وتحييدها تماماً تمهيداً للاجتياح البري الإسرائيلي لقواعد الحزب الملعون في الجنوب اللبناني..
تخيلوا أنَّ هذه العملية حولت- وفي دقيقة واحدة- أكثر من أربعة آلاف مجرم شيعي- بحسب الأرقام المعلنة حتى الآن- إلى كُتلة لحم معطوبة؛ إما بفقد ساق أو ذراع أو عين أو كف.. (بحسب القناة السابعة العبرية فإن خمسمائة مجرم شيعي فقدوا أعينهم في هذه العملية).. مما يعني أنَّ هؤلاء المعطوبين لن يستطيعوا حمل أنفسهم فضلاً عن حمل قطعة سلاح ليصمدوا بها أمام الهجمة البرية الإسرائيلية إن حدثت..
بالتأكيد هناك مجرمون شيعة آخرون لا نعرف عددهم منضوون تحت لواء حزب اللات الملعون.. بيد أنَّ إعطاب هؤلاء بهذه الطريقة، واصطياد القادة مجرماً تلو مجرمٍ في الشهور السابقة سيجعل من مقاومة الحزب للاجتياح البري عملاً انتحارياً..
أضف إلى ذلك الشعور القاتل لنفسية المجرم الشيعي الحزبالي ببشاعة اختراق اسرائيل (للقرص الصلب) في حزبه وفي دولة حزبه إيران.. تلك الدولة التي صرح رئيسها الأسبق أحمدي نجاد ذات قرفٍ قائلاً: (إن رئيس قسم مكافحة التجسس الإسرائيلي في المخابرات الإيرانية كان هو نفسه جاسوساً لإسرائيل)!!
أخيراً.. إياك أن تنسى أنَّ هؤلاء المعطوبين عادوا بالأمس فقط من الشام والعراق وربما اليمن بعدما ذبحوا أطفال المسلمين، وقتلوا رجال المسلمين، واغتصبوا نساء المسلمين.. لا لشيء إلا لأنهم فقط مسلمون!!
فَرَحُكَ بإعطابِ هؤلاء- حتى لو كان هذا الإعطاب بيد عدوك- هو فرحٌ بنجاة أطفالٍ مسلمينٍ كانوا سيُذبحون في المستقبل، ورجالٍ مسلمين كانوا سُيقتلون في المستقبل، ونساء مسلمات كُن سيُغتصبن في المستقبل..
وحتى يَمنَّ اللهُ علينا بعودة الأشعث الأغبر الذي لم يقف أحدٌ في وجه الشيعة كما وقف هو؛ فلا بأس بفرح العاجز بضرب الله المشركين بالكافرين.. ولا عزاء للمنبطحين المتأيرنين



group-telegram.com/AliMohamedFared/635
Create:
Last Update:

ربما أكون مخطئاً..
ولكني أظن أنَّ عملية (ذات البياجر) هذه ليست مرادةً لذاتها وإنما هي تمهيد لما يُمكن أن يأتي بعدها.. وحتى لو كانت مرادةً لذاتها فهي كافية وافية يمكن لإسرائيل التوقف عندها أو الاكتفاء بها في الوقت الحالي إن ضغطت واشنطن في اتجاه التهدئة والتوقف..
بيد أني أظن أنها شيء أشبه بالضربة الإسرائيلية للطائرات والمطارات المصرية في (هزيمة يونيو 67).. تلك الضربة التي لم تكن مقصودة لذاتها بقدر ما كانت فاتحة وتمهيداً لما جاء بعدها.. فقد أرادت إسرائيل وقتها- كما هو معروف الآن- إخراج القوات الجوية المصرية (طائرات ومطارات) من المعركة لتعربد في سماء مصر كما تشاء، وتستفرد بالفيالق والألوية في صحراء سيناء- بل في مصر كلها- وهي عارية تماماً دون غطاء جوي يدفع عنها أو يحميها.. وقد كان!!
وعليه- إن صح هذا التوقع-؛ فإن الهدف من عملية (ذات البياجر) الآن ضد هذا الحزب الملعون (ربما) يكون إخراج قواته البرية- التي هي قوته الأساسية- من المعركة وتحييدها تماماً تمهيداً للاجتياح البري الإسرائيلي لقواعد الحزب الملعون في الجنوب اللبناني..
تخيلوا أنَّ هذه العملية حولت- وفي دقيقة واحدة- أكثر من أربعة آلاف مجرم شيعي- بحسب الأرقام المعلنة حتى الآن- إلى كُتلة لحم معطوبة؛ إما بفقد ساق أو ذراع أو عين أو كف.. (بحسب القناة السابعة العبرية فإن خمسمائة مجرم شيعي فقدوا أعينهم في هذه العملية).. مما يعني أنَّ هؤلاء المعطوبين لن يستطيعوا حمل أنفسهم فضلاً عن حمل قطعة سلاح ليصمدوا بها أمام الهجمة البرية الإسرائيلية إن حدثت..
بالتأكيد هناك مجرمون شيعة آخرون لا نعرف عددهم منضوون تحت لواء حزب اللات الملعون.. بيد أنَّ إعطاب هؤلاء بهذه الطريقة، واصطياد القادة مجرماً تلو مجرمٍ في الشهور السابقة سيجعل من مقاومة الحزب للاجتياح البري عملاً انتحارياً..
أضف إلى ذلك الشعور القاتل لنفسية المجرم الشيعي الحزبالي ببشاعة اختراق اسرائيل (للقرص الصلب) في حزبه وفي دولة حزبه إيران.. تلك الدولة التي صرح رئيسها الأسبق أحمدي نجاد ذات قرفٍ قائلاً: (إن رئيس قسم مكافحة التجسس الإسرائيلي في المخابرات الإيرانية كان هو نفسه جاسوساً لإسرائيل)!!
أخيراً.. إياك أن تنسى أنَّ هؤلاء المعطوبين عادوا بالأمس فقط من الشام والعراق وربما اليمن بعدما ذبحوا أطفال المسلمين، وقتلوا رجال المسلمين، واغتصبوا نساء المسلمين.. لا لشيء إلا لأنهم فقط مسلمون!!
فَرَحُكَ بإعطابِ هؤلاء- حتى لو كان هذا الإعطاب بيد عدوك- هو فرحٌ بنجاة أطفالٍ مسلمينٍ كانوا سيُذبحون في المستقبل، ورجالٍ مسلمين كانوا سُيقتلون في المستقبل، ونساء مسلمات كُن سيُغتصبن في المستقبل..
وحتى يَمنَّ اللهُ علينا بعودة الأشعث الأغبر الذي لم يقف أحدٌ في وجه الشيعة كما وقف هو؛ فلا بأس بفرح العاجز بضرب الله المشركين بالكافرين.. ولا عزاء للمنبطحين المتأيرنين

BY قناة/ علي فريد


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/AliMohamedFared/635

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

"Someone posing as a Ukrainian citizen just joins the chat and starts spreading misinformation, or gathers data, like the location of shelters," Tsekhanovska said, noting how false messages have urged Ukrainians to turn off their phones at a specific time of night, citing cybersafety. He floated the idea of restricting the use of Telegram in Ukraine and Russia, a suggestion that was met with fierce opposition from users. Shortly after, Durov backed off the idea. In addition, Telegram's architecture limits the ability to slow the spread of false information: the lack of a central public feed, and the fact that comments are easily disabled in channels, reduce the space for public pushback. In a message on his Telegram channel recently recounting the episode, Durov wrote: "I lost my company and my home, but would do it again – without hesitation." Anastasia Vlasova/Getty Images
from hk


Telegram قناة/ علي فريد
FROM American