Forwarded from قناة فايز الزهراني
أختي المسلمة.. يا كل مسلمة..
بعد كل ما رأيتِه بعينيك من فضائع وأهوال مما حصل للنساء في سوريا وفلسطين، مع غياب لأولئك الذين يقولون: "نحن مع المرأة، وندافع عن المرأة، ونطالب بحقوق المرأة"..
بعد كل ذلك عليك أن تعيدي التفكير في كل قول أو فعل صادر عنهم. وأن تحكمي بعقلك فقط، لتعلمي عين اليقين أنهم كاذبون مراوغون انتهازيون أصحاب هوى لا أصحاب حقيقة، إلا من رحم الله.
ويبقى القرآن الكريم والسنة الشريفة هما الخطاب الأعلى والأصدق والأرحم والأعدل.
إذا لم تَصلي بعقلك إلى هذه النتيجة اليوم فالمشكلة في حقيقتها تكمن في شخصك.
هذا زمن مراجعة الدعاوى القيمية والشعارات الإنسانية، وقد أرانا الله ما يدل على صحيحها وسقيمها، وقد قال سبحانه: ﴿سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق﴾.
فهل ستقفين مع الحق؟ أم ستستمرين في تقبل الخديعة؟
بعد كل ما رأيتِه بعينيك من فضائع وأهوال مما حصل للنساء في سوريا وفلسطين، مع غياب لأولئك الذين يقولون: "نحن مع المرأة، وندافع عن المرأة، ونطالب بحقوق المرأة"..
بعد كل ذلك عليك أن تعيدي التفكير في كل قول أو فعل صادر عنهم. وأن تحكمي بعقلك فقط، لتعلمي عين اليقين أنهم كاذبون مراوغون انتهازيون أصحاب هوى لا أصحاب حقيقة، إلا من رحم الله.
ويبقى القرآن الكريم والسنة الشريفة هما الخطاب الأعلى والأصدق والأرحم والأعدل.
إذا لم تَصلي بعقلك إلى هذه النتيجة اليوم فالمشكلة في حقيقتها تكمن في شخصك.
هذا زمن مراجعة الدعاوى القيمية والشعارات الإنسانية، وقد أرانا الله ما يدل على صحيحها وسقيمها، وقد قال سبحانه: ﴿سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق﴾.
فهل ستقفين مع الحق؟ أم ستستمرين في تقبل الخديعة؟
•
لماذا علَّل الله تعالى الفتح -وهو صلح الحديبية- بهذه الأمور الأربعة: المغفرة، وتمام النعمة، والهداية، والنصر؟
﴿إِنّا فَتَحنا لَكَ فَتحًا مُبينًا لِيَغفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَما تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعمَتَهُ عَلَيكَ وَيَهدِيَكَ صِراطًا مُستَقيمًا وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصرًا عَزيزًا﴾ [الفتح: ١-٣]
«ولمَّا احتمل رسول الله ﷺ هذا الحكم الكوني الأمري [= صلح الحديبية مع ما فيه من الشِّدَّة]؛ الذي حَكَمَ اللهُ له به، ورضي به، وأقرَّ به، ودخل تحته طوعًا وانقيادًا -وهو الفتح الذي فتح الله له- أثابه الله عليه بأربعة أشياء: مغفرة ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وإتمام نعمته عليه، وهدايته صراطًا مستقيمًا، ونصر الله له نصرًا عزيزًا.
وبهذا يقع جواب السؤال الذي أورده بعضهم هاهنا، فقال: كيف يكون حكم الله له بذلك علة لهذه الأمور الأربعة؛ إذ يقول تعالى: ﴿إِنّا فَتَحنا لَكَ فَتحًا مُبينًا لِيَغفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَما تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعمَتَهُ عَلَيكَ وَيَهدِيَكَ صِراطًا مُستَقيمًا﴾.
وجوابه ما ذكرنا: أن تسليمه لهذا الحكم، والرضا به، والانقياد له، والدخول تحته؛ أوجب له أن آتاه الله ذلك».
- ابن القيم.
•
لماذا علَّل الله تعالى الفتح -وهو صلح الحديبية- بهذه الأمور الأربعة: المغفرة، وتمام النعمة، والهداية، والنصر؟
﴿إِنّا فَتَحنا لَكَ فَتحًا مُبينًا لِيَغفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَما تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعمَتَهُ عَلَيكَ وَيَهدِيَكَ صِراطًا مُستَقيمًا وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصرًا عَزيزًا﴾ [الفتح: ١-٣]
«ولمَّا احتمل رسول الله ﷺ هذا الحكم الكوني الأمري [= صلح الحديبية مع ما فيه من الشِّدَّة]؛ الذي حَكَمَ اللهُ له به، ورضي به، وأقرَّ به، ودخل تحته طوعًا وانقيادًا -وهو الفتح الذي فتح الله له- أثابه الله عليه بأربعة أشياء: مغفرة ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وإتمام نعمته عليه، وهدايته صراطًا مستقيمًا، ونصر الله له نصرًا عزيزًا.
وبهذا يقع جواب السؤال الذي أورده بعضهم هاهنا، فقال: كيف يكون حكم الله له بذلك علة لهذه الأمور الأربعة؛ إذ يقول تعالى: ﴿إِنّا فَتَحنا لَكَ فَتحًا مُبينًا لِيَغفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَما تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعمَتَهُ عَلَيكَ وَيَهدِيَكَ صِراطًا مُستَقيمًا﴾.
وجوابه ما ذكرنا: أن تسليمه لهذا الحكم، والرضا به، والانقياد له، والدخول تحته؛ أوجب له أن آتاه الله ذلك».
- ابن القيم.
•
•
قال ابن القيم: حدَّثني تقيُّ الدِّين ابن شُقير، قال: خرج شيخُ الإسلام ابن تيمية يومًا، فخرجتُ خلفه، فلما انتهى إلى الصحراء، وانفرد عن الناس بحيثُ لا يراه أحد؛ سمعته يتمثَّل بقول الشاعر:
وأخرُج من بين البيوت لعلَّني
أحدِّث عنك القلب بالسِّرِّ خاليا
•
قال ابن القيم: حدَّثني تقيُّ الدِّين ابن شُقير، قال: خرج شيخُ الإسلام ابن تيمية يومًا، فخرجتُ خلفه، فلما انتهى إلى الصحراء، وانفرد عن الناس بحيثُ لا يراه أحد؛ سمعته يتمثَّل بقول الشاعر:
وأخرُج من بين البيوت لعلَّني
أحدِّث عنك القلب بالسِّرِّ خاليا
•
Forwarded from قناة أ.د. عبدالرحيم بن صمايل السلمي
#مقال
العزلة الفكرية
يعيش اليوم أكثر شباب المسلمين في عُزلة مستحكمة عن دينه وتاريخه وقيمه، فتجد كثيرًا منهم لا يُحسن قراءة القرآن، ولم يطَّلع على السُّنَّة النبوية، ولا يعرف الأحكام الواجبة، ولا يدري عن عظماء أمته -كالصحابة والتابعين وأئمة الدِّين- شيئًا.
وقد ازدادت هذه العزلة مع تهميش المعرفة الدينية في مناهج التعليم والإعلام والحياة الاجتماعية العامة في غالب العالم الإسلامي، حتَّى المساجد لم تعُد تعطي النَّاس ما يكفي ممَّا أوجبه الله، أو تحذِّر ممَّا حرَّمه الله.
ورافق ذلك إهمال الأُسَر في تعليم أبنائهم، فلا يقوم بهذا الواجب مع الأبناء والبنات إلا النزر اليسير، ورموا ذلك على التعليم والمجتمع.
فالشباب اليوم في مسيرتهم في الحياة ليس لديهم «مصادر» تبيِّن لهم دينهم وتاريخهم وقيمهم، وزاد الأمر سوءًا مع انتشار الشهوات والأفكار الضالة في الإعلام، ومواقع التواصل، والواقع الاجتماعي، وبروز التفاهة في الاهتمامات والتفكير والطموح.
ويقابل هذه العزلة اندفاع كبير في الإعلام ومواقع التواصل نحو الشهوات المحرَّمة إلى درجة الشذوذ، والشبهات المضلَّة إلى درجة الإلحاد، والتفاهات الساقطة إلى مستوى هابط في القِيَم، وكثُر فيها الطعن في القرآن والسُّنَّة، والمحكمات الظاهرة في الإسلام، والطعن في علماء الإسلام وقدوات الأمة، وتشويه الالتزام بالدِّين ورميه بالتطرُّف والإرهاب والتشدُّد والتزمُّت ونحو ذلك من الطعون.
وهذا الواقع يُنذر بخطر عظيم على مستقبل المجتمعات الإسلامية وارتباطها بدينها وأخلاقها واستقامة منهجها، وهذه العزلة التي يفرضها المنافقون اليوم على الأمة، ويسوقونها إلى الاقتداء بالغرب، والتعلُّق بالحياة الدنيا، والغفلة عن الآخرة هي واقع مشهود لا يماري فيه أحد.
وزاد الإشكال لما انشغل الدُّعاة اليوم عن الأعمال التعليمية الشرعية التي فيها حياة المجتمع إلى برامج لا تحقِّق الأهداف الشرعية في الحياة العامة؛ لأنَّها لا تُركِّز على الجوهر، بل على أمور هامشية، أو لاستغراقها في الوسائل المباحة وترك الغايات الإيمانيَّة، والمعرفة الشرعية بالعقائد والأحكام والأخلاق معرفة تفصيلية.
ومن أجل أن يقوم أهل العلم والدعوة -وهم الطائفة المنصورة- بما أوجب الله عليهم من البيان؛ فإنَّ عليهم القيام بكثير من المهام الشرعية التي لا يجوز الإخلال بها.
ومن هذه المهام الشرعية الواجبة:
🔹 أولًا: نشر العلم وبثه في كل مكان وبكل وسيلة، فالعلم ليس هواية يمارسها المرء أو متعة ولذة، وإنَّما هو يستلزم واجبات ضروريات يقوم بها من التعليم والقيام بأمر الله، ويكون بثُّ العلم من خلال المشاركات الواسعة في وسائل التواصل والإعلام، وكل باب من الأبواب الموصلة إلى النَّاس.
🔹 ثانيًا: توعية الأُسَر والعوائل والقبائل بتعليم أبنائهم العلم الواجب، وتزكيتهم على الإيمان الصادق والعمل الصالح.
🔹 ثالثًا: إقامة المشاريع والبرامج النافعة في تعليم أصول الدين، وأحكام الشريعة الواجبة، وفتحها للعامة مثل: المنصات الإلكترونية، ومواقع التواصل.
🔹 رابعًا: النصيحة للقائمين على المساجد والشؤون الإسلامية بتفعيل دور المسجد والخطابة وحلقات تعليم القرآن -تلاوة وفقهًا-، وفتح المعاهد التعليمية التي تعلِّم العقيدة والأحكام والآداب، وتاريخ الأمة وعظماء الصحابة والتابعين وعلماء الإسلام.
🔹 خامسًا: تفعيل كل من تخرَّج من الكليات الشرعية في التعليم الديني بالوسائل المتاحة، وكثير من هؤلاء الخريجين لا يقوم بدور في إحياء علوم الشريعة في المجتمع، وهي ظاهرة خطيرة عليهم بالدرجة الأولى؛ لأنَّه من كتمان العلم، وهو من كبائر الذنوب.
🔹 سادسًا: إنشاء مؤسسة أو جمعية في كل مدينة مهمتها القيام بهذا العمل الجليل لجميع شباب المسلمين، فالعلم ليس خاصًّا لفئة يدرسون المتون والمنظومات، بل هو واجب حتمي على كافة الشباب والفتيات.
وخلاصة القول: أنَّ الحاجة ضرورية لإزالة العزلة الفكرية عن الشباب والفتيات في عموم الأمة بكل سبيل، وربطهم بدينهم وتاريخهم وقِيمهم حتى لا تُمسخ الأجيال القادمة، ويصبح أبناؤنا وأحفادنا يجهلون الضروريات والمحكمات الظاهرات في دينهم، وهذا ما يتيح دخول أهل الشهوات والشبهات وصرفهم عن الحق.
..
https://www.group-telegram.com/dr_alsolami/1327
العزلة الفكرية
يعيش اليوم أكثر شباب المسلمين في عُزلة مستحكمة عن دينه وتاريخه وقيمه، فتجد كثيرًا منهم لا يُحسن قراءة القرآن، ولم يطَّلع على السُّنَّة النبوية، ولا يعرف الأحكام الواجبة، ولا يدري عن عظماء أمته -كالصحابة والتابعين وأئمة الدِّين- شيئًا.
وقد ازدادت هذه العزلة مع تهميش المعرفة الدينية في مناهج التعليم والإعلام والحياة الاجتماعية العامة في غالب العالم الإسلامي، حتَّى المساجد لم تعُد تعطي النَّاس ما يكفي ممَّا أوجبه الله، أو تحذِّر ممَّا حرَّمه الله.
ورافق ذلك إهمال الأُسَر في تعليم أبنائهم، فلا يقوم بهذا الواجب مع الأبناء والبنات إلا النزر اليسير، ورموا ذلك على التعليم والمجتمع.
فالشباب اليوم في مسيرتهم في الحياة ليس لديهم «مصادر» تبيِّن لهم دينهم وتاريخهم وقيمهم، وزاد الأمر سوءًا مع انتشار الشهوات والأفكار الضالة في الإعلام، ومواقع التواصل، والواقع الاجتماعي، وبروز التفاهة في الاهتمامات والتفكير والطموح.
ويقابل هذه العزلة اندفاع كبير في الإعلام ومواقع التواصل نحو الشهوات المحرَّمة إلى درجة الشذوذ، والشبهات المضلَّة إلى درجة الإلحاد، والتفاهات الساقطة إلى مستوى هابط في القِيَم، وكثُر فيها الطعن في القرآن والسُّنَّة، والمحكمات الظاهرة في الإسلام، والطعن في علماء الإسلام وقدوات الأمة، وتشويه الالتزام بالدِّين ورميه بالتطرُّف والإرهاب والتشدُّد والتزمُّت ونحو ذلك من الطعون.
وهذا الواقع يُنذر بخطر عظيم على مستقبل المجتمعات الإسلامية وارتباطها بدينها وأخلاقها واستقامة منهجها، وهذه العزلة التي يفرضها المنافقون اليوم على الأمة، ويسوقونها إلى الاقتداء بالغرب، والتعلُّق بالحياة الدنيا، والغفلة عن الآخرة هي واقع مشهود لا يماري فيه أحد.
وزاد الإشكال لما انشغل الدُّعاة اليوم عن الأعمال التعليمية الشرعية التي فيها حياة المجتمع إلى برامج لا تحقِّق الأهداف الشرعية في الحياة العامة؛ لأنَّها لا تُركِّز على الجوهر، بل على أمور هامشية، أو لاستغراقها في الوسائل المباحة وترك الغايات الإيمانيَّة، والمعرفة الشرعية بالعقائد والأحكام والأخلاق معرفة تفصيلية.
ومن أجل أن يقوم أهل العلم والدعوة -وهم الطائفة المنصورة- بما أوجب الله عليهم من البيان؛ فإنَّ عليهم القيام بكثير من المهام الشرعية التي لا يجوز الإخلال بها.
ومن هذه المهام الشرعية الواجبة:
🔹 أولًا: نشر العلم وبثه في كل مكان وبكل وسيلة، فالعلم ليس هواية يمارسها المرء أو متعة ولذة، وإنَّما هو يستلزم واجبات ضروريات يقوم بها من التعليم والقيام بأمر الله، ويكون بثُّ العلم من خلال المشاركات الواسعة في وسائل التواصل والإعلام، وكل باب من الأبواب الموصلة إلى النَّاس.
🔹 ثانيًا: توعية الأُسَر والعوائل والقبائل بتعليم أبنائهم العلم الواجب، وتزكيتهم على الإيمان الصادق والعمل الصالح.
🔹 ثالثًا: إقامة المشاريع والبرامج النافعة في تعليم أصول الدين، وأحكام الشريعة الواجبة، وفتحها للعامة مثل: المنصات الإلكترونية، ومواقع التواصل.
🔹 رابعًا: النصيحة للقائمين على المساجد والشؤون الإسلامية بتفعيل دور المسجد والخطابة وحلقات تعليم القرآن -تلاوة وفقهًا-، وفتح المعاهد التعليمية التي تعلِّم العقيدة والأحكام والآداب، وتاريخ الأمة وعظماء الصحابة والتابعين وعلماء الإسلام.
🔹 خامسًا: تفعيل كل من تخرَّج من الكليات الشرعية في التعليم الديني بالوسائل المتاحة، وكثير من هؤلاء الخريجين لا يقوم بدور في إحياء علوم الشريعة في المجتمع، وهي ظاهرة خطيرة عليهم بالدرجة الأولى؛ لأنَّه من كتمان العلم، وهو من كبائر الذنوب.
🔹 سادسًا: إنشاء مؤسسة أو جمعية في كل مدينة مهمتها القيام بهذا العمل الجليل لجميع شباب المسلمين، فالعلم ليس خاصًّا لفئة يدرسون المتون والمنظومات، بل هو واجب حتمي على كافة الشباب والفتيات.
وخلاصة القول: أنَّ الحاجة ضرورية لإزالة العزلة الفكرية عن الشباب والفتيات في عموم الأمة بكل سبيل، وربطهم بدينهم وتاريخهم وقِيمهم حتى لا تُمسخ الأجيال القادمة، ويصبح أبناؤنا وأحفادنا يجهلون الضروريات والمحكمات الظاهرات في دينهم، وهذا ما يتيح دخول أهل الشهوات والشبهات وصرفهم عن الحق.
..
https://www.group-telegram.com/dr_alsolami/1327
Forwarded from قناة فايز الزهراني
أمومة عظيمة
تتساءل بعض النساء المسلمات: لماذا لا نجد في النساء عالِمات أو مُقرءات أو مصنِّفات بقدر الرجال! والجواب عن ذلك أن طاقاتهن كانت موجهة في تربية العلماء والعظماء وصناعة القادة والمجاهدين وحراس المجتمع.
ذكر الذهبي في تاريخ الإسلام في ترجمة الإمام سفيان الثوري سيد أهل زمانه علماً وعملاً الدور العظيم الذي قدمته والدته: عن وكيع أن والدة سفيان قالت له: "يا بني اطلب العلم وأنا أعولك بمغزلي".
أخطر المهام الاجتماعية تتم داخل البيوت، بمعزل عن الفلاشات والأضواء، وبدون مكافآت ولا جوائز، عمل دؤوب لا ينقطع ولا تمل صاحبته..
الوظيفة العظيمة: أمومة جيدة تربي الطفل وتعين الشاب على القيام بدوره الحقيقي في الأمة، وتستثمر طاقاته وتوجهها في المسار الأنفع.
وفي كل زمانٍ عظيمات يلدن عظيماً ويصنعن العظماء. يا لها من مهام تستحق العناء!
تتساءل بعض النساء المسلمات: لماذا لا نجد في النساء عالِمات أو مُقرءات أو مصنِّفات بقدر الرجال! والجواب عن ذلك أن طاقاتهن كانت موجهة في تربية العلماء والعظماء وصناعة القادة والمجاهدين وحراس المجتمع.
ذكر الذهبي في تاريخ الإسلام في ترجمة الإمام سفيان الثوري سيد أهل زمانه علماً وعملاً الدور العظيم الذي قدمته والدته: عن وكيع أن والدة سفيان قالت له: "يا بني اطلب العلم وأنا أعولك بمغزلي".
أخطر المهام الاجتماعية تتم داخل البيوت، بمعزل عن الفلاشات والأضواء، وبدون مكافآت ولا جوائز، عمل دؤوب لا ينقطع ولا تمل صاحبته..
الوظيفة العظيمة: أمومة جيدة تربي الطفل وتعين الشاب على القيام بدوره الحقيقي في الأمة، وتستثمر طاقاته وتوجهها في المسار الأنفع.
وفي كل زمانٍ عظيمات يلدن عظيماً ويصنعن العظماء. يا لها من مهام تستحق العناء!
Forwarded from | ترتيل وتأويل |
﴿وَالَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ سَنُدخِلُهُم جَنّاتٍ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها أَبَدًا لَهُم فيها أَزواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدخِلُهُم ظِلًّا ظَليلًا﴾ [النساء: ٥٧]
«والذين اطمأنت قلوبهم بالإيمان بالله تعالى والتصديق برسالة رسوله محمد ﷺ، واستقاموا على الطاعة، سندخلهم جنات تجري من تحت قصورها وأشجارها الأنهار، ينعمون فيها أبدًا ولا يخرجون منها، ولهم فيها أزواج طهرها الله مِن كل أذى، وندخلهم ظلًّا كثيفًا ممتدًّا في الجنة.»
📚 التفسير الميسر
🎙 عبدالعزيز الأحمد
«والذين اطمأنت قلوبهم بالإيمان بالله تعالى والتصديق برسالة رسوله محمد ﷺ، واستقاموا على الطاعة، سندخلهم جنات تجري من تحت قصورها وأشجارها الأنهار، ينعمون فيها أبدًا ولا يخرجون منها، ولهم فيها أزواج طهرها الله مِن كل أذى، وندخلهم ظلًّا كثيفًا ممتدًّا في الجنة.»
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from وِفـاق | تلاوات
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
تلاوة الشيخ أحمد بن طالب فجر هذا اليوم شفاء للعليل.
•
وبالذكر وبما أخبر به عن نفسه ﷻ: يحصل للعبد من العلم به أمورٌ عظيمة؛ لا تنال بمجرد التفكير والتقدير -أعني من العلم به نفسه؛ فإنه الذي لا تفكير فيه-. فأمّّا العلم بمعاني ما أخبر به ونحو ذلك: فيدخل فيها التفكير والتقدير كما جاء به الكتاب والسنة.
ولهذا كان كثيرٌ من أرباب العبادة والتصوُّف يأمرون بملازمة الذكر، ويجعلون ذلك هو بابَ الوصول إلى الحق. وهذا حسنٌ إذا ضمُّوا إليه تدبُّر القرآن والسُّنة واتِّباع ذلك.
وكثيرٌ من أرباب النظر والكلام يأمرون بالتفكُّر والنظر، ويجعلون ذلك هو الطريقَ إلى معرفة الحق. والنظرُ صحيحٌ إذا كان في حقٍّ ودليلٍ، كما تقدَّم.
فكلٌّ من الطريقين فيها حقٌّ، لكن تحتاجُ إلى الحقِّ الذي في الأخرى، ويجبُ تنزيهُ كلٍّ منهما عمَّا دخل فيهما من الباطل.
-ابن تيمية
•
وبالذكر وبما أخبر به عن نفسه ﷻ: يحصل للعبد من العلم به أمورٌ عظيمة؛ لا تنال بمجرد التفكير والتقدير -أعني من العلم به نفسه؛ فإنه الذي لا تفكير فيه-. فأمّّا العلم بمعاني ما أخبر به ونحو ذلك: فيدخل فيها التفكير والتقدير كما جاء به الكتاب والسنة.
ولهذا كان كثيرٌ من أرباب العبادة والتصوُّف يأمرون بملازمة الذكر، ويجعلون ذلك هو بابَ الوصول إلى الحق. وهذا حسنٌ إذا ضمُّوا إليه تدبُّر القرآن والسُّنة واتِّباع ذلك.
وكثيرٌ من أرباب النظر والكلام يأمرون بالتفكُّر والنظر، ويجعلون ذلك هو الطريقَ إلى معرفة الحق. والنظرُ صحيحٌ إذا كان في حقٍّ ودليلٍ، كما تقدَّم.
فكلٌّ من الطريقين فيها حقٌّ، لكن تحتاجُ إلى الحقِّ الذي في الأخرى، ويجبُ تنزيهُ كلٍّ منهما عمَّا دخل فيهما من الباطل.
-ابن تيمية
•
•
المعصية تقصير في حقِّ الله تعالى، ومع ذلك هو نفسه سبحانه وتعالى يرزقك، ويسترك، ويدعوك لمغفرته، ويفرح بتوبتك؛ مع علمه بكل جناياتك!
وأمَّا الخلق فمع أنَّ المعصية ليست تقصيرًا في حقِّهم، ولا يعلمون كلَّ جناياتك؛ فإنَّهم إذا بلغهم شيءٌ من عصيانك، ووقفوا على شيء من تقصيرك -ولو كانوا أقربَ شيء إليك-؛ شنؤوك، وقَلَوك، وآذوك، وأهدروا كل فضيلة فيك!
هذا، وقد تكون قلوبُهم قد انطوتْ على ما هو أشدُّ من جرمك، وجوارحُهم اقترفتْ ما هو أعظمُ من جنايتك؛ لتعلمَ أنَّ معاملة الله تعالى ليس كمثلها معاملة، كما أنَّه هو سبحانه ليس كمثله شيء، ولتعلم أنَّ رحمة الله بك لا تعدلها رحمةُ راحم.
•
المعصية تقصير في حقِّ الله تعالى، ومع ذلك هو نفسه سبحانه وتعالى يرزقك، ويسترك، ويدعوك لمغفرته، ويفرح بتوبتك؛ مع علمه بكل جناياتك!
وأمَّا الخلق فمع أنَّ المعصية ليست تقصيرًا في حقِّهم، ولا يعلمون كلَّ جناياتك؛ فإنَّهم إذا بلغهم شيءٌ من عصيانك، ووقفوا على شيء من تقصيرك -ولو كانوا أقربَ شيء إليك-؛ شنؤوك، وقَلَوك، وآذوك، وأهدروا كل فضيلة فيك!
هذا، وقد تكون قلوبُهم قد انطوتْ على ما هو أشدُّ من جرمك، وجوارحُهم اقترفتْ ما هو أعظمُ من جنايتك؛ لتعلمَ أنَّ معاملة الله تعالى ليس كمثلها معاملة، كما أنَّه هو سبحانه ليس كمثله شيء، ولتعلم أنَّ رحمة الله بك لا تعدلها رحمةُ راحم.
•
•
الحمد لله، اللهم تقبَّل صبرهم وجهادهم وشهداءهم، واغفر لنا تقصيرنا في نُصرتهم، وعجِّل بنصرهم، ودحر عدوِّهم، ومكِّن لهم في أرضهم.
•
الحمد لله، اللهم تقبَّل صبرهم وجهادهم وشهداءهم، واغفر لنا تقصيرنا في نُصرتهم، وعجِّل بنصرهم، ودحر عدوِّهم، ومكِّن لهم في أرضهم.
•
Forwarded from تيسير الذِكْر
https://www.group-telegram.com/Tayseer_Thikr
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
كيف_تكون_مفسرا_للشيخ_مساعد_الطيار_20.pdf
2.5 MB
كيف تكون مفسِّرًا؟
مادة متميزة للشيخ مساعد الطيار
مادة متميزة للشيخ مساعد الطيار
Forwarded from ▫️قناة | عبدالله
من أعظم الكتب الصَّالحة لغرس القضايا الإيمانيَّة الكبرى في القلب، وغرس تعظيم حقِّ الله في النفس:"كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد"، للشيخ المُجدِّد: محمد بن عبدالوهَّاب -عليه رحمة الله-.
ومن الغبن للمُعلِّم أو طالب العلم: أن يدرس هذا الكتاب دراسةً علميةً محضةً، مع الغفلة عن هذه الجوانب الإيمانيِّة العظيمة!
ولو التفتَ طالب العلم لهذه الجوانب أثناء دراسته لهذا الكتاب، أو وُفِّق لشيخٍ يحسن إبرازها ويُعطيها حقَّها من العناية؛ لكانت دراسة هذا الكتاب كفيلةً له بنقله نقلةً إيمانيةً عظيمة يتحسَّسُ حلاوتَها وآثارها طِوال حياته -من غير مبالغة-.
ومن الغبن للمُعلِّم أو طالب العلم: أن يدرس هذا الكتاب دراسةً علميةً محضةً، مع الغفلة عن هذه الجوانب الإيمانيِّة العظيمة!
ولو التفتَ طالب العلم لهذه الجوانب أثناء دراسته لهذا الكتاب، أو وُفِّق لشيخٍ يحسن إبرازها ويُعطيها حقَّها من العناية؛ لكانت دراسة هذا الكتاب كفيلةً له بنقله نقلةً إيمانيةً عظيمة يتحسَّسُ حلاوتَها وآثارها طِوال حياته -من غير مبالغة-.
Forwarded from ▫️قناة | عبدالله
قناة | فيصل بن تركي
من أعظم الكتب الصَّالحة لغرس القضايا الإيمانيَّة الكبرى في القلب، وغرس تعظيم حقِّ الله في النفس:"كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد"، للشيخ المُجدِّد: محمد بن عبدالوهَّاب -عليه رحمة الله-. ومن الغبن للمُعلِّم أو طالب العلم: أن يدرس هذا الكتاب دراسةً…
ومن الشروح التي تجمع بين تأصيل الجوانب العلميَّة، مع الإشارة لهذه اللفتات السلوكيَّة في الكتاب -وأنصح بمطالعته مرارًا-: شرح الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله-. والشرح موجود كاملاً بشكل صوتيٍّ لمن يُفضِّلُ السماع، علىٰ هذا الرابط:
https://youtube.com/playlist?list=PLabBqCjtdZ0F5cQ1IyUCWQMv8bzj3VN5v&si=8YYPBnKJKBaKcIk1
https://youtube.com/playlist?list=PLabBqCjtdZ0F5cQ1IyUCWQMv8bzj3VN5v&si=8YYPBnKJKBaKcIk1
Forwarded from قناة د. عبداللطيف التويجري
فليُبشر رواد المساجد بالسعادة والبشارة، والفرح والكرامة، فقد أخرج الإمام الطبري عند قوله تعالى: ﴿في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه..﴾ عن عمرو بن ميمون [ت: ٧٤هـ] قال: أدركتُ أصحاب رسول الله ﷺ وهم يقولون: "المساجدُ بيوت الله وإنه حق على الله أن يكرم من زاره فيها".
Forwarded from قناة | فيصل بن تركي
.
ثبت بالتجربة أن الصلاة على النبي ﷺ بصيغة: اللهم صلّ وسلم على محمد [الجامعة بين الصلاة والسلام عليه] ١٠٠ مرة بتأنٍ لا يجاوز ٣ دقائق فقط! وهو أدنى الكمال -في ظني- لمحب للنبي ﷺ أن يفعله كل يوم وليلة؛ وخصوصا يوم الجمعة وليلتها، بل وقولها ١٠٠٠ مرة [= أقل من ٣٠ دقيقة] في ٢٤ ساعة ليس أمرا صعبا لمن وفقه الله.
أعرف من يصلي بهذه الصيغة على النبي ﷺ في كل يوم وليلة ٣٠٠٠ مرة [= أقل من ساعة ونصف تقريبا] مفرقة في اليوم والليلة، وربما ضاعفها يوم الجمعة!
من أنفع ما يحفزك لكثرة الصلاة على النبي ﷺ أن تجعل لك وردًا لا تتنازل عنه من الصلاة على النبي ﷺ، تجعله مقياسا لمحافظتك على هذه العبادة الجليلة وتقصيرك فيها، وتدرج في رفعه شيئا فشيئا، ابدأ بـ ١٠٠ مثلا، حتى إذا لان لسانك وقلبك بالصلاة عليه ﷺ زدتها قليلا.
للصلاة على النبي ﷺ فضائل عظيمة، عدّ ابن القيم في (جلاء الأفهام) أكثر من ٤٠ فائدة وثمرة يجنيها العبد إذا صلى على النبي ﷺ.. يكفيك منها أن الله يصلي عليك بكل صلاة عشرا، وأن صلاتك تُعرض عليه ﷺ في هذا اليوم، ألا نخجل أن تعرض صلوات أمته عليه ﷺ وتكون صلاتنا عليه قليلة أو نادرة؟!
.
ثبت بالتجربة أن الصلاة على النبي ﷺ بصيغة: اللهم صلّ وسلم على محمد [الجامعة بين الصلاة والسلام عليه] ١٠٠ مرة بتأنٍ لا يجاوز ٣ دقائق فقط! وهو أدنى الكمال -في ظني- لمحب للنبي ﷺ أن يفعله كل يوم وليلة؛ وخصوصا يوم الجمعة وليلتها، بل وقولها ١٠٠٠ مرة [= أقل من ٣٠ دقيقة] في ٢٤ ساعة ليس أمرا صعبا لمن وفقه الله.
أعرف من يصلي بهذه الصيغة على النبي ﷺ في كل يوم وليلة ٣٠٠٠ مرة [= أقل من ساعة ونصف تقريبا] مفرقة في اليوم والليلة، وربما ضاعفها يوم الجمعة!
من أنفع ما يحفزك لكثرة الصلاة على النبي ﷺ أن تجعل لك وردًا لا تتنازل عنه من الصلاة على النبي ﷺ، تجعله مقياسا لمحافظتك على هذه العبادة الجليلة وتقصيرك فيها، وتدرج في رفعه شيئا فشيئا، ابدأ بـ ١٠٠ مثلا، حتى إذا لان لسانك وقلبك بالصلاة عليه ﷺ زدتها قليلا.
للصلاة على النبي ﷺ فضائل عظيمة، عدّ ابن القيم في (جلاء الأفهام) أكثر من ٤٠ فائدة وثمرة يجنيها العبد إذا صلى على النبي ﷺ.. يكفيك منها أن الله يصلي عليك بكل صلاة عشرا، وأن صلاتك تُعرض عليه ﷺ في هذا اليوم، ألا نخجل أن تعرض صلوات أمته عليه ﷺ وتكون صلاتنا عليه قليلة أو نادرة؟!
.