Telegram Group & Telegram Channel
القلق مرات بيكون ناتج من شعور الزول بأهميته الزايدة، ناس كتيرة بتفكر غلط فبيشوفوا أن كل ما زادت أهميتك، حاتكون أكثر أمان. لكن الحقيقة إن السعي للكمال والشهرة ما بضمن ليك الأمان، بل بالعكس، بيزيد من المسؤوليات وضغط الحياة.

في ناس عندها قناعة إن النجاح والشهرة حايخلوا حياتهم أسهل، وإن كل ما نجحوا أكتر حايحسوا بالكفاءة والوضع الاجتماعي المرتاح. لكن الحقيقة، النجاح المتزايد ما بالضرورة يعني الحياة حاتكون أحسن أو أكثر أمان، مرات النجاح بزيد من القلق والخوف من الفشل.

قصة الطباخ الشهير تشارلي تروتر مثال حي، لمن حقق شهرة كبيرة وفتح مطعمه الخاص، زادت ضغوطه النفسية ورغبته في الكمال. ومع كل نجاح كان بيحققه، كانت حياته بتزداد صعوبة، لحد ما اتوفى بعد سلسلة من السكتات الدماغية. دا بيوضح كيف النجاح بيزيد القلق أحياناً بدل ما يخففه.

بعض الناس بيفتكروا إن الألم مرتبط بالمتعة، لكن دا وهم، الألم فعلاً بيحفز الدماغ على إفراز هرمونات زي الإندورفينات اللي بتخفف الألم، لكن دا ما معناه إن الناس بتحب الألم، الألم بيجي مع الشعور بالأهمية والإنجاز، ودا البيخلي الناس المتكاملة تستمر في السعي رغم الصعوبات.

زي ما قال المعالج النفسي إيرفن يالوم، الإنسان لازم يختار بين العظمة أو الأمان، ما بتقدر تحصل على الاثنين بنفس القدر، وكل خيار عنده تضحية.
كتير من الناس بيفتكروا إنهم ممكن يحصلوا على كل شيء، لكن دا تفكير خاطئ، ولما ما يحققوا العظمة اللي بيتمنوها، بيحسوا بالندم على حياة ما عاشوها.

الخلاصة، لما نعرف كيف الأهمية الذاتية بتساهم في قلقنا، بنقدر نتخذ قرارات أذكى. نسأل نفسنا: هل دا فعلاً الشيء البنتمنى نحققه؟ وهل جسمنا وعقلنا بيقدر يتحمل الضغوطات دي؟

"القوة الحقيقية بتجي من إنك تضع أهميتك في سياقها وتعرف حدودك."



group-telegram.com/Psy_moh/17968
Create:
Last Update:

القلق مرات بيكون ناتج من شعور الزول بأهميته الزايدة، ناس كتيرة بتفكر غلط فبيشوفوا أن كل ما زادت أهميتك، حاتكون أكثر أمان. لكن الحقيقة إن السعي للكمال والشهرة ما بضمن ليك الأمان، بل بالعكس، بيزيد من المسؤوليات وضغط الحياة.

في ناس عندها قناعة إن النجاح والشهرة حايخلوا حياتهم أسهل، وإن كل ما نجحوا أكتر حايحسوا بالكفاءة والوضع الاجتماعي المرتاح. لكن الحقيقة، النجاح المتزايد ما بالضرورة يعني الحياة حاتكون أحسن أو أكثر أمان، مرات النجاح بزيد من القلق والخوف من الفشل.

قصة الطباخ الشهير تشارلي تروتر مثال حي، لمن حقق شهرة كبيرة وفتح مطعمه الخاص، زادت ضغوطه النفسية ورغبته في الكمال. ومع كل نجاح كان بيحققه، كانت حياته بتزداد صعوبة، لحد ما اتوفى بعد سلسلة من السكتات الدماغية. دا بيوضح كيف النجاح بيزيد القلق أحياناً بدل ما يخففه.

بعض الناس بيفتكروا إن الألم مرتبط بالمتعة، لكن دا وهم، الألم فعلاً بيحفز الدماغ على إفراز هرمونات زي الإندورفينات اللي بتخفف الألم، لكن دا ما معناه إن الناس بتحب الألم، الألم بيجي مع الشعور بالأهمية والإنجاز، ودا البيخلي الناس المتكاملة تستمر في السعي رغم الصعوبات.

زي ما قال المعالج النفسي إيرفن يالوم، الإنسان لازم يختار بين العظمة أو الأمان، ما بتقدر تحصل على الاثنين بنفس القدر، وكل خيار عنده تضحية.
كتير من الناس بيفتكروا إنهم ممكن يحصلوا على كل شيء، لكن دا تفكير خاطئ، ولما ما يحققوا العظمة اللي بيتمنوها، بيحسوا بالندم على حياة ما عاشوها.

الخلاصة، لما نعرف كيف الأهمية الذاتية بتساهم في قلقنا، بنقدر نتخذ قرارات أذكى. نسأل نفسنا: هل دا فعلاً الشيء البنتمنى نحققه؟ وهل جسمنا وعقلنا بيقدر يتحمل الضغوطات دي؟

"القوة الحقيقية بتجي من إنك تضع أهميتك في سياقها وتعرف حدودك."

BY إستراحة نفسية 💭


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/Psy_moh/17968

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Telegram has become more interventionist over time, and has steadily increased its efforts to shut down these accounts. But this has also meant that the company has also engaged with lawmakers more generally, although it maintains that it doesn’t do so willingly. For instance, in September 2021, Telegram reportedly blocked a chat bot in support of (Putin critic) Alexei Navalny during Russia’s most recent parliamentary elections. Pavel Durov was quoted at the time saying that the company was obliged to follow a “legitimate” law of the land. He added that as Apple and Google both follow the law, to violate it would give both platforms a reason to boot the messenger from its stores. However, the perpetrators of such frauds are now adopting new methods and technologies to defraud the investors. Lastly, the web previews of t.me links have been given a new look, adding chat backgrounds and design elements from the fully-features Telegram Web client. "Russians are really disconnected from the reality of what happening to their country," Andrey said. "So Telegram has become essential for understanding what's going on to the Russian-speaking world." At this point, however, Durov had already been working on Telegram with his brother, and further planned a mobile-first social network with an explicit focus on anti-censorship. Later in April, he told TechCrunch that he had left Russia and had “no plans to go back,” saying that the nation was currently “incompatible with internet business at the moment.” He added later that he was looking for a country that matched his libertarian ideals to base his next startup.
from hk


Telegram إستراحة نفسية 💭
FROM American