Telegram Group & Telegram Channel
Forwarded from رسائل مجهول
زمان كنت دايمًا مقتنع إن لازم يكون فيه حل وسَط.. لازم يكون فيه أوبشن الرقص على السلم من غير ما نقع ومن غير ما نغلط ومن غير ما نبقى مع الحق بالدرجة اللي تخلينا شاذيين ومش مقبولين لأننا مش غلط زي الباقي أو مش صح بس بدرجة مقبولة مش درجة مثالية مش موجودة حاليًا.

كنت مقتنع إن دايمًا فيه حل وسط ممكن يجنبنا كل المعارك المحتملة وكمان يجنبنا تأنيب الضمير اللي ممكن ينتج عن سلبيتنا واختيارنا للأسهل.

بس الحقيقة اكتشفت إنه لأ. فيه مرحلة كدة لو وصلنالها مينفعش نكمل كده، مينفعش فعليًا ولا منطقيًا إننا نفضل نقاوح ونمُط في المرحلة دي ونزوّد مُدتها على قد ما نقدر.. هي كده خلاص، اكتفت.

واحنا كمان.. مبقاش ينفع نديها أكتر من اللي إدناه، هي خلاص كدة فعلًا وصلت لآخرها معانا.

الحل إيه بقى؟ يا نبقى مراهقين ونفضل نقنع نفسنا إننا صح رغم إن كل حاجة بتقول إننا غلط.. يا ناخد قرار حقيقي نتحاسب على عواقبه بعد كده ونتحمل مسئوليته كاملة.

هنتوه؟

هنهرب؟

هننفجر؟

بس في الآخر هنوصل.. عشان ما استسهلناش.

هنوصل واحنا مقتنعين تمامًا إن كان لازم اللعبة تمشي كده.. من غير خطوة زيادة، ومن غير خطوة أقل.

المراية صادمة.. خاصة لما احنا اللي نبقى بنحطها لنفسنا، لما تيجى مننا احنا، عشان في المرحلة دي احنا بس اللي عارفين كويس وشايفين كويس أوي إيه اللي جاي.

على ذِكر المراية..

حصل موقف ما.. خلانى أسأل سؤال صادم لحد من دايرة معارفى القديمة.

أنا عارف أنا بسأل مين، وتقريبًا عارف الإجابة مُسبقًا. بس ده مامنعش بردو دهشتي لما شوفت الربكة اللي نتجت عن سؤالى.

أنا ماتفاجئتش من الإجابة لأني عارفاها.. بس اتفاجئت فعلًا من الربكة والتوهة اللي في العين.

إن السنين دي كلها تعمل فيا أنا كده.. في نفس الوقت اللي فيه ناس متأثرتش بكل التجارب اللى مرت بيها دى..

إن التوهة وحشة.. وبتوجع.. وبتيجي عليا أوقات بقول يا بخت كل الناس اللي شايفة الصورة من براها بكل البساطة والسذاجة دي. إنهم شايفين فعلًا إن كل الحاجات القاتلة اللي بتشوفها دي ولا حاجة مقارنة بنظرة سطحية جدًا للحاجات الظاهرة بس.

إن فيه معركة.. هتدخلها لوحدك.

ولو مدخلتهاش.. هتعيش طول عمرك بتقول يا ريت كان حصل وخسرت كل الناس بس ماخسرش نفسي.

على ذِكر المرايات تاني..

ليه الناس ممكن تعيش كده زي ما التيار يوديها وخلاص؟ ليه فيه ناس فايتها فعلًا متعة الحياة اللي بيقرروها لنفسهم مش بيسيبوا حد يختارهالهم.

ليه مش بيخافوا لما تحصل حاجة بسيطة جدًا توريهم هما من جوه شكلهم إيه.. دايبين، ومستَهلَكين، ومفيهومش روح..

مفيش إرادة ناحية أبسط حاجة في حياتهم، في نفسهم، في شكلهم.. كل حاجة.. كل حاجة بتحصل عشان هما قررولهم كده، وقرروا إن هو ده المناسب ليهم، وقرروا إن مينفعش حد منهم يخرج عن الدايرة دي.. ويرجعوا يشتكوا في الآخر ليه فلان أو فلان أحسن منكم..

ناقصك إيد؟ ناقصك رجل؟

أكل وبجيب.. فلوس وبدفع.. إمكانيات وبجيبلكم اللي مش عندهم كمان. ليه انتوا مش زيهم؟

ببساطة جدًا.. لأن هما مش هما!

هما لو كان عندهم حرية أو إرادة يكونوا نفسهم كنت انت اللي بتذمّهم أول واحد هتتحسد عليهم.

أول واحد هيقول إنهم فعلًا منفردين.. لأنهم نفسهم. والطبيعي جدًا، إن كلنا مختلفين مفيش حد شبه التاني رغم كل الحاجات اللي ممكن تكون متشابهة.

بالنسبالي أعظم اختلاف في الدنيا هو الاختلاف المتشابه. الاختلاف اللي بيخليني مختلف تمامًا عن صديق ليا مثلًا.. في حين إننا شبه بعض بدرجة غريبة جدًا.

احنا واحد.. بس كل حد بشخصيته وطباعه المختلفة عن التاني.

احنا اتنين.. بس فينا من التشابهات والأفكار والحب اللي يخلينا واحد.

اليوم النهاردة كان زحمة جدًا..

كنت مقررّ ماروحش بس روحت.. وحصل حاجات حلوة كتير ممتن إني روحت عشانها.

بس في نفس الوقت الدوشة والزحمة بترهقني.. وهغيب تاني.

محتاج أفصل عن كل حاجة..

@Y_E_10



group-telegram.com/Rasayll1/1215
Create:
Last Update:

زمان كنت دايمًا مقتنع إن لازم يكون فيه حل وسَط.. لازم يكون فيه أوبشن الرقص على السلم من غير ما نقع ومن غير ما نغلط ومن غير ما نبقى مع الحق بالدرجة اللي تخلينا شاذيين ومش مقبولين لأننا مش غلط زي الباقي أو مش صح بس بدرجة مقبولة مش درجة مثالية مش موجودة حاليًا.

كنت مقتنع إن دايمًا فيه حل وسط ممكن يجنبنا كل المعارك المحتملة وكمان يجنبنا تأنيب الضمير اللي ممكن ينتج عن سلبيتنا واختيارنا للأسهل.

بس الحقيقة اكتشفت إنه لأ. فيه مرحلة كدة لو وصلنالها مينفعش نكمل كده، مينفعش فعليًا ولا منطقيًا إننا نفضل نقاوح ونمُط في المرحلة دي ونزوّد مُدتها على قد ما نقدر.. هي كده خلاص، اكتفت.

واحنا كمان.. مبقاش ينفع نديها أكتر من اللي إدناه، هي خلاص كدة فعلًا وصلت لآخرها معانا.

الحل إيه بقى؟ يا نبقى مراهقين ونفضل نقنع نفسنا إننا صح رغم إن كل حاجة بتقول إننا غلط.. يا ناخد قرار حقيقي نتحاسب على عواقبه بعد كده ونتحمل مسئوليته كاملة.

هنتوه؟

هنهرب؟

هننفجر؟

بس في الآخر هنوصل.. عشان ما استسهلناش.

هنوصل واحنا مقتنعين تمامًا إن كان لازم اللعبة تمشي كده.. من غير خطوة زيادة، ومن غير خطوة أقل.

المراية صادمة.. خاصة لما احنا اللي نبقى بنحطها لنفسنا، لما تيجى مننا احنا، عشان في المرحلة دي احنا بس اللي عارفين كويس وشايفين كويس أوي إيه اللي جاي.

على ذِكر المراية..

حصل موقف ما.. خلانى أسأل سؤال صادم لحد من دايرة معارفى القديمة.

أنا عارف أنا بسأل مين، وتقريبًا عارف الإجابة مُسبقًا. بس ده مامنعش بردو دهشتي لما شوفت الربكة اللي نتجت عن سؤالى.

أنا ماتفاجئتش من الإجابة لأني عارفاها.. بس اتفاجئت فعلًا من الربكة والتوهة اللي في العين.

إن السنين دي كلها تعمل فيا أنا كده.. في نفس الوقت اللي فيه ناس متأثرتش بكل التجارب اللى مرت بيها دى..

إن التوهة وحشة.. وبتوجع.. وبتيجي عليا أوقات بقول يا بخت كل الناس اللي شايفة الصورة من براها بكل البساطة والسذاجة دي. إنهم شايفين فعلًا إن كل الحاجات القاتلة اللي بتشوفها دي ولا حاجة مقارنة بنظرة سطحية جدًا للحاجات الظاهرة بس.

إن فيه معركة.. هتدخلها لوحدك.

ولو مدخلتهاش.. هتعيش طول عمرك بتقول يا ريت كان حصل وخسرت كل الناس بس ماخسرش نفسي.

على ذِكر المرايات تاني..

ليه الناس ممكن تعيش كده زي ما التيار يوديها وخلاص؟ ليه فيه ناس فايتها فعلًا متعة الحياة اللي بيقرروها لنفسهم مش بيسيبوا حد يختارهالهم.

ليه مش بيخافوا لما تحصل حاجة بسيطة جدًا توريهم هما من جوه شكلهم إيه.. دايبين، ومستَهلَكين، ومفيهومش روح..

مفيش إرادة ناحية أبسط حاجة في حياتهم، في نفسهم، في شكلهم.. كل حاجة.. كل حاجة بتحصل عشان هما قررولهم كده، وقرروا إن هو ده المناسب ليهم، وقرروا إن مينفعش حد منهم يخرج عن الدايرة دي.. ويرجعوا يشتكوا في الآخر ليه فلان أو فلان أحسن منكم..

ناقصك إيد؟ ناقصك رجل؟

أكل وبجيب.. فلوس وبدفع.. إمكانيات وبجيبلكم اللي مش عندهم كمان. ليه انتوا مش زيهم؟

ببساطة جدًا.. لأن هما مش هما!

هما لو كان عندهم حرية أو إرادة يكونوا نفسهم كنت انت اللي بتذمّهم أول واحد هتتحسد عليهم.

أول واحد هيقول إنهم فعلًا منفردين.. لأنهم نفسهم. والطبيعي جدًا، إن كلنا مختلفين مفيش حد شبه التاني رغم كل الحاجات اللي ممكن تكون متشابهة.

بالنسبالي أعظم اختلاف في الدنيا هو الاختلاف المتشابه. الاختلاف اللي بيخليني مختلف تمامًا عن صديق ليا مثلًا.. في حين إننا شبه بعض بدرجة غريبة جدًا.

احنا واحد.. بس كل حد بشخصيته وطباعه المختلفة عن التاني.

احنا اتنين.. بس فينا من التشابهات والأفكار والحب اللي يخلينا واحد.

اليوم النهاردة كان زحمة جدًا..

كنت مقررّ ماروحش بس روحت.. وحصل حاجات حلوة كتير ممتن إني روحت عشانها.

بس في نفس الوقت الدوشة والزحمة بترهقني.. وهغيب تاني.

محتاج أفصل عن كل حاجة..

@Y_E_10

BY رسائل مجهول


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/Rasayll1/1215

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

In view of this, the regulator has cautioned investors not to rely on such investment tips / advice received through social media platforms. It has also said investors should exercise utmost caution while taking investment decisions while dealing in the securities market. Also in the latest update is the ability for users to create a unique @username from the Settings page, providing others with an easy way to contact them via Search or their t.me/username link without sharing their phone number. These entities are reportedly operating nine Telegram channels with more than five million subscribers to whom they were making recommendations on selected listed scrips. Such recommendations induced the investors to deal in the said scrips, thereby creating artificial volume and price rise. Recently, Durav wrote on his Telegram channel that users' right to privacy, in light of the war in Ukraine, is "sacred, now more than ever." Markets continued to grapple with the economic and corporate earnings implications relating to the Russia-Ukraine conflict. “We have a ton of uncertainty right now,” said Stephanie Link, chief investment strategist and portfolio manager at Hightower Advisors. “We’re dealing with a war, we’re dealing with inflation. We don’t know what it means to earnings.”
from hk


Telegram رسائل مجهول
FROM American