Telegram Group & Telegram Channel
عمرو | سكينة 🤍
هبت رياح الخير، وأقبلت الخيرات وشرّعت أبوابها، وحانت اللحظة المرُتقبة: يسرنا أن نعلن فتح باب التسجيل في الدفعة السادسة من برنامج #البناء_المنهجي. المسار الأساسي: https://binaamanhajii.social/3am المسار الميسر: https://binaamanhajii.social/Muyassar نسأل…
إن تأثير البناء المنهجي والاكاديميات الشرعية لا يمكن حصره ببضع كلماتٍ أو أسطر، كنت احادثُ شخصاً البارحة حول هذا الموضوع، وحول تقلباتي في السنين الأربع أو الخمس المنصرمة، كيف تغيرت طموحاتي، كيف تغيرت شخصيتي، كيف لوحظ ذلك في شخصيتي، إلى شخصٍ أصبح مسؤولاً مجدّاً مهتماً حافظاً لوقته...
لا والله ما كان البناء ملهياً عن الدراسة، فما حصدتُ أعلى الدرجاتِ بعد فضل الله إلا بتنظيم الوقت لأجله، وبالعمل الدؤوب لرفعته، حتى صار العمل للدين ليس ترفاً أملأ به شيئاً من أوقاتي، ولا تفكيراً عارضاً كبرقٍ ينير ولا يضيئ، بل صار سراجا ومنهاجا، صار العمل للدين سجيةً وفطرةً، حتى تبدّلت همومي فلم أعد أحزن إلا لفوات قيامٍ أو وردٍ أو مقررٍ أو فرصةٍ دعوية، لم تعد تلك السفاسف مما يشغل المراهقين تهمني، لا لأنهم أجبروني على تركها، بل كان تركها اختياراً محضاً بحب وكرامة، بل لا أتصور كيف كنت أعيشُ أصلا...
وكيف يمن الله عزوجل على الإنسان بأن يرنّم القرآن، ويكابد القرآن، ثم يعطي دروساً بعدما قطع شوطاً في هذه البرامج المباركة، ويرى أثر تلك الدروس على طلابه ورواده، ذلك الأثر الذي يُقال له فيه: (متى الدرس القادم يا أستاذ؟ لا أستطيع الانتظار) ذلك الأثر الذي يقال فيه: (لقد ملكت قلبي يا أستاذ) أو ذلك الأثر الذي يُقال فيه: (وينك عنّا من زمان لتعلمنا هالشغلات!) وعباراتٍ كثيرة يسمعها العامل للدين، هي كأمثال عباراتٍ سمعناها يوم الفتح: (كنا عم نستناكم من خمسين سنة)
وإنني لأعلم حاجة الشباب لهذه البرامج، وظمأهم الذي ترويه هذه البرامج بماءٍ باردٍ زلال، والله لا يقوى الإنسان على التعبير عن سنينه الماضية، وسعيه، وفرحه، وانفراجه بإتمام المقررات، وصحبته الجديدة، وعمله الدؤوب للدين، بجدوله اليومي، وبحفظه لوقته، فماذا نقول وماذا ندع!

#نبض_البناء_المنهجي



group-telegram.com/Sakenaah/669
Create:
Last Update:

إن تأثير البناء المنهجي والاكاديميات الشرعية لا يمكن حصره ببضع كلماتٍ أو أسطر، كنت احادثُ شخصاً البارحة حول هذا الموضوع، وحول تقلباتي في السنين الأربع أو الخمس المنصرمة، كيف تغيرت طموحاتي، كيف تغيرت شخصيتي، كيف لوحظ ذلك في شخصيتي، إلى شخصٍ أصبح مسؤولاً مجدّاً مهتماً حافظاً لوقته...
لا والله ما كان البناء ملهياً عن الدراسة، فما حصدتُ أعلى الدرجاتِ بعد فضل الله إلا بتنظيم الوقت لأجله، وبالعمل الدؤوب لرفعته، حتى صار العمل للدين ليس ترفاً أملأ به شيئاً من أوقاتي، ولا تفكيراً عارضاً كبرقٍ ينير ولا يضيئ، بل صار سراجا ومنهاجا، صار العمل للدين سجيةً وفطرةً، حتى تبدّلت همومي فلم أعد أحزن إلا لفوات قيامٍ أو وردٍ أو مقررٍ أو فرصةٍ دعوية، لم تعد تلك السفاسف مما يشغل المراهقين تهمني، لا لأنهم أجبروني على تركها، بل كان تركها اختياراً محضاً بحب وكرامة، بل لا أتصور كيف كنت أعيشُ أصلا...
وكيف يمن الله عزوجل على الإنسان بأن يرنّم القرآن، ويكابد القرآن، ثم يعطي دروساً بعدما قطع شوطاً في هذه البرامج المباركة، ويرى أثر تلك الدروس على طلابه ورواده، ذلك الأثر الذي يُقال له فيه: (متى الدرس القادم يا أستاذ؟ لا أستطيع الانتظار) ذلك الأثر الذي يقال فيه: (لقد ملكت قلبي يا أستاذ) أو ذلك الأثر الذي يُقال فيه: (وينك عنّا من زمان لتعلمنا هالشغلات!) وعباراتٍ كثيرة يسمعها العامل للدين، هي كأمثال عباراتٍ سمعناها يوم الفتح: (كنا عم نستناكم من خمسين سنة)
وإنني لأعلم حاجة الشباب لهذه البرامج، وظمأهم الذي ترويه هذه البرامج بماءٍ باردٍ زلال، والله لا يقوى الإنسان على التعبير عن سنينه الماضية، وسعيه، وفرحه، وانفراجه بإتمام المقررات، وصحبته الجديدة، وعمله الدؤوب للدين، بجدوله اليومي، وبحفظه لوقته، فماذا نقول وماذا ندع!

#نبض_البناء_المنهجي

BY عمرو | سكينة 🤍




Share with your friend now:
group-telegram.com/Sakenaah/669

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Since its launch in 2013, Telegram has grown from a simple messaging app to a broadcast network. Its user base isn’t as vast as WhatsApp’s, and its broadcast platform is a fraction the size of Twitter, but it’s nonetheless showing its use. While Telegram has been embroiled in controversy for much of its life, it has become a vital source of communication during the invasion of Ukraine. But, if all of this is new to you, let us explain, dear friends, what on Earth a Telegram is meant to be, and why you should, or should not, need to care. Telegram has gained a reputation as the “secure” communications app in the post-Soviet states, but whenever you make choices about your digital security, it’s important to start by asking yourself, “What exactly am I securing? And who am I securing it from?” These questions should inform your decisions about whether you are using the right tool or platform for your digital security needs. Telegram is certainly not the most secure messaging app on the market right now. Its security model requires users to place a great deal of trust in Telegram’s ability to protect user data. For some users, this may be good enough for now. For others, it may be wiser to move to a different platform for certain kinds of high-risk communications. In a statement, the regulator said the search and seizure operation was carried out against seven individuals and one corporate entity at multiple locations in Ahmedabad and Bhavnagar in Gujarat, Neemuch in Madhya Pradesh, Delhi, and Mumbai. Emerson Brooking, a disinformation expert at the Atlantic Council's Digital Forensic Research Lab, said: "Back in the Wild West period of content moderation, like 2014 or 2015, maybe they could have gotten away with it, but it stands in marked contrast with how other companies run themselves today." The picture was mixed overseas. Hong Kong’s Hang Seng Index fell 1.6%, under pressure from U.S. regulatory scrutiny on New York-listed Chinese companies. Stocks were more buoyant in Europe, where Frankfurt’s DAX surged 1.4%.
from hk


Telegram عمرو | سكينة 🤍
FROM American