group-telegram.com/animtear/78279
Last Update:
و قد أشار للثانية عشر بعد منتصف الليل......ليكمل رونين :
_ من المفترض ان ينام الوحش بالواحدة، سننتظر للواحدة و النصف للمزيد من الهدوء....
قال رون ذلك ليعقد يداه و يتابع نظره للاسفل مع ليلي الذي جلس على حافة السطح، كما لو انهما ينظران لشخصٍ ما غير الهدف، ليقول :
_ أقل الرجال أهمية بالاسفل هو الذي نريده .....
سمعت لاسي ذلك لتتقدم عندهما لتجلس أرضاً و تنظر للأسفل، و قد رأت شخصان يقفان و يتكلمان، يرتديان ملابس الرهبان، و آخر عجوز مهترئ علمت مباشرةً انه المطلوب،و بعض الاشخاص بمعاطف رسمية عسكرية ،لتزحف نحو ليلي لتهمس له :
_ من هم هناك؟....
فك ليلي عقدة يداه و أشار نحو الاثنان اللذان يقفان، ليقول و هو يشير لراسيل الذي كان يتكلم و يتكلم و يضحك :
_ ذلك هناك هو راسيل، انه قس بالكنيسة العليا....اهم قسٍ بها بوجه التحديد....بيده خيوط كل شيء....
تمعنت لاسي النظر به من الاعلى، رغم انه غير واضحٍ لها بشكلٍ كامل، لتقول له :
_ و الاخر؟.....
" الاخر....."؟....
قال ليلي ذلك و هو يعقد يداه، ليجيبه رون :
_ أظن أنه جولين...
أجابه ليلي ليقول :
_جولين.....هل هذا جولين ؟!....هل تعرفه؟
قال ذلك ليخفض نفسه قليلاً محاولاً تمعن النظر او الحصول على تفاصيل دقيقة، ليقول رون :
_ رأيته مرةً واحدة....يبدو مألوفاً...
تلفتت لاسي لرون عندما قال ذلك، و أعادت النظر للاثنين بالاسفل و اطالت التأمل بهما حتى انها لم تلاحظ مغادرة رفيقها المكان، لتقول بنفسها :
_ انهم أعداء؟......
الساعة الواحدة.......
و هدأت المدينة و غطت الاعين بالنوم.....الظلام حالك،و ارتفع مواء القطط ازقة الشوارع الضيقة ليعبر للأسطح الباردة....
وما زال الهدف مستيقطاً....
كان عجوزاً بشعاً مجعداً و يبدو انه بمنتصف السبيعينيات......
و قد دخل غرفته و هو يتمتم و يثرثر بالتراهات يفرك يداه ببعضهما البعض و يملس ذقنه المجعد.....
كانت غرفته كبيرةً بسريرٍ كبير و فراش حريريٍ ناعم،ذات شرفةٍ زجاجية الابواب ، ملأتها الرموز الدينية و الكتب و الموسوعات....
و قد القى بنفسه أسفل غطاء سريره ليشعل مصباحاً خافتاً قبل نومه، يساعده بالرؤية عندما يستيقظ قبل الفجر.....
كل ذلك الايمان....و لم يشعر بقاتلين مأجورين يراقبانه💀💀💀💀.....
و قد انتقل رون و ليلي بالاضافة للاسي لسطح منزله الفاخر، و قد غطيا رؤسهما بقبعة المعطف و اغلقاه، و قد ارتديا قفازاتٍ سوداء سميكة و ثبتا حبلاً ثقيلاً بالسطح يصل للشرفة،و قد تأكدا من نوم العجوز، و تابعت لاسي عملهما بصمتٍ دون التدخل او الاستفسار،
أما رونين فقد استخدم الحبل لينزل بخفةٍ للشرفة و بسرعة ، و قد تجهز ليلي ليتبعه، ليقول للاسي بعدما مرر لها حجراً صغيراً :
_ إن رأيتٍ حركة بالشارع القهِ على الشرفة....
قال ذلك ليتبع رون الذي نظر من خلال زجاج الشرفة لداخل الغرفة ليجد ان الهدف نائم، ليقول ليلي بخفوت:
_ الامور جيد للان....
قال ذلك ليتوجه لباب الشرفة ليجده مفتوحاً.....
بالطبع !! من سيترك باب شرفةٍ داخلياً مفتوحاً !!
و قد دخلا للمكان، اولئك اللعينان يسيران براحة دون صوت....أما ليلي توجه مباشرةً لباب الغرفة ليفتحه ، ليجد أن لا حركة بالمنزل ، حتى الخدم نائمون.....ليتلفت لرون الذي وقف امام الراهب النائم و أشار له بيده، و قد مد يده نحو العجوز ليمسكه من عنقه ليستيقظ مباشرةً بذعر، و ازداد ذعره عندما رأى رونين بلونٍ أسود يقف أمامه دون قدرته على التنفس، و ظن ان ملك الموت قد زاره.....
ليقول باختناق :.
_ ااعع......الهي....لست...لست جاهزاً بعد !
سمع ليلي ذلك ليضع يده على فمه ليكتم ضحكته، و تلفت لرون ليقول بهمس :
_ قلبه و ايمانه ضعيف.....لا تقتله بالنوبة القلبية !!....
تلفت رون له عندما قال ذلك، و افحمه بوجهة نظره الخارقة، فسيسحقهم صقاااار " سكار " حتماً، ليقول لراهب :
_ سنجهزك جيداً ، لا تقلق....
سمع الراهب ذلك ليحاول مهاجمة رون الذي افلته و لكمه بقوة على وجهه ليصدم بالسرير ، و لم يتحرك بعدها، و قد تبادل هو و ليلي النظر ليقول :
_ اتمنى ان يحافظ على بعض مخارج الحروف....
أجابه ليلي و هو بعض الاربطة من جيب معطفه :
_ سكار ينطق الصخر، هذه ليست مشكلة....
ليست مشكلة.....و الأمر بسيط !.....
و قد تفاجئت لاسي من سرعة انهائهما للعمل، و قد غابا فقط لمدة دقيقتين بالضبط !!...
و قد صعد رون بدايةً للسطح مجدداً لتقول له بتفاجئ :
_ هل انتهيتما !!!....
أجابها رون ليقول :
_ تعلمي احترافية العمل....
قالت ذلك لتعيد النظر للشرفة حيث قام ليلي بربط يدي العجوز بالحبل،لتقول و قد بدأ رون بسحبه :
_ما هذه الطريقة البشعة بالنقل....
BY روايات ياكوزا
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/animtear/78279