نموذج من المقارنة في العلم والتحقيق بين شيخ الإسلام ابن تيمية والفقيه تقي الدين السبكي
من نماذج المقارنة بين الرجلين تأليفها كتابًا في موضوع واحد.
أما شيخ الإسلام فألف كتاب (الصارم المسلول على شاتم الرسول)، وملأه علمًا محققًا، في غاية الاتقان والنفاسة، نال إعجاب خواص العلماء منذ زمانه وحتى يومنا هذا.
أما السبكي فألف كتابًا في الموضوع سماه (السيف المسلول على من سب الرسول)، فلم يأت بجديد ولا متميز، بل ابتدأ كتابه بتضمين حديث موضوع مكذوب على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أراد السبكي الدفاع عنه عليه الصلاة والسلام!
فذكر السبكي في الصفحة الثانية والثالثة من أول كتابه حديث: (كتابة اسمه صلى الله عليه وسلم على العرش وتوسل آدم به)!
وهذا الحديث المكذوب ساقه السبكي في كتابه بطوله ص 477، وقد أحسن محقق الكتاب (إياد أحمد الغوج) فجزم في تخريج الحديث بأنه: (باطل لا يصح). لكنه أساء عندما ذكر أن هذا المعنى شاع في أشعار المداحين! كأنه يعتذر للسبكي. لكن يفترض أن السبكي عالم كبير، وليس شاعرًا جاهلًا.
والله المستعان.
كتبه
عبد الحق التركماني
الخميس 20 رجب 1445، الموافق للأول من شباط 2024
* ثم دلني أحد المشايخ جزاه الله خيرا على طبعة أخرى لكتاب السبكي، نشر دار ابن حزم في بيروت، ذكر محققها الشيخ سليم الهلالي مقارنة بين الكتابين، وهي مختصرة، وتحتاج لتفصيل أكبر، وبالله التوفيق.
من نماذج المقارنة بين الرجلين تأليفها كتابًا في موضوع واحد.
أما شيخ الإسلام فألف كتاب (الصارم المسلول على شاتم الرسول)، وملأه علمًا محققًا، في غاية الاتقان والنفاسة، نال إعجاب خواص العلماء منذ زمانه وحتى يومنا هذا.
أما السبكي فألف كتابًا في الموضوع سماه (السيف المسلول على من سب الرسول)، فلم يأت بجديد ولا متميز، بل ابتدأ كتابه بتضمين حديث موضوع مكذوب على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أراد السبكي الدفاع عنه عليه الصلاة والسلام!
فذكر السبكي في الصفحة الثانية والثالثة من أول كتابه حديث: (كتابة اسمه صلى الله عليه وسلم على العرش وتوسل آدم به)!
وهذا الحديث المكذوب ساقه السبكي في كتابه بطوله ص 477، وقد أحسن محقق الكتاب (إياد أحمد الغوج) فجزم في تخريج الحديث بأنه: (باطل لا يصح). لكنه أساء عندما ذكر أن هذا المعنى شاع في أشعار المداحين! كأنه يعتذر للسبكي. لكن يفترض أن السبكي عالم كبير، وليس شاعرًا جاهلًا.
والله المستعان.
كتبه
عبد الحق التركماني
الخميس 20 رجب 1445، الموافق للأول من شباط 2024
* ثم دلني أحد المشايخ جزاه الله خيرا على طبعة أخرى لكتاب السبكي، نشر دار ابن حزم في بيروت، ذكر محققها الشيخ سليم الهلالي مقارنة بين الكتابين، وهي مختصرة، وتحتاج لتفصيل أكبر، وبالله التوفيق.
group-telegram.com/atturkmani/664
Create:
Last Update:
Last Update:
نموذج من المقارنة في العلم والتحقيق بين شيخ الإسلام ابن تيمية والفقيه تقي الدين السبكي
من نماذج المقارنة بين الرجلين تأليفها كتابًا في موضوع واحد.
أما شيخ الإسلام فألف كتاب (الصارم المسلول على شاتم الرسول)، وملأه علمًا محققًا، في غاية الاتقان والنفاسة، نال إعجاب خواص العلماء منذ زمانه وحتى يومنا هذا.
أما السبكي فألف كتابًا في الموضوع سماه (السيف المسلول على من سب الرسول)، فلم يأت بجديد ولا متميز، بل ابتدأ كتابه بتضمين حديث موضوع مكذوب على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أراد السبكي الدفاع عنه عليه الصلاة والسلام!
فذكر السبكي في الصفحة الثانية والثالثة من أول كتابه حديث: (كتابة اسمه صلى الله عليه وسلم على العرش وتوسل آدم به)!
وهذا الحديث المكذوب ساقه السبكي في كتابه بطوله ص 477، وقد أحسن محقق الكتاب (إياد أحمد الغوج) فجزم في تخريج الحديث بأنه: (باطل لا يصح). لكنه أساء عندما ذكر أن هذا المعنى شاع في أشعار المداحين! كأنه يعتذر للسبكي. لكن يفترض أن السبكي عالم كبير، وليس شاعرًا جاهلًا.
والله المستعان.
كتبه
عبد الحق التركماني
الخميس 20 رجب 1445، الموافق للأول من شباط 2024
* ثم دلني أحد المشايخ جزاه الله خيرا على طبعة أخرى لكتاب السبكي، نشر دار ابن حزم في بيروت، ذكر محققها الشيخ سليم الهلالي مقارنة بين الكتابين، وهي مختصرة، وتحتاج لتفصيل أكبر، وبالله التوفيق.
من نماذج المقارنة بين الرجلين تأليفها كتابًا في موضوع واحد.
أما شيخ الإسلام فألف كتاب (الصارم المسلول على شاتم الرسول)، وملأه علمًا محققًا، في غاية الاتقان والنفاسة، نال إعجاب خواص العلماء منذ زمانه وحتى يومنا هذا.
أما السبكي فألف كتابًا في الموضوع سماه (السيف المسلول على من سب الرسول)، فلم يأت بجديد ولا متميز، بل ابتدأ كتابه بتضمين حديث موضوع مكذوب على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أراد السبكي الدفاع عنه عليه الصلاة والسلام!
فذكر السبكي في الصفحة الثانية والثالثة من أول كتابه حديث: (كتابة اسمه صلى الله عليه وسلم على العرش وتوسل آدم به)!
وهذا الحديث المكذوب ساقه السبكي في كتابه بطوله ص 477، وقد أحسن محقق الكتاب (إياد أحمد الغوج) فجزم في تخريج الحديث بأنه: (باطل لا يصح). لكنه أساء عندما ذكر أن هذا المعنى شاع في أشعار المداحين! كأنه يعتذر للسبكي. لكن يفترض أن السبكي عالم كبير، وليس شاعرًا جاهلًا.
والله المستعان.
كتبه
عبد الحق التركماني
الخميس 20 رجب 1445، الموافق للأول من شباط 2024
* ثم دلني أحد المشايخ جزاه الله خيرا على طبعة أخرى لكتاب السبكي، نشر دار ابن حزم في بيروت، ذكر محققها الشيخ سليم الهلالي مقارنة بين الكتابين، وهي مختصرة، وتحتاج لتفصيل أكبر، وبالله التوفيق.
BY الشيخ عبد الحق التركماني Turkmani
Share with your friend now:
group-telegram.com/atturkmani/664