Telegram Group & Telegram Channel
أَبُو عُمَيْر - عِمْرَان الزُبَيْدي
صلوات ربي وسلامه عليه. فضيلة إجلاس النبي ﷺ على العرش بجانب الرحمن سبحانه وتعالى تفت كباد الجهمية لعنهم الله
#اعتقاد_السلف.
• إثبات جلوس النبي ﷺ مع ربه على العرش.

أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ، قَالَ: ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الرَّازِيُّ، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا}، قَالَ: "يُجْلِسُهُ عَلَى عَرْشِهِ". قَالَ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ: "مَنْ أَنْكَرَ هَذَا فَهُوَ عِنْدَنَا مُتَّهَمٌ، وَمَا زَالَ النَّاسُ يُحَدِّثُونَ بِهَذَا، يُرِيدُونَ مُغَايَظَةَ الْجَهْمِيَّةِ، وَذَلِكَ أَنَّ الْجَهْمِيَّةَ يُنْكِرُونَ أَنَّ عَلَى الْعَرْشِ شَيْئًا".

اُنْظُرْ: السُّنَّةُ لِلْخَلَّالُ، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 214.

قَالَ الْإِمَامُ يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ: "وَلَا عَلِمْتُ أَحَدًا رَدَّ حَدِيثِ مُجَاهِدٍ [يُقْعِدُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْعَرْشِ]، رَوَاهُ الْخَلْقُ عَنِ ابْنِ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، وَاحْتَمَلَهُ الْمُحْدِثُونَ الثِّقَاتُ، وَحَدَّثُوا بِهِ عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ، لَا يَدْفَعُونَ ذَلِكَ، يَتَلَقَّوْنَهُ بِالْقَبُولِ وَالسُّرُورِ بِذَلِكَ".

اُنْظُرْ: السُّنَّةُ لِلْخَلَّالُ، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 232.

قَالَ الْإِمَامُ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ: "بَلَغَنِي عَنْ بَعْضِ الْجُهَّالِ دَفْعُ الْحَدِيثِ بَقِلَّةِ مَعْرِفَتِهِ فِي رَدِّهِ مِمَّا أَجَازَهُ الْعُلَمَاءُ مِمَّنْ قَبْلَهُ مِمَّنْ ذَكَرْنَا، وَلَا أَعْلَمُ أَحَدًا مِمَّنْ ذَكَرْتُ عَنْهُ هَذَا الْحَدِيثَ، إِلَّا وَقَدْ سَلَّمَ الْحَدِيثَ عَلَى مَا جَاءَ بِهِ الْخَبَرُ، وَكَانُوا أَعْلَمَ بِتَأْوِيلِ الْقُرْآنِ وَسُنَّةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّنْ رَدَّ هَذَا الْحَدِيثَ مِنَ الْجُهَّالِ، وَزَعَمَ أَنَّ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ هُوَ الشَّفَاعَةُ لَا مَقَامَ غَيْرُهُ، فَهَذِهِ حِكَايَاتُ الشُّيُوخِ وَالثِّقَاتِ بِمَدِينَةِ السَّلَامِ وَالْكُوفَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ".

اُنْظُرْ: السُّنَّةُ لِلْخِلَالِ، الْجُزْءُ: 1 ¦ الصَّفْحَةُ: 245.

قَالَ الْإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الْآجُرِّيُّ: "وَأَمَّا حَدِيثُ مُجَاهِدٍ فِي فَضِيلَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتَفْسِيرُهُ لِهَذِهِ الْآيَةِ: أَنَّهُ يُقْعِدُهُ عَلَى الْعَرْشِ، فَقَدْ تَلَقَّاهَا الشُّيُوخُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالنَّقْلِ لِحَدِيثِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، تَلَقَّوْهَا بِأَحْسَنِ تَلَقٍّ، وَقَبِلُوهَا بِأَحْسَنِ قَبُولٍ، وَلَمْ يُنْكِرُوهَا، وَأَنْكَرُوا عَلَى مَنْ رَدَّ حَدِيثَ مُجَاهِدٍ إِنْكَارًا شَدِيدًا، وَقَالُوا: مَنْ رَدَّ حَدِيثَ مُجَاهِدٍ فَهُوَ رَجُلُ سُوءٍ".

اُنْظُرْ: الشَّرِيعَةُ، الْجُزْءُ: 4 ¦ الصَّفْحَةُ: 1612.

قَالَ الْإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الْمَرُّوذِيُّ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَرَفَةَ، سَمِعْتُ أَبَا عُمَيْرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ مُجَاهِدٍ "يَقْعُدُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْعَرْشِ"؛ فَقَالَ: "قَدْ تَلَقَّتْهُ الْعُلَمَاءُ بِالْقَبُولِ".

اُنْظُرْ: الْعَرْشُ لِلذَّهَبِيِّ، الْجُزْءُ: 2 ¦ الصَّفْحَةُ: 282.

قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ: "الثَّابِتُ أَنَّهُ عَنْ مُجَاهِدٍ وَغَيْرِهِ مِنَ السَّلَفِ، وَكَانَ السَّلَفُ وَالْأَئِمَّةُ يَرْوُونَهُ وَلَا يُنْكِرُونَهُ، وَيَتَلَقَّوْنَهُ بِالْقَبُولِ".

اُنْظُرْ: دَرْءُ التَّعَارُضِ، الْجُزْءُ: 5 ¦ الصَّفْحَةُ: 237.

قَالَ الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى بْنُ الْفَرَّاءِ: أَنْشَدَنِي أَبُو طَالِبِ بْنُ الْعَشَّارِيِّ، عَنِ الْحَافِظِ الْمُحَدِّثِ الدَّارَقُطْنِيِّ: "حَدِيثُ الشَّفَاعَةِ فِي أَحْمَدٍ * إِلَى أَحْمَدَ الْمُصْطَفَى نَسْنِدُهُ * وَجَاءَ الْحَدِيثُ بِإِقْعَادِهِ * عَلَى الْعَرْشِ أَيْضًا فَلَا نَجْحَدُهْ * أَمَرّوا الْحَدِيثَ عَلَى وَجْهِهِ * وَلَا تُدْخُلُوا فِيهِ مَا يُفْسِدُهْ * وَلَا تُنْكِرُوا أَنَّهُ قَاعِدٌ * وَلَا تُنْكِرُوا أَنَّهُ يُقْعِدُهْ".

اُنْظُرْ: إِبْطَالُ التَّأْوِيلَاتِ، الْجُزْءُ: 1 ¦ الصَّفْحَةُ: 492.

- مستفاد



group-telegram.com/emran_amer_9944/1840
Create:
Last Update:

#اعتقاد_السلف.
• إثبات جلوس النبي ﷺ مع ربه على العرش.

أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ، قَالَ: ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الرَّازِيُّ، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا}، قَالَ: "يُجْلِسُهُ عَلَى عَرْشِهِ". قَالَ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ: "مَنْ أَنْكَرَ هَذَا فَهُوَ عِنْدَنَا مُتَّهَمٌ، وَمَا زَالَ النَّاسُ يُحَدِّثُونَ بِهَذَا، يُرِيدُونَ مُغَايَظَةَ الْجَهْمِيَّةِ، وَذَلِكَ أَنَّ الْجَهْمِيَّةَ يُنْكِرُونَ أَنَّ عَلَى الْعَرْشِ شَيْئًا".

اُنْظُرْ: السُّنَّةُ لِلْخَلَّالُ، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 214.

قَالَ الْإِمَامُ يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ: "وَلَا عَلِمْتُ أَحَدًا رَدَّ حَدِيثِ مُجَاهِدٍ [يُقْعِدُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْعَرْشِ]، رَوَاهُ الْخَلْقُ عَنِ ابْنِ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، وَاحْتَمَلَهُ الْمُحْدِثُونَ الثِّقَاتُ، وَحَدَّثُوا بِهِ عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ، لَا يَدْفَعُونَ ذَلِكَ، يَتَلَقَّوْنَهُ بِالْقَبُولِ وَالسُّرُورِ بِذَلِكَ".

اُنْظُرْ: السُّنَّةُ لِلْخَلَّالُ، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 232.

قَالَ الْإِمَامُ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ: "بَلَغَنِي عَنْ بَعْضِ الْجُهَّالِ دَفْعُ الْحَدِيثِ بَقِلَّةِ مَعْرِفَتِهِ فِي رَدِّهِ مِمَّا أَجَازَهُ الْعُلَمَاءُ مِمَّنْ قَبْلَهُ مِمَّنْ ذَكَرْنَا، وَلَا أَعْلَمُ أَحَدًا مِمَّنْ ذَكَرْتُ عَنْهُ هَذَا الْحَدِيثَ، إِلَّا وَقَدْ سَلَّمَ الْحَدِيثَ عَلَى مَا جَاءَ بِهِ الْخَبَرُ، وَكَانُوا أَعْلَمَ بِتَأْوِيلِ الْقُرْآنِ وَسُنَّةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّنْ رَدَّ هَذَا الْحَدِيثَ مِنَ الْجُهَّالِ، وَزَعَمَ أَنَّ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ هُوَ الشَّفَاعَةُ لَا مَقَامَ غَيْرُهُ، فَهَذِهِ حِكَايَاتُ الشُّيُوخِ وَالثِّقَاتِ بِمَدِينَةِ السَّلَامِ وَالْكُوفَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ".

اُنْظُرْ: السُّنَّةُ لِلْخِلَالِ، الْجُزْءُ: 1 ¦ الصَّفْحَةُ: 245.

قَالَ الْإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الْآجُرِّيُّ: "وَأَمَّا حَدِيثُ مُجَاهِدٍ فِي فَضِيلَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتَفْسِيرُهُ لِهَذِهِ الْآيَةِ: أَنَّهُ يُقْعِدُهُ عَلَى الْعَرْشِ، فَقَدْ تَلَقَّاهَا الشُّيُوخُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالنَّقْلِ لِحَدِيثِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، تَلَقَّوْهَا بِأَحْسَنِ تَلَقٍّ، وَقَبِلُوهَا بِأَحْسَنِ قَبُولٍ، وَلَمْ يُنْكِرُوهَا، وَأَنْكَرُوا عَلَى مَنْ رَدَّ حَدِيثَ مُجَاهِدٍ إِنْكَارًا شَدِيدًا، وَقَالُوا: مَنْ رَدَّ حَدِيثَ مُجَاهِدٍ فَهُوَ رَجُلُ سُوءٍ".

اُنْظُرْ: الشَّرِيعَةُ، الْجُزْءُ: 4 ¦ الصَّفْحَةُ: 1612.

قَالَ الْإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الْمَرُّوذِيُّ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَرَفَةَ، سَمِعْتُ أَبَا عُمَيْرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ مُجَاهِدٍ "يَقْعُدُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْعَرْشِ"؛ فَقَالَ: "قَدْ تَلَقَّتْهُ الْعُلَمَاءُ بِالْقَبُولِ".

اُنْظُرْ: الْعَرْشُ لِلذَّهَبِيِّ، الْجُزْءُ: 2 ¦ الصَّفْحَةُ: 282.

قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ: "الثَّابِتُ أَنَّهُ عَنْ مُجَاهِدٍ وَغَيْرِهِ مِنَ السَّلَفِ، وَكَانَ السَّلَفُ وَالْأَئِمَّةُ يَرْوُونَهُ وَلَا يُنْكِرُونَهُ، وَيَتَلَقَّوْنَهُ بِالْقَبُولِ".

اُنْظُرْ: دَرْءُ التَّعَارُضِ، الْجُزْءُ: 5 ¦ الصَّفْحَةُ: 237.

قَالَ الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى بْنُ الْفَرَّاءِ: أَنْشَدَنِي أَبُو طَالِبِ بْنُ الْعَشَّارِيِّ، عَنِ الْحَافِظِ الْمُحَدِّثِ الدَّارَقُطْنِيِّ: "حَدِيثُ الشَّفَاعَةِ فِي أَحْمَدٍ * إِلَى أَحْمَدَ الْمُصْطَفَى نَسْنِدُهُ * وَجَاءَ الْحَدِيثُ بِإِقْعَادِهِ * عَلَى الْعَرْشِ أَيْضًا فَلَا نَجْحَدُهْ * أَمَرّوا الْحَدِيثَ عَلَى وَجْهِهِ * وَلَا تُدْخُلُوا فِيهِ مَا يُفْسِدُهْ * وَلَا تُنْكِرُوا أَنَّهُ قَاعِدٌ * وَلَا تُنْكِرُوا أَنَّهُ يُقْعِدُهْ".

اُنْظُرْ: إِبْطَالُ التَّأْوِيلَاتِ، الْجُزْءُ: 1 ¦ الصَّفْحَةُ: 492.

- مستفاد

BY أَبُو عُمَيْر - عِمْرَان الزُبَيْدي


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/emran_amer_9944/1840

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Under the Sebi Act, the regulator has the power to carry out search and seizure of books, registers, documents including electronics and digital devices from any person associated with the securities market. Additionally, investors are often instructed to deposit monies into personal bank accounts of individuals who claim to represent a legitimate entity, and/or into an unrelated corporate account. To lend credence and to lure unsuspecting victims, perpetrators usually claim that their entity and/or the investment schemes are approved by financial authorities. Telegram has gained a reputation as the “secure” communications app in the post-Soviet states, but whenever you make choices about your digital security, it’s important to start by asking yourself, “What exactly am I securing? And who am I securing it from?” These questions should inform your decisions about whether you are using the right tool or platform for your digital security needs. Telegram is certainly not the most secure messaging app on the market right now. Its security model requires users to place a great deal of trust in Telegram’s ability to protect user data. For some users, this may be good enough for now. For others, it may be wiser to move to a different platform for certain kinds of high-risk communications. At its heart, Telegram is little more than a messaging app like WhatsApp or Signal. But it also offers open channels that enable a single user, or a group of users, to communicate with large numbers in a method similar to a Twitter account. This has proven to be both a blessing and a curse for Telegram and its users, since these channels can be used for both good and ill. Right now, as Wired reports, the app is a key way for Ukrainians to receive updates from the government during the invasion. "We as Ukrainians believe that the truth is on our side, whether it's truth that you're proclaiming about the war and everything else, why would you want to hide it?," he said.
from hk


Telegram أَبُو عُمَيْر - عِمْرَان الزُبَيْدي
FROM American