Telegram Group & Telegram Channel
خلال اليومين الماضيين ظهر لي ثلاث مقاطع لمصطفى محمود، وكل مقطع منها أكفر من الثاني!

الأول يقول فيه أنّ الله في كل مكان، ويستشهد بآيات المعية على طريقة الجهمية الحلولية.

والثاني يقول فيه عن اسميّ الله تبارك وتعالى "الأول والآخر" كلاما فاسدا منطلقا من بدعة أنّ الزمان مخلوق.

والثالث يقول فيه أنّ الله منزّه عن الزمان والمكان وأنه ليس في مكان، وأنه لا يوصف بفوق على طريقة الجهمية الأشعرية العدمية.

تعالى الله عما يصف الكافرون علوا كبيرا.

وعلى ما يبدو أنه كان حلوليا ثم صار جهميا عدميا.

سبحان الله! منذ أيام كنت أتحدث مع أحد الفضلاء عن هذه النوعية من الناس الذين كانوا في ردة ثم زعموا التوبة بعد إلحادهم.

هذه النوعية التي تستند في توبتها إلى العلم التجريبي دون تمحيص ولا نقد ولا رجوع إلى الكتاب والسنة ولا علماء أهل السنة، وتجد عندهم حالة عبثية في محاولة توفيق نصوص الوحي مع تلك الافتراضات الدهرية الكفرية؛ غالبا ما تجد عندهم طوام عقدية تخرجهم من الملة، وما أكثرهم!

قلت لصاحبي حينها:

وجود الله سبحانه وتعالى وصحة دين الإسلام لا يمكن أن تكون أدلته بهذا الخفاء الذي يروج له هؤلاء القوم!

هذه المطالب الكبرى أظهر من أن يثبتها دليل خفي في معمل هنا ومختبر هناك!

هذا الدين رحمة للعالمين، والله أحكم وأعدل من أن يجعل هذه الأدلة الخفية -بافتراض صحتها- دليلا تأسيسيا على وجوده وصحة رسالته، فكيف وهي أدلة باطلة أصلا!

والأدهى من كل هذا وذاك أنه بدل أن يجلس ويتعلم العلم الشرعي كما ينبغي، يتصدر للناس ويظن أنه يحسن صنعا فيعلمهم الكفر والزندقة!

نسأل الله العافية.



group-telegram.com/emran_amer_9944/4094
Create:
Last Update:

خلال اليومين الماضيين ظهر لي ثلاث مقاطع لمصطفى محمود، وكل مقطع منها أكفر من الثاني!

الأول يقول فيه أنّ الله في كل مكان، ويستشهد بآيات المعية على طريقة الجهمية الحلولية.

والثاني يقول فيه عن اسميّ الله تبارك وتعالى "الأول والآخر" كلاما فاسدا منطلقا من بدعة أنّ الزمان مخلوق.

والثالث يقول فيه أنّ الله منزّه عن الزمان والمكان وأنه ليس في مكان، وأنه لا يوصف بفوق على طريقة الجهمية الأشعرية العدمية.

تعالى الله عما يصف الكافرون علوا كبيرا.

وعلى ما يبدو أنه كان حلوليا ثم صار جهميا عدميا.

سبحان الله! منذ أيام كنت أتحدث مع أحد الفضلاء عن هذه النوعية من الناس الذين كانوا في ردة ثم زعموا التوبة بعد إلحادهم.

هذه النوعية التي تستند في توبتها إلى العلم التجريبي دون تمحيص ولا نقد ولا رجوع إلى الكتاب والسنة ولا علماء أهل السنة، وتجد عندهم حالة عبثية في محاولة توفيق نصوص الوحي مع تلك الافتراضات الدهرية الكفرية؛ غالبا ما تجد عندهم طوام عقدية تخرجهم من الملة، وما أكثرهم!

قلت لصاحبي حينها:

وجود الله سبحانه وتعالى وصحة دين الإسلام لا يمكن أن تكون أدلته بهذا الخفاء الذي يروج له هؤلاء القوم!

هذه المطالب الكبرى أظهر من أن يثبتها دليل خفي في معمل هنا ومختبر هناك!

هذا الدين رحمة للعالمين، والله أحكم وأعدل من أن يجعل هذه الأدلة الخفية -بافتراض صحتها- دليلا تأسيسيا على وجوده وصحة رسالته، فكيف وهي أدلة باطلة أصلا!

والأدهى من كل هذا وذاك أنه بدل أن يجلس ويتعلم العلم الشرعي كما ينبغي، يتصدر للناس ويظن أنه يحسن صنعا فيعلمهم الكفر والزندقة!

نسأل الله العافية.

BY أَبُو عُمَيْر - عِمْرَان الزُبَيْدي


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/emran_amer_9944/4094

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Stocks closed in the red Friday as investors weighed upbeat remarks from Russian President Vladimir Putin about diplomatic discussions with Ukraine against a weaker-than-expected print on U.S. consumer sentiment. The Securities and Exchange Board of India (Sebi) had carried out a similar exercise in 2017 in a matter related to circulation of messages through WhatsApp. The account, "War on Fakes," was created on February 24, the same day Russian President Vladimir Putin announced a "special military operation" and troops began invading Ukraine. The page is rife with disinformation, according to The Atlantic Council's Digital Forensic Research Lab, which studies digital extremism and published a report examining the channel. This ability to mix the public and the private, as well as the ability to use bots to engage with users has proved to be problematic. In early 2021, a database selling phone numbers pulled from Facebook was selling numbers for $20 per lookup. Similarly, security researchers found a network of deepfake bots on the platform that were generating images of people submitted by users to create non-consensual imagery, some of which involved children. The original Telegram channel has expanded into a web of accounts for different locations, including specific pages made for individual Russian cities. There's also an English-language website, which states it is owned by the people who run the Telegram channels.
from hk


Telegram أَبُو عُمَيْر - عِمْرَان الزُبَيْدي
FROM American