كنتُ لحقيقةٍ جاهِلًا،
فلّما بانَ الحقُ صِرتُ أخرَسًا،
أغطي عينيَّ بمهلٍ،
وأغلقُ أذني بمنتهى السهلِ،
لكنْي مهما أكونُ أعمىً منخدعُ،
فَ ها أنا باكٍ وحزينُ،
مُحترقٌ منذُ أولِ الوصالِ محترقُ،
ووجهي وكلُّ مافيّ نغزاتٌ متراقصُ،
ماعدتُ أضحكُ وأحادثُ ولاأعرفُ كيفَ أمثلُ ،
لستُ بعدكَ لأكونُ،
فأنا غبيٌّ والكذبُ متراقصٌ على وريدهِ،
والحزنُ قدْ تصاعدَ وحرقَ رئتي،
وضيعتُ وقتًا بيني وبينُكَ،
ونسيتُ منْ كنتُ وأنا ماكنتَ مكتومًا ؛
فسرٌّ يسرُني إعلانهُ ،
وماكنتَ فعلًا سوى لعنةً ،
نسيتُ منْ أنا ومن أكونُ،
ومانسيتُ الأهدابَ والعيونُ،
وكيفَ تسألُ للدمعِ ألا يسيلَ؟،
أكنتَ منتظرًا أمرًا عسير،
وها أنا رأيتُ حقيقةً إستشعرتها كنبضي الرقيقِ،
وحينَ سمعتُها تلاشى ماتفطرَ فؤادي وحسبُ،
فها أنا أحمقٌ،
وإنّي الآنَ خسرتُ الكونَ،
لِمَ كنتُ بهذا العمقِ، وياليتني بقيتُ بالبعدِ،
فأنا وقعتُ بينَ يديكَ شهيدًا..
وتنهدتُ الآنَ بعدَ دموعٍ ،
وقعَ معكَ قلبي وبصري..
ولمْ يُفتح أو يغلقْ إلا لكَ،
لمْ أحافظْ عليهِ من أذىً؛
قدْ غرقتُ بكَ شيئًا فشيئا..
ما أفعلُ أنا ضائعُ،
خسرتُ صداقةً وخاطرتُ بتطورِ المشاعرِ،
أحتجتُك وصِرتَ وهمًا مثاليًّا معي،
ولكنّكَ ها أنتَ،
محطمُ قلبِ،
لاتعدُ غلطةِ،
وقدْ تكونُ منتميًا لغيري!،
وأنفرُ من رؤياكَ والتبسمِ،
فكرتُ بكَ ووقعتُ،
لِمَ الحَلَقَةُ تعادُ كالحَلَقةِ،
هويتُ بينَ فراغٍ بناهُ كلامُكَ،
وصدقتُ ، كيفَ سمحتُ لنفسي بأنْ أصدقَ؟
كيفَ أنسى صوتَكَ وصورَتكَ؟،
كيفَ أغمضُ الآنَ عينيَّ؟
وكيفَ أتجاوزُكَ، والدمعُ عن وجهي أمحي ؟
من أنتَ، من كُنتَ؟
كنتَ نقمةً صارتْ نعمة ، وليتَكَ معي من سنينٍ،
ليتَكَ مافسدتني كما فسدتَ للعالمِ…
فلّما بانَ الحقُ صِرتُ أخرَسًا،
أغطي عينيَّ بمهلٍ،
وأغلقُ أذني بمنتهى السهلِ،
لكنْي مهما أكونُ أعمىً منخدعُ،
فَ ها أنا باكٍ وحزينُ،
مُحترقٌ منذُ أولِ الوصالِ محترقُ،
ووجهي وكلُّ مافيّ نغزاتٌ متراقصُ،
ماعدتُ أضحكُ وأحادثُ ولاأعرفُ كيفَ أمثلُ ،
لستُ بعدكَ لأكونُ،
فأنا غبيٌّ والكذبُ متراقصٌ على وريدهِ،
والحزنُ قدْ تصاعدَ وحرقَ رئتي،
وضيعتُ وقتًا بيني وبينُكَ،
ونسيتُ منْ كنتُ وأنا ماكنتَ مكتومًا ؛
فسرٌّ يسرُني إعلانهُ ،
وماكنتَ فعلًا سوى لعنةً ،
نسيتُ منْ أنا ومن أكونُ،
ومانسيتُ الأهدابَ والعيونُ،
وكيفَ تسألُ للدمعِ ألا يسيلَ؟،
أكنتَ منتظرًا أمرًا عسير،
وها أنا رأيتُ حقيقةً إستشعرتها كنبضي الرقيقِ،
وحينَ سمعتُها تلاشى ماتفطرَ فؤادي وحسبُ،
فها أنا أحمقٌ،
وإنّي الآنَ خسرتُ الكونَ،
لِمَ كنتُ بهذا العمقِ، وياليتني بقيتُ بالبعدِ،
فأنا وقعتُ بينَ يديكَ شهيدًا..
وتنهدتُ الآنَ بعدَ دموعٍ ،
وقعَ معكَ قلبي وبصري..
ولمْ يُفتح أو يغلقْ إلا لكَ،
لمْ أحافظْ عليهِ من أذىً؛
قدْ غرقتُ بكَ شيئًا فشيئا..
ما أفعلُ أنا ضائعُ،
خسرتُ صداقةً وخاطرتُ بتطورِ المشاعرِ،
أحتجتُك وصِرتَ وهمًا مثاليًّا معي،
ولكنّكَ ها أنتَ،
محطمُ قلبِ،
لاتعدُ غلطةِ،
وقدْ تكونُ منتميًا لغيري!،
وأنفرُ من رؤياكَ والتبسمِ،
فكرتُ بكَ ووقعتُ،
لِمَ الحَلَقَةُ تعادُ كالحَلَقةِ،
هويتُ بينَ فراغٍ بناهُ كلامُكَ،
وصدقتُ ، كيفَ سمحتُ لنفسي بأنْ أصدقَ؟
كيفَ أنسى صوتَكَ وصورَتكَ؟،
كيفَ أغمضُ الآنَ عينيَّ؟
وكيفَ أتجاوزُكَ، والدمعُ عن وجهي أمحي ؟
من أنتَ، من كُنتَ؟
كنتَ نقمةً صارتْ نعمة ، وليتَكَ معي من سنينٍ،
ليتَكَ مافسدتني كما فسدتَ للعالمِ…
-١،مارس؛
لستُ وإنْ نأيتَ أرتقي،
ولستُ حيثُ ما كنتُ باقٍ،
ما دريتُ أبعدُكَ عن روحي أبعدني،
أمْ إنّي تلاشيتُ ونسيتُ منْ أكونُ دونَ حبٍّ نقي..
لستُ وإنْ نأيتَ أرتقي،
ولستُ حيثُ ما كنتُ باقٍ،
ما دريتُ أبعدُكَ عن روحي أبعدني،
أمْ إنّي تلاشيتُ ونسيتُ منْ أكونُ دونَ حبٍّ نقي..
وذِكرٌ أنساهُ، خليلٌ ماعدتُ في الحِلمِ أراهُ،
ونسيانٌ عمَنْ أدورُ يفرضُ صداهُ،
فأنا أتشتتُ بعدَ عمرٍ سواهُ،
وسكونٌ يعتليني إنّهُ آخرٌ لابعدَ وراءهُ،
ولستُ بنكرانٍ أو جميلٍ أعيشهُ ،
ماكانَ الذِكرُ إلا لعلاهُ،
وزينَ مافي حياتي وماأنساهُ،
عابدينَ الخالقَ مابدلتُ بدالهُ،
أكملُ الآن مستقبلًا دونهُ ..
ونسيانٌ عمَنْ أدورُ يفرضُ صداهُ،
فأنا أتشتتُ بعدَ عمرٍ سواهُ،
وسكونٌ يعتليني إنّهُ آخرٌ لابعدَ وراءهُ،
ولستُ بنكرانٍ أو جميلٍ أعيشهُ ،
ماكانَ الذِكرُ إلا لعلاهُ،
وزينَ مافي حياتي وماأنساهُ،
عابدينَ الخالقَ مابدلتُ بدالهُ،
أكملُ الآن مستقبلًا دونهُ ..
أخشى مِنْ ذهابٍ مابعدهُ عودةٌ،
أخشى لو رحلتُ سيصعبُ إنْ يكونَ فُرصةٌ،
أخشى العيشَ وألا يكونَ هناكَ أملُ،
وأهابُ صلحًا بعدَّ تخطٍ قدْ آلمَ مُهجةٌ..
أخشى لو رحلتُ سيصعبُ إنْ يكونَ فُرصةٌ،
أخشى العيشَ وألا يكونَ هناكَ أملُ،
وأهابُ صلحًا بعدَّ تخطٍ قدْ آلمَ مُهجةٌ..
في مضجعي،
حيثُ وسادةٌ مثقلةٌ بالعِبراتِ،
وفؤادٌ محطمٌ مِنَ الخذلاتِ،
فَبالٌ مهمومٌ بالاحتمالاتِ،
هجرني السهادُ والكرى،
كهجرانِ الحبيبِ والمُنى.
حيثُ وسادةٌ مثقلةٌ بالعِبراتِ،
وفؤادٌ محطمٌ مِنَ الخذلاتِ،
فَبالٌ مهمومٌ بالاحتمالاتِ،
هجرني السهادُ والكرى،
كهجرانِ الحبيبِ والمُنى.
وماخشيتُ جرى،
والرحلةُ كانتْ أثقلَ الكرى،
ليتهُ منامًا أصحو منهُ،
ليتَ أملي ماخابَ ولاتلاشى،
وماكنتُ أهابُ ها قدْ حصلا،
وألمُ مهجتي كانَ غيرَ مُحتملا،
قدْ تقفلَ فؤادي آلمًا وماعدتُ أريدُ الغرامَ مطلبًا..
والرحلةُ كانتْ أثقلَ الكرى،
ليتهُ منامًا أصحو منهُ،
ليتَ أملي ماخابَ ولاتلاشى،
وماكنتُ أهابُ ها قدْ حصلا،
وألمُ مهجتي كانَ غيرَ مُحتملا،
قدْ تقفلَ فؤادي آلمًا وماعدتُ أريدُ الغرامَ مطلبًا..
-١،أبريل؛
عجبًا على ذكرىً،
كيفَ رحلتْ وكيفَ لاتزالُ معي،
عجبًا كم وددتُ لو عشتُ فيها أبدًا..
عجبًا على ذكرىً،
كيفَ رحلتْ وكيفَ لاتزالُ معي،
عجبًا كم وددتُ لو عشتُ فيها أبدًا..
في كَنَفِ الغمِّ،
يزورُني الهمُ،
فأجدُ نفسي اتمتمُ،
كُربةٌ في وجداني،
وتلاشتْ تِلكَ الأماني،
ومنزلٌ لمْ يُبنى هُدِمَّ،
شعورٌ يستعرُ،
والدنيا تعيرُني بخسرِ،
أمسيتُ أبلهٌ،
وليتَ عمري أنّكَ ما حَضرتَ عهدًا،
قضيتُ زمنًا، أبحثُ عنكَ ووعدًا..
في وسطِ الهمومِ،
عاصمةُ سمومِ،
بينَ رِضاً وبينَ رفضٍ،
ياحسرةً على الذكرياتِ،
وعلى الحضنِ والتقلباتِ،
يادمعًا لِمَ لمْ تعدْ تصبُ،
على أيامِ عمرٍ راحلةً..
ياندمًا لِمَ تحضرُ،
على سبيلٍ إنقطعَ،
على حبّيبٍ إستسلمَ،
وعدتُكَ يافؤادًا وخلفتُ،
وأنا خاسرٌ الكونُ كرةً آخرى،
أسخطُ على دعاءٍ دعوتهُ،
ياربُ لاتبعدهُ،
غارَ فؤادي ومِتُّ؛ ألفَ مرةً ومابالغتُ! ،
ياربُّ أنجدني، ومن ذكرياتي أنقذني،
ليتَ ماكانَ لي ذكرىً؛ أو ليتهُ كانَ كاذبًا، قريبًا لا مُبتَعِدُ…
يزورُني الهمُ،
فأجدُ نفسي اتمتمُ،
كُربةٌ في وجداني،
وتلاشتْ تِلكَ الأماني،
ومنزلٌ لمْ يُبنى هُدِمَّ،
شعورٌ يستعرُ،
والدنيا تعيرُني بخسرِ،
أمسيتُ أبلهٌ،
وليتَ عمري أنّكَ ما حَضرتَ عهدًا،
قضيتُ زمنًا، أبحثُ عنكَ ووعدًا..
في وسطِ الهمومِ،
عاصمةُ سمومِ،
بينَ رِضاً وبينَ رفضٍ،
ياحسرةً على الذكرياتِ،
وعلى الحضنِ والتقلباتِ،
يادمعًا لِمَ لمْ تعدْ تصبُ،
على أيامِ عمرٍ راحلةً..
ياندمًا لِمَ تحضرُ،
على سبيلٍ إنقطعَ،
على حبّيبٍ إستسلمَ،
وعدتُكَ يافؤادًا وخلفتُ،
وأنا خاسرٌ الكونُ كرةً آخرى،
أسخطُ على دعاءٍ دعوتهُ،
ياربُ لاتبعدهُ،
غارَ فؤادي ومِتُّ؛ ألفَ مرةً ومابالغتُ! ،
ياربُّ أنجدني، ومن ذكرياتي أنقذني،
ليتَ ماكانَ لي ذكرىً؛ أو ليتهُ كانَ كاذبًا، قريبًا لا مُبتَعِدُ…
لامواساةٌ إلا الكلِماتُ، ليتكَ كنتَ تعرفُ كيفَ تستعملها..
وحتى الكذبُ المعسولُ مغنٍ عنْ صمتٍ حقيقيٍّ.
وحتى الكذبُ المعسولُ مغنٍ عنْ صمتٍ حقيقيٍّ.
السهادُ رفيقي،
ولا أعلمُ مَنِ الرقادُ،
أيّانَ تكونُ الغفوةً رفيقتي؛
ويعودُ سُكرُ الهوى شمسًا في أفقِ عمري تلوحُ..
ولا أعلمُ مَنِ الرقادُ،
أيّانَ تكونُ الغفوةً رفيقتي؛
ويعودُ سُكرُ الهوى شمسًا في أفقِ عمري تلوحُ..
2024/4/27
سنة كاملة بدون نةنة💔
سنة كاملة واني اتذكر اخير شي كلتلهيا "ديري بالج على روحج ماعندنا غيرج" وهي راحت وعافتنا
سنة كاملة واني ندمانة على كل الايام الي مرحتلها بيها وعلى كل الوقت الي مشبعت بي منها سنة كاملة واحس حياتي كلها تغيرت للابد وماعرف حتى شأكتب، دائمًا جانت موجودة وهسة هي ماكو…
يارب تكونين بمكان احسن والله يرحم روحج الطاهرة وتسكنين فسيح الجنان يارب تكونين احسن بالمكان الي انتِ بي …
الفاتحة على روح بيبيتي سهيلة محمد كريم💔💔
سنة كاملة بدون نةنة💔
سنة كاملة واني اتذكر اخير شي كلتلهيا "ديري بالج على روحج ماعندنا غيرج" وهي راحت وعافتنا
سنة كاملة واني ندمانة على كل الايام الي مرحتلها بيها وعلى كل الوقت الي مشبعت بي منها سنة كاملة واحس حياتي كلها تغيرت للابد وماعرف حتى شأكتب، دائمًا جانت موجودة وهسة هي ماكو…
يارب تكونين بمكان احسن والله يرحم روحج الطاهرة وتسكنين فسيح الجنان يارب تكونين احسن بالمكان الي انتِ بي …
الفاتحة على روح بيبيتي سهيلة محمد كريم💔💔
-١،أيار؛
أُباعِدُ الذِكرى،
والدَهرُ باعَدَنا،
أصابِرٌ فؤادي؟ ما دريتُ : أصابِرُ؟،
هلْ لي شكوىً من ولعِ المُهَجِ،
مُهاجِرٌ يفارِقُ الوَطنَ غُربةً،
والغربةُ حقي وقَدري،
والعيشُ معًا نصيبُ آخِرِنا ، لا الاولِ…
أُباعِدُ الذِكرى،
والدَهرُ باعَدَنا،
أصابِرٌ فؤادي؟ ما دريتُ : أصابِرُ؟،
هلْ لي شكوىً من ولعِ المُهَجِ،
مُهاجِرٌ يفارِقُ الوَطنَ غُربةً،
والغربةُ حقي وقَدري،
والعيشُ معًا نصيبُ آخِرِنا ، لا الاولِ…
-١،حزيران؛
غارقٌ كنتُ في بُعدٍ،
بهتُ وتناسيتُ السكونَ،
ماكُنتَ ولنْ تكون،
وتلاشيتَ وزالتْ السنون،
أكذبُ يومًا ماكانَ عهدٍ،
أليتني مالاقيتُكَ وماكانَ يومًا ليسودَ،
ألوانًا مزهرةً بَهَتتْ وكذلِكَ الظنونُ…
غارقٌ كنتُ في بُعدٍ،
بهتُ وتناسيتُ السكونَ،
ماكُنتَ ولنْ تكون،
وتلاشيتَ وزالتْ السنون،
أكذبُ يومًا ماكانَ عهدٍ،
أليتني مالاقيتُكَ وماكانَ يومًا ليسودَ،
ألوانًا مزهرةً بَهَتتْ وكذلِكَ الظنونُ…