Telegram Group & Telegram Channel
النقاط الأساسية لمقال سعادة سفير روسيا الاتحادية في لبنان ألكسندر روداكوف 🇷🇺🇱🇧🇺🇳 في نشرة «أخبار اليوم» (2 تشرين الثاني 2024)

"من يحتاج إلى هذه الحرب؟"

- أعتقد أن خلفية هذه الأحداث لا حاجة لشرحها لأحد في لبنان. الجميع يعرف ويفهم حتى الفروقات الدقيقة المتناقضة في هذه المواجهة المطولة. ويبقى السؤال الأكثر إلحاحاً هو كيفية إنهاء هذا الصراع وكيفية إعادة لبنان إلى حالته الطبيعية من الرخاء السلمي.

- روسيا لا تشارك في "الهندسة الجيوسياسية" ولا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة، ولا تقرر لهم كيف يعيشون. ولذلك، فإن موقفنا بشأن لبنان، إلى حد ما، بنّاءً وأكثر حيادية من موقف العديد من الجهات الفاعلة الإقليمية والخارجية.

- بكل تأكيد، نحن ندين الهجمات الإسرائيلية العدوانية المميتة والعشوائية على لبنان.

- أننا نتفهّم منطق «الرد» لدى حزب الله في إطار رد فعل على فرض عقوبات جماعية على سكان قطاع غزة.

- إذا ما كان هناك مطلب حقيقي للتغيير وإعادة التفكير في المشهد السياسي، فاتخاذ القرار ليس متروكًا لي أو لأي قوى خارجية. في الوقت نفسه، ليس مستبعدا ان لبنان سيتغير بطريقة أو بأخرى من أجل البقاء على قيد الحياة في هذه الفترة المصيرية من تاريخه. السؤال هو: هل سيكون ذلك تحولاً عضوياً وطبيعياً – بروح اتفاق الطائف الذي اتفق عليه الجميع – أو تحولاً قسرياً ومصطنعاً - بناءً على "نصائح" إنذار من جهات خارجية؟.

- ماذا علينا أن نفعل؟ علينا أن نعود إلى قرار مجلس الأمن رقم 1701. حتى اليوم، ليس لهذا الحل بديل.

- أجل، يستطيع المرء أن يشكو لفترة طويلة من أن عدداً من المطالب الرئيسية التي وردت في قرار عام 2006 لم يتم الوفاء بها من قِبَل الجانبين - لا لبنان ولا إسرائيل. لكن لا يمكننا إلا الاعتراف بأن القرار أنجز مهمته الأساسية. وفي الوقت الذي تم فيه اعتماد هذه الوثيقة، كان من الضروري وقف إراقة الدماء. وفي النهاية كان من الممكن الحفاظ على هدوء نسبي لمدة 17 عاماً.

- من هنا يترتب على ذلك أن السبيل الوحيد للخروج من مأزق الحرب الحالية هو وقف إطلاق النار والعودة إلى الدبلوماسية، واتخاذ خطوات ملموسة لتنفيذ عناصر القرار 1701 ذات الصلة، وتعزيز هذه الإجراءات من خلال الانتخابات المبكرة لرئيس لبنان، وتشكيل حكومة ذات صلاحيات. وإذا كانت مهمة تحقيق هدنة لا تتوقف بالكامل على اللبنانيين وحدهم، فمن الواضح أن تنفيذ المقتضيات الدستورية هو من مسؤوليتهم.



group-telegram.com/rusembei/6238
Create:
Last Update:

النقاط الأساسية لمقال سعادة سفير روسيا الاتحادية في لبنان ألكسندر روداكوف 🇷🇺🇱🇧🇺🇳 في نشرة «أخبار اليوم» (2 تشرين الثاني 2024)

"من يحتاج إلى هذه الحرب؟"

- أعتقد أن خلفية هذه الأحداث لا حاجة لشرحها لأحد في لبنان. الجميع يعرف ويفهم حتى الفروقات الدقيقة المتناقضة في هذه المواجهة المطولة. ويبقى السؤال الأكثر إلحاحاً هو كيفية إنهاء هذا الصراع وكيفية إعادة لبنان إلى حالته الطبيعية من الرخاء السلمي.

- روسيا لا تشارك في "الهندسة الجيوسياسية" ولا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة، ولا تقرر لهم كيف يعيشون. ولذلك، فإن موقفنا بشأن لبنان، إلى حد ما، بنّاءً وأكثر حيادية من موقف العديد من الجهات الفاعلة الإقليمية والخارجية.

- بكل تأكيد، نحن ندين الهجمات الإسرائيلية العدوانية المميتة والعشوائية على لبنان.

- أننا نتفهّم منطق «الرد» لدى حزب الله في إطار رد فعل على فرض عقوبات جماعية على سكان قطاع غزة.

- إذا ما كان هناك مطلب حقيقي للتغيير وإعادة التفكير في المشهد السياسي، فاتخاذ القرار ليس متروكًا لي أو لأي قوى خارجية. في الوقت نفسه، ليس مستبعدا ان لبنان سيتغير بطريقة أو بأخرى من أجل البقاء على قيد الحياة في هذه الفترة المصيرية من تاريخه. السؤال هو: هل سيكون ذلك تحولاً عضوياً وطبيعياً – بروح اتفاق الطائف الذي اتفق عليه الجميع – أو تحولاً قسرياً ومصطنعاً - بناءً على "نصائح" إنذار من جهات خارجية؟.

- ماذا علينا أن نفعل؟ علينا أن نعود إلى قرار مجلس الأمن رقم 1701. حتى اليوم، ليس لهذا الحل بديل.

- أجل، يستطيع المرء أن يشكو لفترة طويلة من أن عدداً من المطالب الرئيسية التي وردت في قرار عام 2006 لم يتم الوفاء بها من قِبَل الجانبين - لا لبنان ولا إسرائيل. لكن لا يمكننا إلا الاعتراف بأن القرار أنجز مهمته الأساسية. وفي الوقت الذي تم فيه اعتماد هذه الوثيقة، كان من الضروري وقف إراقة الدماء. وفي النهاية كان من الممكن الحفاظ على هدوء نسبي لمدة 17 عاماً.

- من هنا يترتب على ذلك أن السبيل الوحيد للخروج من مأزق الحرب الحالية هو وقف إطلاق النار والعودة إلى الدبلوماسية، واتخاذ خطوات ملموسة لتنفيذ عناصر القرار 1701 ذات الصلة، وتعزيز هذه الإجراءات من خلال الانتخابات المبكرة لرئيس لبنان، وتشكيل حكومة ذات صلاحيات. وإذا كانت مهمة تحقيق هدنة لا تتوقف بالكامل على اللبنانيين وحدهم، فمن الواضح أن تنفيذ المقتضيات الدستورية هو من مسؤوليتهم.

BY Russian Embassy in Lebanon


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/rusembei/6238

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

The perpetrators use various names to carry out the investment scams. They may also impersonate or clone licensed capital market intermediaries by using the names, logos, credentials, websites and other details of the legitimate entities to promote the illegal schemes. After fleeing Russia, the brothers founded Telegram as a way to communicate outside the Kremlin's orbit. They now run it from Dubai, and Pavel Durov says it has more than 500 million monthly active users. Messages are not fully encrypted by default. That means the company could, in theory, access the content of the messages, or be forced to hand over the data at the request of a government. Telegram does offer end-to-end encrypted communications through Secret Chats, but this is not the default setting. Standard conversations use the MTProto method, enabling server-client encryption but with them stored on the server for ease-of-access. This makes using Telegram across multiple devices simple, but also means that the regular Telegram chats you’re having with folks are not as secure as you may believe. Crude oil prices edged higher after tumbling on Thursday, when U.S. West Texas intermediate slid back below $110 per barrel after topping as much as $130 a barrel in recent sessions. Still, gas prices at the pump rose to fresh highs.
from hk


Telegram Russian Embassy in Lebanon
FROM American