نسأل الله الكريمَ ربّ العرش العظيم أن يُفرّج عن جميع بُلدان المُسلمين كَربهم، نسأل الله أن يولّي عليهم خياراهم، ويكفِهم شِرارهم.

أحِباءنا وإخواننا أهلَ السُّنة في سوريا، وفلسطين، وكل بلاد المُسلمين؛ لا أرانا الله فيكم سوءاً قَط!

ولا نَبغِي منَ الصّحب إلا مَن يُذكرنا بالله وبما جاء عن الله على لسانِ رسول الله صلى الله عليه وسلم!
أما غيرهم من الناس ممّن يروحُ ويلعب، بطّـالٌ، فارِغ؛ فنعوذُ بالله من أولئك! ولا جعلنا الله منهم!

لا تسكثر الواحدة منا الكلام في الصور، لرُبما قراءةٌ لدقائق، تُصلح ما استُقبل من أعمال المرء سنةً ولربّما عمراً!

ونضيف إليه كلام ابن القيّم رحمهُ الله في كتابه الوابل الصيّب!
الذي هنا: https://www.group-telegram.com/iRtiwaaa.com/9040

📍درس قيّم جداً مِن دروس: شرح الشيخ عبد الرّزاق البدر -حفظَهُ الله- لكتاب الداء والدواء.
والحقيقة أجدني أعجز عن كتابة ما يَحثّ عليه ويُرغّب فيه لعِلمي أنّي مهما فعلتُ لن أوفيه حقّه!
ولَكن: مَن لم يستَمع له ثم لم ينتفع به فقد ضيّع الكثير من نَفسه.

وفي الثلث الأخير من الدرس شَرَع الشيخ في فصل: وللمعاصي من الآثار القبيحة والمذمومة المُضرة للقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله.

قال عنه الشيخ عبد الرزاق: هذا الفصل من نفائس هذا الكتاب. وأيضاً: كل مسلم يحتاج أن يقرأ هذا الفصل.
وواللهِ لقد صَدق!

شرح الداء والدواء : 15 | الشيخ عبد الرزاق البدر

"فَإنْ كُنتَ قَد أَوْحَشَتكَ الذُّنُوب
فَدعَهَا -إذَا شِئتَ- وَاسَتَأنِسِ!"

"ياأيها الناس إن وعد الله حقٌ فلا تغرنّكم الحيـٰوة الدّنيا ولا يغرنّكم بالله الغَرور"

لا تنسونا من دعائكم.

خُذ نفسِك إلى قَبرها وقل لها: يا نفسُ لو كنتِ هنا؛ أي شيء كنتِ تتمنّين؟
فتقول: أن أرجع فأجِدَّ وأجاهد وأصلح وأتوب وأستغفر وأبِر وأعمل من الخير ما أستطيع!
فقُل لها: يا نفس أنتِ الآن فيما تتمنّي.

وعن الحسن قال: مَن طلب شيئاً من هذا العلم فأراد به ما عند الله يدرك إن شاء الله، ومن أراد به الدنيا، فذاك والله حظُّه منه.

[الأسباب المعينة على حفظ القرآن والسنة]

أما إذا جمعتَ عدم الحفظ وعدم الفهم لعلوم الآلة؛ فالفائدة منك أبعد، فانتبه وتريّث، ولا تتعجّل.

[الأسباب المعينة على حفظ القرآن والسنة]