"وُجدَت غريزة في نفس المُتعلم وهي الاقتداء بالمعلم".
الشيخ أبو مُصعب مجدي حفالة وفّقه الله.
الشيخ أبو مُصعب مجدي حفالة وفّقه الله.
كما أن انتظار الفرج عبادة لأنه حُسن ظنٍ بالرحمن الرحيم؛ فانتظار نزول بَلاء معيّن سوءُ ظنٍ به سُبحانه وتعالى!
فنعوذ بالله من الشيطان الرجيم وممّا يقذف في قلَب المرء!.
فنعوذ بالله من الشيطان الرجيم وممّا يقذف في قلَب المرء!.
لا تُلهك الوسائل عنِ إبصار الغاية من الوسائل!
ولو تأمل المرء كيفَ أن ما في الأرض مِن مُباحٍ ومندوب وواجبات وفروض كلّه وسائل لغاية واحدة؛ ألا وهيَ رضا الله!
فالزواج وسيلة، واتخاذ الرفقاء الصالحين وسيلة، طلب العلم أيضاً وسيلة! فإنما يُراد العلمُ للعمل! والعمل ماذا يُراد به؟ يُراد به وجهَ الله سبحانه!.
فاحذر من جعل عَين الوسيلة غاية مَطلبِك ومُنتهى سعيك، دون أن تقرن سَعيك لها بابتغاء وجه الله. ولو كان ذلك منَ المرء؛ اضّطرب عليهِ جلّ أمره؛ لأنه اتّبع الوسائل، ولَم يدرِ لأيّ شيءٍ اتّبعها.
ولو تأمل المرء كيفَ أن ما في الأرض مِن مُباحٍ ومندوب وواجبات وفروض كلّه وسائل لغاية واحدة؛ ألا وهيَ رضا الله!
فالزواج وسيلة، واتخاذ الرفقاء الصالحين وسيلة، طلب العلم أيضاً وسيلة! فإنما يُراد العلمُ للعمل! والعمل ماذا يُراد به؟ يُراد به وجهَ الله سبحانه!.
فاحذر من جعل عَين الوسيلة غاية مَطلبِك ومُنتهى سعيك، دون أن تقرن سَعيك لها بابتغاء وجه الله. ولو كان ذلك منَ المرء؛ اضّطرب عليهِ جلّ أمره؛ لأنه اتّبع الوسائل، ولَم يدرِ لأيّ شيءٍ اتّبعها.
لذلك تجد كثيراً من النّاس وللأسف تائهون، يعيشون سبهللاً؛ يتزوجون، يصاحبون، يأكلون يشربون.. وغير ذلك؛ يقومون بها شهوةً وإرضاءً للنفس وعادة، ولو أبصر المرء غايته وجعل كلّ ما يأتِ لها ولأجلها؛ صَفى له أمره!.
لذلك أهل العلم يقولون: عادات أهل اليقظة؛ عبادات. وعبادات أهل الغفلة؛ عادات.
وتعبّد المرء بالعادات يدخل في الشهادتين؛ لأن العبد بيراقب الله عزّ وجل في كل أمر يمر به. وهذا الأخير ممّا أخبرتنا به المعلمة نبيلة كانون وفّقها الله.
فدائماً الإنسان يُذَكّر نفسَه بالوجهة؛ لمَ أفعل هذا؟ لأي سبب؟ لمَ بدأت؟
ويحتسب، يحتسب كل شيء لله؛ ألم أصابك ولو طفيف: نصبر ونقول لا يضيع عند الله.
حاجة كنت نتمناها ما تيسرتش: الحمد لله. الله عزّ وجل دفعها لحكمة وعوضه أحسن. مَن صبر ورضى على ما ابتلاه الله به؛ كان ذلك له شيئين: تكفيراً الخطايا ورفعة للدرجات.
واجبات المنزل مثلاً، الخطوة وأنت ماشية لمجلس العلم، كله، كله الإنسان يحتسبه لله.
وطبعاً هذا يحتاج توفيق من الله وحده؛ فلو استحضر العبد هذه النية، هذه لوحدها نعمة تستحق الحمد.
فنسأل الله أن يوفقنا وأن يزيل عن قلوبنا غفلتها ويصلحها.
لذلك أهل العلم يقولون: عادات أهل اليقظة؛ عبادات. وعبادات أهل الغفلة؛ عادات.
وتعبّد المرء بالعادات يدخل في الشهادتين؛ لأن العبد بيراقب الله عزّ وجل في كل أمر يمر به. وهذا الأخير ممّا أخبرتنا به المعلمة نبيلة كانون وفّقها الله.
فدائماً الإنسان يُذَكّر نفسَه بالوجهة؛ لمَ أفعل هذا؟ لأي سبب؟ لمَ بدأت؟
ويحتسب، يحتسب كل شيء لله؛ ألم أصابك ولو طفيف: نصبر ونقول لا يضيع عند الله.
حاجة كنت نتمناها ما تيسرتش: الحمد لله. الله عزّ وجل دفعها لحكمة وعوضه أحسن. مَن صبر ورضى على ما ابتلاه الله به؛ كان ذلك له شيئين: تكفيراً الخطايا ورفعة للدرجات.
واجبات المنزل مثلاً، الخطوة وأنت ماشية لمجلس العلم، كله، كله الإنسان يحتسبه لله.
وطبعاً هذا يحتاج توفيق من الله وحده؛ فلو استحضر العبد هذه النية، هذه لوحدها نعمة تستحق الحمد.
فنسأل الله أن يوفقنا وأن يزيل عن قلوبنا غفلتها ويصلحها.
من الأسباب المعينة على الحفظ: التقليل من القدر الذي يعتزم الطالب على حفظه، والمداومة على ذلك.
- قال ابن جماعة: «يأخذ من الحفظ والشرح ما يمكنه ويُطيقه حاله، من غير إكثار يمل ولا تقصير يخل بجودة التحصيل».
- عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أَحَب العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه» متفق عليه.
- قال أبو هلال العسكري في (الحث على طلب العلم): «إذا كان ما جمعته من العلم قليلاً وكان حفظاً كثرت المنفعة به، وإذا كان كثيراً غيرَ محفوظ قلَّت منفعته».
- قال الخطيب: «وينبغي له -يعني طالب العلم- أن يتثبت في الأخذ ولا يُكثر، بل يأخذ قليلاً قليلاً، حسب ما يحتمله حفظه، ويقرب من فهمه، فإن الله تعالى يقول: (وقال الذين كفروا لولا أنزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلنـٰه ترتيلاً).
[الأسباب المعينة على حفظ القرآن والسنة]
- قال ابن جماعة: «يأخذ من الحفظ والشرح ما يمكنه ويُطيقه حاله، من غير إكثار يمل ولا تقصير يخل بجودة التحصيل».
- عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أَحَب العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه» متفق عليه.
- قال أبو هلال العسكري في (الحث على طلب العلم): «إذا كان ما جمعته من العلم قليلاً وكان حفظاً كثرت المنفعة به، وإذا كان كثيراً غيرَ محفوظ قلَّت منفعته».
- قال الخطيب: «وينبغي له -يعني طالب العلم- أن يتثبت في الأخذ ولا يُكثر، بل يأخذ قليلاً قليلاً، حسب ما يحتمله حفظه، ويقرب من فهمه، فإن الله تعالى يقول: (وقال الذين كفروا لولا أنزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلنـٰه ترتيلاً).
[الأسباب المعينة على حفظ القرآن والسنة]
ارتِوَاء.
درر درر!
الشيخ أبو مُصعب يُربّي يُربّي.
جزاه الله عنّا كلَّ خيرٍ، ونفع الله به الأمة نفعاً عظيمة.
إذا نزلت الكلمة مُسجلّة كان حرياً أن يسمعها المرء مراراً وتكراراً مع الأسابيع والشهور.
جزاه الله عنّا كلَّ خيرٍ، ونفع الله به الأمة نفعاً عظيمة.
إذا نزلت الكلمة مُسجلّة كان حرياً أن يسمعها المرء مراراً وتكراراً مع الأسابيع والشهور.
ممّا يطير له القَلبُ طرباً؛ كُتب علماء أهل السُّنة والجماعة تُنشَر في سوريا بكلٍ جدٍ وهمّة! اللهم بارك اللهم بارك؛ نسأل الله أن يبارك في جهود أولئك الأحبّة وأن تعود الشام عامرة بالتوحيد والسُّنة كما كانت في زَمَن سلفنا الصالح رحمهم الله.
لعمرُ الله هذا مما يشحذ الهمّة في نفوسنا أيّما شحذ!
لعمرُ الله هذا مما يشحذ الهمّة في نفوسنا أيّما شحذ!