Telegram Group & Telegram Channel


بيان المكتب السياسي لأنصار الله ضد التصنيف الأمريكي

كعادتها في مسلك الإجرام ومواجهة الأحرار أقدمت الإدارة الأمريكية في آخر أيامها الإجرامية على إعلان ما زعمته تصنيفا أمريكيا للشعب اليمني بضم أنصارالله كما تدعي في لائحة إرهاب هي ألصق به وأحرى به.
إنه لموقف يتوج دور أمريكا القيادي للعدوان على اليمن طيلة السنوات الماضية ولا يضيف شيئا سوى أنه يكشف عن العدوانية الأمريكية تجاه اليمن وأحرار العالم.
لقد كان على تلك الإدارة الأمريكية البائسة أن تنشغل بمشاكلها الداخلية عن هكذا تصنيف لا يكسبها أي إنجاز سوى أنها تقدم برهانا جديدا على أنها ضد إرادة شعوب المنطقة في التحرر، وأنها مستميتة في دعم الأنظمة العميلة لها ولإسرائيل.
إن أمريكا لم تكن يوما مع الشعب اليمني أو على الحياد حتى تفاجئنا بخطوتها الغبية والسخيفة فهي منذ اليوم الأول دعمت كل الحروب والأزمات في بلدنا وساندت التسلط والاستبداد وتدخلت في شؤونه وتفاصيل حياته حيث كان سفراؤها في صنعاء هم من يحكمون البلد ويتحكمون به، ومن ثم أعلنت الحرب العدوانية على الشعب اليمني من واشنطن وقدمت الدعم اللوجستي والمخابراتي والقنابل المحرمة والغطاء السياسي لاستمرار العدوان والحصار وصولا إلى المشاركة المباشرة ثم حماية القتلة والمجرمين أمثال النظام السعودي والإماراتي الذين ارتكبوا أبشع الجرائم بحق شعبنا اليمني في مجازر شهد العالم ببشاعتها وفظاعتها وهي أكثر من أن تحصى.
وقبل أي تصنيف سخيف فقد ارتكبت أمريكا بحق الشعب اليمني كل أنواع الإجرام ومنذ زمن يرزح شعبنا اليمني في معاناة على كل المستويات جراء التسلط الأمريكي المباشر أو عن طريق العملاء الإقليميين.
إنه وبعد عقود من التخفي وراء عناوين زائفة ومرتزقة وأدوات إقليمية ينكشف الموقف الأمريكي على حقيقته بأنه العدو الأول للشعب اليمني، ومن يعتقد أن العدوان على اليمن هو نتاج مشكلة داخلية أو مشكلة مع دولة مجاورة فقد اتضح من خلال التصنيف الأمريكي أن المشكلة الحقيقية هي في الموقف الأمريكي الذي يعتبر الشعب اليمني وثورته المباركة تهديدا لمصالحه ومصالح إسرائيل، وهذه نعمة كبيرة أن نطق بها العدو ووضع مرتزقته جماعات ودول في موقفها الحقيقي والمستحق مجرد أذناب وذيول يخدمون مصالح أمريكا وإسرائيل من حيث يشعرون أو لا يشعرون.
لقد دأب الأمريكيون في مواقفهم إلى تصنيف كل الأحرار والشرفاء في هذا العالم بدءا من القضية الفلسطينية حيث استهدفت أمريكا كل فصائل المقاومة الفلسطينية الرافضة للكيان الصهيوني الغاصب كما فعلت مع الأحرار في لبنان وسوريا والعراق وحتى مع دول أخرى في العالم ممن تتصدى للأطماع الأمريكية، وما الموقف الأخير مع عسكر السودان بإزالته من التصنيف الإرهابي مقابل التطبيع مع الكيان الصهيوني إلا خير دليل على أن معايير واشنطن ليست أخلاقية ولا إنسانية ولا قانونية وإنما بهدف إخضاع الجميع لمصالحها ومصالح الكيان الصهيوني الغاصب حتى لو كان في ذلك مصادرة لكل المبادئ والحقوق وبمجرد الخضوع والقبول بها لن يكون هناك أي تصنيف أو مشكلة من قبل الأمريكي.
إن الإرهاب الإجرامي هو ما تفعله أمريكا في كل تصرفاتها في المنطقة والعالم من سياسات وحروب ودعمها لداعش والقاعدة وما تعمله بحق الشعب الفلسطيني من مصادرة لأراضية ومقدساته وحتى الإعلان بكل وقاحة عن استعداد إدارة ترامب للاعتراف بأي أرض يطمع الكيان الصهيوني الإجرامي بضمها إليه كما فعل مع الجولان السورية المحتلة ، وكذلك ما فعلته أمريكا في بلادنا وفي أفغانستان والعراق ولبنان وسوريا وما تعمله بحق كل من يواجه سياساتها أو حتى يتحرك للتخلص من الهيمنة الخارجية إضافة الى تاريخها الأسود بما انتهكته بحق الشعوب المستضعفة والذي وصل الى استخدام القنابل النووية والقتل بالجملة في حروب مشهودة معروفة .
إن الحادثة التي تعرض لها خاشقجي من قبل المحمية الأمريكية السعودية من تقطيع جسده إربا إربا وبعملية معروفة ومعلومة اهتز لها كل العالم لما فيها من وقاحة وصلف وما مثله الموقف الأمريكي من حماية لمثل هذه القضية التي تعد جريمة إرهابية بكل المعايير إضافة الى ما يعمله النظامان السعودي والاماراتي من جرائم إرهابية دموية فظيعة بحق الشعب اليمني لكفيل بأن تحاكم أمريكا على هذه الجرائم المشهودة وأن تصمت عن مثل ادعاءاتها السخيفة بحق مناوئيها والمتصدين لهيمنتها.
إن هذه الخطوة شاهد واضح على أن شعبنا اليمني وفي طليعته أنصار الله مثلوا في خطواتهم الصادقة والقوية إلى جانب الشرفاء من أبناء الأمة عائقا واضحا وصريحا وسدا منيعا أمام الأطماع والمصالح الأمريكية والصهيونية ولهذا اتجهوا الى التعبير صراحة عن حقيقة موقفهم الذي حاولوا التستر عنه فترة طويلة من الزمن.
إن أي خطوة عدائية مهما كان نوعها وحجمها إنما تزيدنا وعيا وثباتا على صوابية موقفنا والحفاظ عليه والتمسك به وتزيدنا صمودا ورسوخا في مواجهة المشروع الأمريكي والصهيوني الإجرامي والمتوحش ولن تدفعنا إلى التراجع عن مواقفنا العادلة على



group-telegram.com/Dhaifsalman/654
Create:
Last Update:



بيان المكتب السياسي لأنصار الله ضد التصنيف الأمريكي

كعادتها في مسلك الإجرام ومواجهة الأحرار أقدمت الإدارة الأمريكية في آخر أيامها الإجرامية على إعلان ما زعمته تصنيفا أمريكيا للشعب اليمني بضم أنصارالله كما تدعي في لائحة إرهاب هي ألصق به وأحرى به.
إنه لموقف يتوج دور أمريكا القيادي للعدوان على اليمن طيلة السنوات الماضية ولا يضيف شيئا سوى أنه يكشف عن العدوانية الأمريكية تجاه اليمن وأحرار العالم.
لقد كان على تلك الإدارة الأمريكية البائسة أن تنشغل بمشاكلها الداخلية عن هكذا تصنيف لا يكسبها أي إنجاز سوى أنها تقدم برهانا جديدا على أنها ضد إرادة شعوب المنطقة في التحرر، وأنها مستميتة في دعم الأنظمة العميلة لها ولإسرائيل.
إن أمريكا لم تكن يوما مع الشعب اليمني أو على الحياد حتى تفاجئنا بخطوتها الغبية والسخيفة فهي منذ اليوم الأول دعمت كل الحروب والأزمات في بلدنا وساندت التسلط والاستبداد وتدخلت في شؤونه وتفاصيل حياته حيث كان سفراؤها في صنعاء هم من يحكمون البلد ويتحكمون به، ومن ثم أعلنت الحرب العدوانية على الشعب اليمني من واشنطن وقدمت الدعم اللوجستي والمخابراتي والقنابل المحرمة والغطاء السياسي لاستمرار العدوان والحصار وصولا إلى المشاركة المباشرة ثم حماية القتلة والمجرمين أمثال النظام السعودي والإماراتي الذين ارتكبوا أبشع الجرائم بحق شعبنا اليمني في مجازر شهد العالم ببشاعتها وفظاعتها وهي أكثر من أن تحصى.
وقبل أي تصنيف سخيف فقد ارتكبت أمريكا بحق الشعب اليمني كل أنواع الإجرام ومنذ زمن يرزح شعبنا اليمني في معاناة على كل المستويات جراء التسلط الأمريكي المباشر أو عن طريق العملاء الإقليميين.
إنه وبعد عقود من التخفي وراء عناوين زائفة ومرتزقة وأدوات إقليمية ينكشف الموقف الأمريكي على حقيقته بأنه العدو الأول للشعب اليمني، ومن يعتقد أن العدوان على اليمن هو نتاج مشكلة داخلية أو مشكلة مع دولة مجاورة فقد اتضح من خلال التصنيف الأمريكي أن المشكلة الحقيقية هي في الموقف الأمريكي الذي يعتبر الشعب اليمني وثورته المباركة تهديدا لمصالحه ومصالح إسرائيل، وهذه نعمة كبيرة أن نطق بها العدو ووضع مرتزقته جماعات ودول في موقفها الحقيقي والمستحق مجرد أذناب وذيول يخدمون مصالح أمريكا وإسرائيل من حيث يشعرون أو لا يشعرون.
لقد دأب الأمريكيون في مواقفهم إلى تصنيف كل الأحرار والشرفاء في هذا العالم بدءا من القضية الفلسطينية حيث استهدفت أمريكا كل فصائل المقاومة الفلسطينية الرافضة للكيان الصهيوني الغاصب كما فعلت مع الأحرار في لبنان وسوريا والعراق وحتى مع دول أخرى في العالم ممن تتصدى للأطماع الأمريكية، وما الموقف الأخير مع عسكر السودان بإزالته من التصنيف الإرهابي مقابل التطبيع مع الكيان الصهيوني إلا خير دليل على أن معايير واشنطن ليست أخلاقية ولا إنسانية ولا قانونية وإنما بهدف إخضاع الجميع لمصالحها ومصالح الكيان الصهيوني الغاصب حتى لو كان في ذلك مصادرة لكل المبادئ والحقوق وبمجرد الخضوع والقبول بها لن يكون هناك أي تصنيف أو مشكلة من قبل الأمريكي.
إن الإرهاب الإجرامي هو ما تفعله أمريكا في كل تصرفاتها في المنطقة والعالم من سياسات وحروب ودعمها لداعش والقاعدة وما تعمله بحق الشعب الفلسطيني من مصادرة لأراضية ومقدساته وحتى الإعلان بكل وقاحة عن استعداد إدارة ترامب للاعتراف بأي أرض يطمع الكيان الصهيوني الإجرامي بضمها إليه كما فعل مع الجولان السورية المحتلة ، وكذلك ما فعلته أمريكا في بلادنا وفي أفغانستان والعراق ولبنان وسوريا وما تعمله بحق كل من يواجه سياساتها أو حتى يتحرك للتخلص من الهيمنة الخارجية إضافة الى تاريخها الأسود بما انتهكته بحق الشعوب المستضعفة والذي وصل الى استخدام القنابل النووية والقتل بالجملة في حروب مشهودة معروفة .
إن الحادثة التي تعرض لها خاشقجي من قبل المحمية الأمريكية السعودية من تقطيع جسده إربا إربا وبعملية معروفة ومعلومة اهتز لها كل العالم لما فيها من وقاحة وصلف وما مثله الموقف الأمريكي من حماية لمثل هذه القضية التي تعد جريمة إرهابية بكل المعايير إضافة الى ما يعمله النظامان السعودي والاماراتي من جرائم إرهابية دموية فظيعة بحق الشعب اليمني لكفيل بأن تحاكم أمريكا على هذه الجرائم المشهودة وأن تصمت عن مثل ادعاءاتها السخيفة بحق مناوئيها والمتصدين لهيمنتها.
إن هذه الخطوة شاهد واضح على أن شعبنا اليمني وفي طليعته أنصار الله مثلوا في خطواتهم الصادقة والقوية إلى جانب الشرفاء من أبناء الأمة عائقا واضحا وصريحا وسدا منيعا أمام الأطماع والمصالح الأمريكية والصهيونية ولهذا اتجهوا الى التعبير صراحة عن حقيقة موقفهم الذي حاولوا التستر عنه فترة طويلة من الزمن.
إن أي خطوة عدائية مهما كان نوعها وحجمها إنما تزيدنا وعيا وثباتا على صوابية موقفنا والحفاظ عليه والتمسك به وتزيدنا صمودا ورسوخا في مواجهة المشروع الأمريكي والصهيوني الإجرامي والمتوحش ولن تدفعنا إلى التراجع عن مواقفنا العادلة على

BY #الشاعر_ضيف_الله_سلمان


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/Dhaifsalman/654

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Overall, extreme levels of fear in the market seems to have morphed into something more resembling concern. For example, the Cboe Volatility Index fell from its 2022 peak of 36, which it hit Monday, to around 30 on Friday, a sign of easing tensions. Meanwhile, while the price of WTI crude oil slipped from Sunday’s multiyear high $130 of barrel to $109 a pop. Markets have been expecting heavy restrictions on Russian oil, some of which the U.S. has already imposed, and that would reduce the global supply and bring about even more burdensome inflation. Telegram Messenger Blocks Navalny Bot During Russian Election But Kliuchnikov, the Ukranian now in France, said he will use Signal or WhatsApp for sensitive conversations, but questions around privacy on Telegram do not give him pause when it comes to sharing information about the war. The original Telegram channel has expanded into a web of accounts for different locations, including specific pages made for individual Russian cities. There's also an English-language website, which states it is owned by the people who run the Telegram channels. Given the pro-privacy stance of the platform, it’s taken as a given that it’ll be used for a number of reasons, not all of them good. And Telegram has been attached to a fair few scandals related to terrorism, sexual exploitation and crime. Back in 2015, Vox described Telegram as “ISIS’ app of choice,” saying that the platform’s real use is the ability to use channels to distribute material to large groups at once. Telegram has acted to remove public channels affiliated with terrorism, but Pavel Durov reiterated that he had no business snooping on private conversations.
from id


Telegram #الشاعر_ضيف_الله_سلمان
FROM American