كُلُّ شيءٍ فيها ينادي للحُب إبتسامتها، حنانها، وطفولتها دفء قلبها، بريق عيّنيها، وبساطة كلماتها تثير الدهشة، كأنها بِخفة روحها تنسج عالمًا من الألفة، عالمًا لا ينبضُ إلا بِحلاوة حضورها.
كان صَوتُها يملأ المكان، ويُضيء العُتمة، خاطِفًا كالبرق، كما لو أنه يخترق كل قوانين العالم و يخرج هكذا، هادرًا وناعمًا.
لا أريدُ أن أندفعَ مرةً أخرى، آخرُ مرةً إندفعتُ ناحيةَ أحدهم مشيتُ في الشارع لا أعرفُ كيفَ أتنفس من البكاءِ والندم.
يُؤدّب الحُزن قَلب صاحِبهُ ولكن يُعلمه الدُّعاء، يُوحشه مِن النَّاس ويُؤنِسه بِربّه.
إفهمني، أنا لستُ كالعالمِ التقليدي، إنّ لديّ جنوني، وأعيش في بُعد آخر، وليس لديّ الوقت للأشياء التي بلا روح.
أحبّ مساحتي الخاصة، أحبّ حدودي التي أصنعها، أحبّ الأشياء التي لا أحد يعرفها عني، أحبّ خصوصيتي مع نفسي وعدم وصول أي شخص لها مهما ظنّ أنه وصل.
أنا الفتاة التي تُحب القهوة السوداء، تُحب اللون الأسود، تُحب النجوم والقمر، وأقف تحت المطر طوال الليّالي الشتوية وأتعب لكنني حقًا لا أُبالي.
هيَ امرأةٌ تنهضُ باكِرًا تتعطر، وتُسرح شعرها تُعد القهوة ويبتدأ النهار كُل النهار لأجلها