إخواننا ساهموا بالنشر وإيصالها إلى من يرجّى نفعهم في هذا الشأن

بسم الله وإليه، يقول إمام المجاهدين سيدنا رسول الله: "لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تعطي صلة الحبل"🔻🇵🇸

استمرارا في مشاريعنا الإغاثية بغزة، نبدأ بإذن الله مشروع #لشتاء_دافئ والذي مداره توزيع قسائم شرائية لتوفير كسوة الشتاء.

🔻المكان: شمال غزة.
🔻الهدف: 50 كسوة
🔻قيمة السهم: 45 دولار - 120 شيكل أو أقل أو أكثر.

التبرع متاح عبر:
🔻 فودافون كاش - مصر
🔻زين كاش - الأردن
🔻بريدي موب - الجزائر
🔻حساب بنكي
🔻محفظة الكترونية
للحصول على أرقم التبرع:
@Elrawiyabot


#غزة_بالله_أقوى

يا إخوان
باقي 25 كسوة
همتكم..

الشاعر السوري فيصل الحجي نُفي من سورية إلى الأردن في بداية الثمانينات .
فكان يقف عند الحدود السوريّة وينشد :

يا موطنًا أوشكتُ عند حدودهِ
لو جاز لي أن ألبسَ الإحراما

إن كان يحرمُ كل شيءٍ مُسكرٍ
فعسى نسيمكَ لا يكون حراما.

يجدُ الماءَ ولا يرِدُ
يزدهيهِ في الأسى الجلَدُ

إنّا لو اتّعظنا بما علمنا، انتفعنا بما عملنا، ولكنّا علمنا علماً لزمتنا فيه الحجّة، وغفلنا غفلةَ مَن لا تُخافُ عليه النّقمة، ووُعظنا في أنفسنا بالتّحوّل من حال إلى حال، من صغر إلى كبر، ومن صحّة إلى سقم، فأبينا إلّا المقام على الغفلة بعد لزوم الحجّة، إيثاراً لعاجلٍ لا يبقى، وإعراضاً عن آجل إليه المصير.


_الحسن البصريّ، رحمه الله.

لنا حسب لو كان للشمس لم تغب
وللبدر ما استولى المحاق على البدر

-البحتري

والله أظن الذي سماها قهوة أديبا فذا

عندما يُفتَحُ عليكَ بِعبادَةِ تَحسينِ الظواهر بالرغمِ مِن تَقلُّباتِ قَلبِكَ فهذه نِعمةٌ حَقُّها أن تَتفاعلَ مَعها وتَشكرَ مَن فَتَحها عليكَ . ولا تظُنَّنَّ أنكَ تُنافقُ أو تُرائي ! فإنَّ القلبَ مرتعُ الأهواء ، ومَحلُّ الصراع ! استمر ولا تُطِع وَساوسَ الوَرَعِ الكاذب ! استمر بالعبادة التي مُكِّنْتَ منها ، واستمر بِعبادةِ الصِّراعِ مع الأهواء . وادعُ مع رسُولكَ صلى الله عليه وسلم :
" اللَّهمَّ هذا قَسْمِي فيما أملك فلا تؤاخذني فيما لا أملك " .

لا شك في أن مَبدأ النقد مُهمّ لتصحيح الأفكار، بل هو ضروري لاستمرار الفكرة نفسها واستقامتها ونُضجها؛ إذ لا يَظهر معدن الشيء إلا باختباره، ولا يخلُص الذهب إلا بتخليصه من الشوائب.

ولا يُشترط في الناقد أن يكون في رتبة المنقود أو أعلى منه، خلافا لِما هو شائع، ولو كان الأمر كذلك لتوقَّفتِ العقول عن الإنتاج ولضاع علم كثير؛ لأن العملية النقدية ترتد في نهايتها إلى كونها منتجات عقلية، والكمال العقلي لا غاية له ولا يقف عند طبقة من الناس ولا واحد من الخَلق.

ولا يُشترط أيضا أن يأتي الناقد بالبديل، لأن الإتيان بالبديل هو وظيفة أخرى وعملٌ زائد على مجرد النقد، فهما أمران منفصلان، فإذا قدَّم الناقد بديلا فهو لا يُقدِّمه من مقام كونه ناقدا بل من مقام كونه مُنشئا لعمل جديد ومُتلبِّسًا بصفةٍ أخرى غير النقد.

ومع كل هذا فإن النقد إن لم يكن مؤسَّسا على قواعدَ سليمة مستحضرة في نفس الناقد وناشئةٍ من استقراء أو قياس صحيح وفهم مستقيم، فهو عملية في غاية السهولة لا تُكلف الناقدَ شيئا؛ وذلك لأن كل شيء يمكن أن يُعترَض عليه بالأغاليط والمصادرات، وكل حق يمكن أن يرِد عليه ما لا يُحصى من الشُّبَه والسُّفوسطائيات، وكلها ترتدي ثوب النقد، وما هي إلا أوهام وخيالات، ، وما عليه إلا أن يَنظر من بعيد ويَعيب كل شيء ببعض الوساوس والظنون ويُسمي هذا إصلاحا ونقدا.

أما النقد الذي تعترك فيه الأنظار وتصطلم فيه الأفكار فهو من أجلِّ وأعظم المنتجات البشرية وهو الضامن لتجلية الحقائق وتنقيتها من الأغيار، وسبيلُه غير سُبل العبث الشائعة في معظم ما يُحيط بك.

كنت أعلم الأطفال حديث النبي صلى الله عليه وسلم:
" من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة"
ففتح الله علي أثناء الشرح حتى لكأني أول مرة أقرأ الحديث، أشرحه لهم وأعجب في سري من كرم الله!
اللهم إن قطعت الذنوب والآثام السبيل إليك، فسهل لنا بمنك طريق جنتك ومرضاتك بما سلكناه في الدنيا ولا تجعل شقاءنا فيه يا رب هباء منثورا.

-

نشرُنا عن الأحداث يُعطينا مخدّرًا أنّنا شارَكنا، وبَذَلنا! إيّاك أن يخدعك هذا الشّعور، نحن لَم نَنزِف، لَم نصرخ، لم نُهَجَّر، لَم نفقد، نحن لَم نفعل شيئًا مثلهم، نحن لسنا مثلهم! هم في الميدان هناك، بل هم الميدان كلّه!

قاتَلَ الله الخُذلان!.

- قصي العسيلي.

كان في نفسي كهذا، أكبر ما يمتص غضب الناس اليوم مواقع التواصل، ترى المرء يرضى بالقول يقوله فيحسب أنه سقطت عنه واجباته، وتراه غاضبا يزبئر حتى ينشر منشورا فيبرد.
وكذلك المظاهرات، وكلٌّ كالمخدّر.

المشكلة في أنه بنيت بين الخلق عداوات وولائيات مترتبة على جعجعة هذه المناشير!
وأكثر ما ترى ذلك في اختراق رجل واحد حدود إسرائيل فيَقتل ويُقتل، ثم تأتيك من خلفه الجماعات تتباهى بأنه من بلدها ولا تفعل غير المزاودة أمام من لا حدود له مع اليهود (ولا حدود له يغلقها في وجه أهل غزة مثلهم) لكنهم يتباهون ويحشرون علينا الترندات كالقرعاء تتباهى بشعر ابنة خالتها!
ثم أين هم؟ هم من جملة المتخاذلين الذين أقاموا الحجة على أنفسهم أنهم يستطيعون ثم لا يصنعون شيئا سوى الجعجعة والمزاودة.

ومشفقةٍ في البيتِ حسرى كئيبةٍ
تلومُ ابنَها أن بات عَزْبًا مسهّدا

يقلبُهُ همُّ الحياةِ وضيقُها
وطولُ افتكارٍ في مصاريفِهِ غدا

يرى كذبَ الآمالِ وهْي خَوادعٌ
تغرُّ سواه أن يمدَّ لها يدا

أحفُّ منَ اكتافي وأشربُ من دمي
ولا أشتري وهمًا وإن لذَّ مورِدا

وأقطعُ من كفّي لضيفي حفاوةً
وفي الضيقِ يُبلى المرءُ جاهًا ومحتِدا

ولستُ بمستجدٍ من النذلِ نائلًا
ولستُ بداعي ابنِ اللئيمةِ سيّدا

رأيتُ الغنى يُبطي لدى الروعِ بالفتى
إذا حمّ مكروبٌ وقيلَ مَن الفِدا

أردُّ بصدري الناهلاتِ لدى الوغى
ولا أتّقي يُتمَ العيالِ مُرعّدا

أغرُّ كنصلِ السيفِ ماضٍ إلى العلا
أشقّ طريقَ المجد ظمآنَ مُفرَدا

متى ما المنايا تشتهِ القومَ أرسلت
عليهم عناني مردفًا خلفيَ الردى

فخلّي عتابي أمّتا أخطبِ العلا
وأنكحْ بأطرافِ القنا الذُّبلِ فرقدا

ذريني أُعرّقْ في العلا إنما الفتى
أحاديثُ يرويها الشجاعةُ والنّدى


#خالد_أبو_جعفر

ومُختلسٍ باللحظِ ما لا ينالُهُ
قريبٍ بحالِ النازحِ المُتباعدِ

وفي نظر الصادي إلى الماءِ حسرةٌ
إذا كانَ ممنوعًا سبيلَ المواردِ

-ابن الأحنف