group-telegram.com/LM5k_Leaving/1213
Last Update:
الهدية الجليلة والنعمة الجزيلة : كفارات الهموم والأحزان
الحديث عن الهموم والأحزان ثم الاكتئاب كثير جدًّا ، يشغل حيزًا عظيمًا من الحالة الأدبية وكتابات الناس العفوية على مواقع التواصل.
غير أن الذي ينساه كثيرون ممن غرقوا في همومهم وأحزانهم أن هناك نعمة خفية منسية في ثنايا هذه الهموم والأحزان.
وهي نعمة تكفير الذنوب.
وعن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي ﷺ قال : "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه" متفق عليه.
تأمَّل "ولا هم ولا حزن" ، وهذا الحديث من كنوز السنة التي حُرِمها المشككون بها.
كم من إنسان كان يرغب بحال حسنة في العبادة ولكنه مقصِّر ثم تصيبه هموم وأحزان فلا يشعر أن هذه الأمور ترفع درجته إن صبر ولم يتسخط وتقومُ مقام العبادة التي كان يتمناها.
ثم هي بعد ذلك مفتاح للعبادة ، فلا يخفِّف على المرء عند حلول ألم المصيبة به مثل اللجوء إلى الله.
فالأمر يكون كفارة ثم يأخذ بيدك للعبادة..
ثم ينشرح صدرك عند تفريج الهم وذهاب الحزن فتجد لذلك لذة كلذة العطشان إذا شرب الماء.
فسبحان الحكيم الحليم الرحيم.
| منقول |
_
BY على الأرض مؤقتًا
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/LM5k_Leaving/1213