‏لا أبحثُ عن شيءٍ—سوايّ
‏كيف أجِدُني بهذا الضياع؟

‏ويجد نفسه يتساءل: كيف نجوت في المرات التي مضت؟

‏من يُنقذنا !
‏من تلك الأفكار الصغيرة
‏التي تركُض في رؤوسنا دون توقف.

‏ثُم تعود
‏تعُود إلى بيتك
‏بالقليل الذي بقي منك
‏القليل جدًا
‏الذي جاهدت من أجله طوال اليوم
‏على أن لا يتسرب ويضيع منك.

مثقلٌ بتنهيدة لا تخرج.

هذا الشُح الذي تراه الآن، ثمن إسرافي
‏في المكانِ الخاطئ.

‏تمر الأيام لا أجد فيها ما يدفعني للغد...

‏أفهمك .. أيها الانسان الذي يريد الرّحيل دائماً.

‏بينما يقتُلني إندفاعي
‏جوابكَ كان التردد.

‏يمتلِكُ جوابًا لكل شيءٍ
‏إلا سؤالي، لا جوابَ لهُ.

يعرُفنِي الطيرُ والناسُ وقططُ الحي
والزُملاءُ ورِفاقُ الطريق.
وتعرفُني عائلتي وكُتبي وعثراتِي. لكِن ..
لا أحد يعرفُني.

‏أنتظر أن ينتهي الإنتظار...

‏لدي أنا، و هذا مالا يمكن لأحدٍ أن يسلبه مني.

محاولات البحر في الهرب تسمَّى أمواج..

يفقد المرء هدفه إن تعرض للتضليل مطولا.

"يفتح الإنسان ذراعيه للحياة؛
فيُصلب."

No reason to stay
Is a good reason to go.

‏أتمهّلُ في المشي، لكيلا ينفد الوقت
‏قبل أن أجد الحياة..
‏أتريّثُ دومًا، لكيلا يكون الطريق ممرًّا
‏بل نجاة..

لَم نبدأ شيئًا
لِما انتهينا!

‏أوكلما التئم الجُرح
‏أكرمته بالمزيد؟