«قد يظهر لك من أمر صديقك ما لا يلائم صلة الصداقة، فلو أخذت تهجر من إخوانك كل من صدرت منه هفوة، لم تلبث أن تفقدهم جميعاً، ولا يبقى لك على ظهر الأرض صديق غير نفسك التي بين جنبيك، وإذا كان الصفح عن الزلات من أفضل خصال الحمد، فأحق الناس بأن تتغاضى عن هفواتهم رجال عرفت منهم المودة، ولم يقم لديك شاهد على أنهم صرفوا قلوبهم عنها».
مَن ذا تُرضى سجاياه كلها؟!
كفى المرء نُبلًا أن تُعدَّ معايبُه!
محمد الخضر حسين
مَن ذا تُرضى سجاياه كلها؟!
كفى المرء نُبلًا أن تُعدَّ معايبُه!
محمد الخضر حسين
قال عون بن عبد الله:
«ما أحسب أحدا تفرغ لعيب الناس إلا من غفلة غفلها عن نفسه».
«ما أحسب أحدا تفرغ لعيب الناس إلا من غفلة غفلها عن نفسه».
«يظهر أن شكر المنعم واجب ثقيل، وأننا على قدر ما نحتاج ونأخذ، على قدر ما نستخف وننسى، بل إن كثيراً من الناس يتناول أنعم الله وكأنه يسترد حقاً مسلوباً منه، أو ملكاً خاصاً به، ومن ثم فهو لا يرى لأحد فضلاً عليه وبهذا التفكير الكنود لا يثمر صنيع ولا يجيء شكر،
وتلك هي العلة في أنك قد تسلف أيادى بيضاء لبعض الناس وتبذل جهداً محموداً في سوقها، حتى إذا استقرت في أيديهم نظروا إليك جامدين، أو ودعوك بكلمات باردة، ثم ولوا عنك مدبرين
هل يغضبك هذا المسلك!؟ هكذا صنعوا قبلاً مع ربك وربهم فقال: "وقليلٌ مِن عباديَ الشكور"».
محمد الغزالي
وتلك هي العلة في أنك قد تسلف أيادى بيضاء لبعض الناس وتبذل جهداً محموداً في سوقها، حتى إذا استقرت في أيديهم نظروا إليك جامدين، أو ودعوك بكلمات باردة، ثم ولوا عنك مدبرين
هل يغضبك هذا المسلك!؟ هكذا صنعوا قبلاً مع ربك وربهم فقال: "وقليلٌ مِن عباديَ الشكور"».
محمد الغزالي
«أتدرى كيف يسرق عمر المرء منه؟
يذهل عن يومه في ارتقاب غده، ولا يزال كذلك حتى ينقضي أجله، ويده صفر من أي خير.
كتب ستيفن ليكوك يقول: ما أعجب الحياة يقول الطفل: عندما أشب فأصبح غلاما، ويقول الغلام: عندما أترعرع فأصبح شاباً، ويقول الشاب: عندما أتزوج، فإذا تزوج قال: عند ما أصبح رجلاً متفرغا فإذا جاءته الشيخوخة تطلع إلى المرحلة التي قطعها من عمره، فإذا هي تلوح وكأن ريحا باردة اكتسحتها اكتساحاً
إننا نتعلم بعد فوات الأوان أن قيمة الحياة في أن نحياها، نحيا كل يوم منها وكل ساعة، في هؤلاء الذين ضيعوا أعمارهم سدى، وتركوا الأيام تفلت من أيديهم، يقول الله تعالى: "ويوم تقومُ الساعةُ يُقسم الْمجُرمون ما لبثوا غير ساعة" ويقول: "كأَنَّهم يوم يرونها لم يلبثوا إِلَّا عشيةَ أَو ضحاها"».
محمد الغزالي
يذهل عن يومه في ارتقاب غده، ولا يزال كذلك حتى ينقضي أجله، ويده صفر من أي خير.
كتب ستيفن ليكوك يقول: ما أعجب الحياة يقول الطفل: عندما أشب فأصبح غلاما، ويقول الغلام: عندما أترعرع فأصبح شاباً، ويقول الشاب: عندما أتزوج، فإذا تزوج قال: عند ما أصبح رجلاً متفرغا فإذا جاءته الشيخوخة تطلع إلى المرحلة التي قطعها من عمره، فإذا هي تلوح وكأن ريحا باردة اكتسحتها اكتساحاً
إننا نتعلم بعد فوات الأوان أن قيمة الحياة في أن نحياها، نحيا كل يوم منها وكل ساعة، في هؤلاء الذين ضيعوا أعمارهم سدى، وتركوا الأيام تفلت من أيديهم، يقول الله تعالى: "ويوم تقومُ الساعةُ يُقسم الْمجُرمون ما لبثوا غير ساعة" ويقول: "كأَنَّهم يوم يرونها لم يلبثوا إِلَّا عشيةَ أَو ضحاها"».
محمد الغزالي
قناة | عمرو الحداد
على مواقع التواصل اعمل نفسك غبي.
«من عجائب الأخلاق: أن الغفلة مذمومة، وأن استعمالها محمود».
ابن حزم
ابن حزم
قال جبير: أنه سمع أبا الدرداء، وهو في آخر صلاته، وقد فرغ من التشهد، يتعوذ بالله من النفاق فأكثر التعوذ منه. فقال جبير: وما لك يا أبا الدرداء أنت والنفاق؟!
فقال: «دعنا عنك، دعنا عنك، فوالله إن الرجل ليقلب عن دينه في الساعة الواحدة فيخلع منه».
فقال: «دعنا عنك، دعنا عنك، فوالله إن الرجل ليقلب عن دينه في الساعة الواحدة فيخلع منه».
في الخطوبة الراجل مطالب أنه يشحن لخطيبته الكارت، ولما ترن يكنسل ويرن هو!
قناة | عمرو الحداد
بسم الله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، اللهم انفع بهذه الدورة خلقا كثيرا. بعد استخارة الله، واستشارة أهل الفضل، أعلن عن دورة: «يحبهم ويحبونه» فإن من أعظم الثغور هو تعلم العلم الشرعي، لا سيما للأطفال لينشئوا على حب الله ورسوله، [ولا يزال الله عز وجل…
في لقائي مع بعض الأطفال أصحاب العشر سنوات الذين أدرس لهم في الواقع، عملت لهم تنافسا في الصلاة والسلام على رسول الله على أن أرى الفائز في الحصة التالية التي هي بعدها بثلاثة أيام.
فوجئت بأنهم صلوا أكثر من عشرة الآف صلاة، ومنهم من صلى عشرون ألفا، في ثلاثة أيام.
ادعو لهم بالبركة والحفظ والتوفيق.
فوجئت بأنهم صلوا أكثر من عشرة الآف صلاة، ومنهم من صلى عشرون ألفا، في ثلاثة أيام.
ادعو لهم بالبركة والحفظ والتوفيق.
عن ابن وهب قال: اهتدينا في العلم بأربعة: اثنان بمصر، واثنان بالمدينة. عمرو بن الحارث والليث بن سعد بمصر، ومالك وابن الماجشون بالمدينة، لولا هؤلاء لكنا ضالين.
قال الذهبي: «بل لولا الله لكنا ضالين، اللهم لولا أنت ما اهتدينا».
قال الذهبي: «بل لولا الله لكنا ضالين، اللهم لولا أنت ما اهتدينا».
«أسرار القلوب لا يعلمها إلا علام الغيوب، فليس لك أن تعتقد في غيرك سوءا إلا إذا انكشف لك بعيان لا يقبل التأويل، فإن لم ينكشف كذلك فإنما الشيطان يلقيه إليك، فينبغي أن تكذبه، فإنه أفسق الفساق..
ومهما خطر لك خاطر بسوء على مسلم فينبغي أن تزيد في مراعاته وتدعو له بالخير فإن ذلك يغيظ الشيطان ويدفعه عنك فلا يلقي إليك الخاطر السوء خيفة من اشتغالك بالدعاء والمراعاة...
فمهما رأيت إنساناً يسيء الظن بالناس طالباً للعيوب، فاعلم أنه خبيث الباطن، وأن ذلك خبثه يترشح منه، وإنما رأى غيره من حيث هو فإن المؤمن يطلب المعاذير والمنافق يطلب العيوب، والمؤمن سليم الصدر في حق كافة الخلق».
الغزالي
ومهما خطر لك خاطر بسوء على مسلم فينبغي أن تزيد في مراعاته وتدعو له بالخير فإن ذلك يغيظ الشيطان ويدفعه عنك فلا يلقي إليك الخاطر السوء خيفة من اشتغالك بالدعاء والمراعاة...
فمهما رأيت إنساناً يسيء الظن بالناس طالباً للعيوب، فاعلم أنه خبيث الباطن، وأن ذلك خبثه يترشح منه، وإنما رأى غيره من حيث هو فإن المؤمن يطلب المعاذير والمنافق يطلب العيوب، والمؤمن سليم الصدر في حق كافة الخلق».
الغزالي
«التقي عن الخطائين مشغول، وإنَ أكثر الناس خطايا أكثرهم ذكرًا لخطايا الناس».
ابن سيرين
ابن سيرين
لا دخل لي بترندات الفيس وأصحابه بفضل الله ولا أحب أن أنطق أو أشارك فيما لا علم لي به، ولا أعدل بالسلامة شيئا، لكني لاحظت في كثير من الترندات التي قد تكون شائكة للغاية، مشاركة عدد كبير من الناس في التفاعل هنا وهناك بين مؤيد ومعارض، وقد يكون هناك كلام في أعراض وغير ذلك، لمجرد إعجابهم بالناشر سواء على الحق أو الباطل.
وهذه المسألة في الإسلام مما تقام لأجلها الحدود، ولما سأل الله عز وجل الكفار موبخا: ما سلككم في سقر؟ كان من ضمن أسبابها: «وكنا نخوض مع الخائضين»
وأذكر مرة أخرى أنني لا أقصد أي أحد، ولا علاقة لي بالترندات، ولم ولن أتدخل في مثل هذا إن شاء الله، ولكن تنبيهي هنا وتذكيري لمن يسيرون معلقين ومشاركين في كل منشور لمجرد الإعجاب في أمور تقام لأجلها الحدود.
فأنصح نفسي وإياكم بتقوى الله، وألا تجعلوا ظهوركم جسرا للناس يجيزون عليه إلى ما يحبون، فإن أخسر الناس من باع آخرته بدنيا غيره، والامتثال لنصيحة سيد الخلق صلى الله عليه وسلم: «من صمت نجا»
والسلام.
وهذه المسألة في الإسلام مما تقام لأجلها الحدود، ولما سأل الله عز وجل الكفار موبخا: ما سلككم في سقر؟ كان من ضمن أسبابها: «وكنا نخوض مع الخائضين»
وأذكر مرة أخرى أنني لا أقصد أي أحد، ولا علاقة لي بالترندات، ولم ولن أتدخل في مثل هذا إن شاء الله، ولكن تنبيهي هنا وتذكيري لمن يسيرون معلقين ومشاركين في كل منشور لمجرد الإعجاب في أمور تقام لأجلها الحدود.
فأنصح نفسي وإياكم بتقوى الله، وألا تجعلوا ظهوركم جسرا للناس يجيزون عليه إلى ما يحبون، فإن أخسر الناس من باع آخرته بدنيا غيره، والامتثال لنصيحة سيد الخلق صلى الله عليه وسلم: «من صمت نجا»
والسلام.
..فقال جبريل عليه السلام : «يا محمد، فلو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر فأدسه في فيه "فرعون"؛ مخافة أن تدركه الرحمة».
رواه الترمذي
رواه الترمذي