Telegram Group & Telegram Channel
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:

[وَلَيْسَ لِلْمُعَلِّمِينَ أَنْ يُحزّبوا النَّاسَ وَيَفْعَلُوا مَا يُلْقِي بَيْنَهُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ؛ بَلْ يَكُونُونَ مِثْلَ الْإِخْوَةِ الْمُتَعَاوِنِينَ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى كَمَا قَالَ تَعَالَى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} .

وَلَيْسَ لِأَحَدِ مِنْهُمْ أَنْ يَأْخُذَ عَلَى أَحَدٍ عَهْدًا بِمُوَافَقَتِهِ عَلَى كُلِّ مَا يُرِيدُهُ، وَمُوَالَاةِ مَنْ يُوَالِيهِ، وَمُعَادَاةِ مَنْ يُعَادِيهِ

بَلْ مَنْ فَعَلَ هَذَا كَانَ مَنْ جِنْسِ جنكيزخان وَأَمْثَالِهِ الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَنْ وَافَقَهُمْ صَدِيقًا مُوَالِيًا وَمَنْ خَالَفَهُمْ عَدُوًّا بَاغِيًا..

بَلْ عَلَيْهِمْ وَعَلَى أَتْبَاعِهِمْ عَهْدُ اللَّهِ وَرَسُولِهِ بِأَنْ يُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ؛ وَيَفْعَلُوا مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ وَرَسُولُهُ؛ وَيُحَرِّمُوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ..

وَيَرْعَوْا حُقُوقَ الْمُعَلِّمِينَ كَمَا أَمَرَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ]

وكأنه يضع شروطًا تتأدب بها الجماعات، والأفراد الذين لهم أتباع وتلاميذ، فينتج عن ذلك أنواع من العصبيات والجهالات تبعدهم عن مقصودهم الأول الذي اجتمعوا عليه: وهو الولاء لله ولرسوله ودينه، إلى الولاء للجماعة والشيخ والطريقة، وبدلًا من البراء من الكفر وأهله إلى البراء ممن خالف مشايخهم وطريقتهم وجماعتهم !

فلو كانت نيتهم صالحة أول أمرهم، فقد مالوا عن مقصودهم الأول، ولم يهتدوا إلى الطريق المستقيم، ووقعوا فيما وقع فيه أحبار اليهود والنصارى من قبل، وصدق الرسول: (لتتبعن سنن من كان قبلكم)!



group-telegram.com/islammostafaablelmagid/1189
Create:
Last Update:

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:

[وَلَيْسَ لِلْمُعَلِّمِينَ أَنْ يُحزّبوا النَّاسَ وَيَفْعَلُوا مَا يُلْقِي بَيْنَهُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ؛ بَلْ يَكُونُونَ مِثْلَ الْإِخْوَةِ الْمُتَعَاوِنِينَ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى كَمَا قَالَ تَعَالَى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} .

وَلَيْسَ لِأَحَدِ مِنْهُمْ أَنْ يَأْخُذَ عَلَى أَحَدٍ عَهْدًا بِمُوَافَقَتِهِ عَلَى كُلِّ مَا يُرِيدُهُ، وَمُوَالَاةِ مَنْ يُوَالِيهِ، وَمُعَادَاةِ مَنْ يُعَادِيهِ

بَلْ مَنْ فَعَلَ هَذَا كَانَ مَنْ جِنْسِ جنكيزخان وَأَمْثَالِهِ الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَنْ وَافَقَهُمْ صَدِيقًا مُوَالِيًا وَمَنْ خَالَفَهُمْ عَدُوًّا بَاغِيًا..

بَلْ عَلَيْهِمْ وَعَلَى أَتْبَاعِهِمْ عَهْدُ اللَّهِ وَرَسُولِهِ بِأَنْ يُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ؛ وَيَفْعَلُوا مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ وَرَسُولُهُ؛ وَيُحَرِّمُوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ..

وَيَرْعَوْا حُقُوقَ الْمُعَلِّمِينَ كَمَا أَمَرَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ]

وكأنه يضع شروطًا تتأدب بها الجماعات، والأفراد الذين لهم أتباع وتلاميذ، فينتج عن ذلك أنواع من العصبيات والجهالات تبعدهم عن مقصودهم الأول الذي اجتمعوا عليه: وهو الولاء لله ولرسوله ودينه، إلى الولاء للجماعة والشيخ والطريقة، وبدلًا من البراء من الكفر وأهله إلى البراء ممن خالف مشايخهم وطريقتهم وجماعتهم !

فلو كانت نيتهم صالحة أول أمرهم، فقد مالوا عن مقصودهم الأول، ولم يهتدوا إلى الطريق المستقيم، ووقعوا فيما وقع فيه أحبار اليهود والنصارى من قبل، وصدق الرسول: (لتتبعن سنن من كان قبلكم)!

BY قناة| إسلام مصطفى عبد المجيد


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/islammostafaablelmagid/1189

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Official government accounts have also spread fake fact checks. An official Twitter account for the Russia diplomatic mission in Geneva shared a fake debunking video claiming without evidence that "Western and Ukrainian media are creating thousands of fake news on Russia every day." The video, which has amassed almost 30,000 views, offered a "how-to" spot misinformation. He adds: "Telegram has become my primary news source." Markets continued to grapple with the economic and corporate earnings implications relating to the Russia-Ukraine conflict. “We have a ton of uncertainty right now,” said Stephanie Link, chief investment strategist and portfolio manager at Hightower Advisors. “We’re dealing with a war, we’re dealing with inflation. We don’t know what it means to earnings.” These administrators had built substantial positions in these scrips prior to the circulation of recommendations and offloaded their positions subsequent to rise in price of these scrips, making significant profits at the expense of unsuspecting investors, Sebi noted. Telegram, which does little policing of its content, has also became a hub for Russian propaganda and misinformation. Many pro-Kremlin channels have become popular, alongside accounts of journalists and other independent observers.
from id


Telegram قناة| إسلام مصطفى عبد المجيد
FROM American