group-telegram.com/mbagherkojok/2598
Last Update:
أبحثُ في بحر المفردات الذي أملكه،
عن وصفٍ لتلك النّبضةِ التي اشتعلت في قلبي، حينما سمعتُ اليومَ أنّك رحلتَ.
ربّما، كانتْ جلسةً واحدةً، على كوبٍ من الشاي، في غرفةٍ دافئة من غرف المنامة في الجامعة.
لكنّ وجهكَ، علقَ في قلبي كالوردةِ..
واليومَ رحل عنّي كشوكةٍ جرحته من أعلاه إلى أسفله.
.
ربّما، أتعقّل شهادة الأب.
الأبُ في ثقافتنا وحركتنا، يشبهُ الفلاحين والفاتحين والمغامرين والعاشقين والسابحين بين الأمواج، والمقاتلين الحقيقيين دون أي توقف.
لذلك أفهمُ، أنّهم يسيرون إلى الموتِ الأجمل دوماً..
لكنْ، شهادة الأبناء.. أبناء الشهداء..
في زمنِ هروب الشباب إلى الهجرة، والبحثِ عن المال، والسلطة، والشهوة، وتراجع القيم، وانهيار الثقافة.. وموت الروح..
يأتي أبناء الشهداء، كعلي بن فوزي أيوب..
ليصرخوا في وجوهنا: نحن أحياءٌ أكثرُ مما كان البعض يتوقّع سقوطنا في حفرة الخوف من الموت واللحاق بآبائنا!
نحنُ، مدينون لك، يا علي.
تشبه جهادَ، في سعيك نحو السفر الأجمل.
في فتحك لبوابة الغيب لي من جديد.
كان قلبي بدأ يسكرُ بالغفلة.
فأشعلتَ بدمك حطبَ هذه الغابة العجوز..
.
#ب_كجك
#أنار
.
https://chat.whatsapp.com/LW4X42xGsV9BWpdGVedZNh
BY محمد باقر كجك
Share with your friend now:
group-telegram.com/mbagherkojok/2598