٢٩

رَكضتُ نحوكِ في المَرة الاخيرة
كأنكِ حَبل النَجاة الوحيد ألذي
يُمكنهُ انقاذ غَريق يقترب الموت مِنهُ
احتضنتُكِ وكأنكِ النَفس الأخير لي
أرويت عَطش قلبي بعطركِ المُميز
لَم تمنعني الفوضىٰ من تَمييزَّكِ ولو كُنت علىٰ بُعدٍ كَبير مِني ، لمعَان عينيكِ ، وابتسامةُ ثغركِ ، كُل تفاصيلكِ في تلك اللحظة أنغَرستْ في روحي ،
كَوني في حين قدومي اليكِ كُنت اعدُ الدقائق التي سينتهي بعدَها كُل شيء ،
ما زلتُ بجانبكِ لَو وقف الكون كُلهُ ضدي ،
لن اتخلى عن كوني ضلعكِ الثابت دائمًا
او اليَد التي تسحبكِ من اعماقَ التعَب
ما زلتُ الشخص ذاَته الذي يخافُ عليكِ من مرور الهواء جانبكِ ، من الاشخاص والأماكن ، والأخطاء ، مـن بَعيد سأكون الظل الذي يُرافقكِ دائمًا اضحكُ لضحكتكِ وأحزن لكونكِ بائسة اليَوم وللأبد .
٢٠٢٤/١/٥
٤:٠٠ صَ

www.group-telegram.com/id/my_mood3.com/6460

44 viewsedited  Jan 5 at 01:00

رَكضتُ نحوكِ في المَرة الاخيرة
كأنكِ حَبل النَجاة الوحيد ألذي
يُمكنهُ انقاذ غَريق يقترب الموت مِنهُ
احتضنتُكِ وكأنكِ النَفس الأخير لي
أرويت عَطش قلبي بعطركِ المُميز
لَم تمنعني الفوضىٰ من تَمييزَّكِ ولو كُنت علىٰ بُعدٍ كَبير مِني ، لمعَان عينيكِ ، وابتسامةُ ثغركِ ، كُل تفاصيلكِ في تلك اللحظة أنغَرستْ في روحي ،
كَوني في حين قدومي اليكِ كُنت اعدُ الدقائق التي سينتهي بعدَها كُل شيء ،
ما زلتُ بجانبكِ لَو وقف الكون كُلهُ ضدي ،
لن اتخلى عن كوني ضلعكِ الثابت دائمًا
او اليَد التي تسحبكِ من اعماقَ التعَب
ما زلتُ الشخص ذاَته الذي يخافُ عليكِ من مرور الهواء جانبكِ ، من الاشخاص والأماكن ، والأخطاء ، مـن بَعيد سأكون الظل الذي يُرافقكِ دائمًا اضحكُ لضحكتكِ وأحزن لكونكِ بائسة اليَوم وللأبد .
٢٠٢٤/١/٥
٤:٠٠ صَ

BY ٢٩