"ومَن أخلَّ بالمروءة بالوقوع فيما يشين فقد استخفَّ بالعلم فلم يعظِّمْهُ ووقع في البطالة، فتقضي به الحال إلى زوال اسم العلم عنه"

الشافعي (رحمه الله)

..
"‏يُدبر الله لمُحسن الظنَّ بهِ ما يعجز عن تَدبيره بل وما يعجز حتى عن تخيله."

إن المعركة الحقيقية هي معركة الانتصار على النفس: ﴿وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ [الحشر ٩].
صـ١٧

ش. سلمان العودة ( فكّ الله بالعزّ أسره ).
شكراً أيها الأعداء.

﴿وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ ٱلزَّادِ ٱلتَّقْوَىٰ ۚ﴾[البقرة: ١٩٧]

ورأيت النادرين قد فهموا معنى الوجود، فهم في تعبئة الزاد والتأهب للرحيل...

ابن الجوزي _صيد الخاطر

كل بلاء نزل بمؤمن فقد أنزل الله مثله أو أشد منه بنبي من الأنبياء، الكرامة ليست سلامة الدنيا، وإنما الكرامة سلامة الدين.

عبد العزيز الطريفي (فكّ الله أسره)

..
‏"في قلب كل واحد منا دعاء، حلم حكاية، في داخل كل منا معركة، لا يراها الناس في ملامحه، يبوح بها لله، يدرك تماما أنه يسمعه، يراه، يطمئن له، يحاول جدا، لا يلين جنبه، طالَ انتظارُك؟ لا بأس، لعلك اقتربت، ﴿وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ﴾، انتظار الانتصار ‏لكن لُبّ المسألة في ﴿وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾ هذه هي، كل الحكاية أن تَثبت، ألّا تُبدِّل، ألا يميل جذعك ولا يُكسر نبتك، اسقه منك، من إيمانك السامق، ابق هكذا، بين التَحَرُّق والتَّحَرُّك، علك ذات يوم تصل."

كلما ساقه الأمل؛ قيدته المخاوف..
فحرره الإيمان.

عبد الرحمن القلاوي.

...

الأشياء التي نحبّها نتمسّك بها بكلّ طاقتنا، ويصعب علينا تركها، وعندما نكون ملزمين بتركها نأسى...

ولكن إذا كان الترك لله!! ..حالة من الرضى تغمر القلب!؛ فهناك خير يلوح بعد الترك نرتقبه

ومَن يطمع بخير الله يتحرّى أموره كلّها فيتمسّك فيما يحبّه ويرخي يديه ويلجم نفسه عمّا لا يرضيه.

حارت بشكر عطائك الأفواه .....

قال الله تعالى:
﴿وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُۥ مَخْرَجًا﴾

﴿وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾

﴿وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُۥ مِنْ أَمْرِهِۦ يُسْرًا﴾

قال أحد الفقهاء:
والله إنه ليجعل لنا المخرج،
وما بلغنا من التقوى ما هو أهله،
وإنه ليرزقنا، وما اتقيناه كما ينبغي،
وإنه ليجعل لنا من أمرنا يسرًا، وما اتقيناه
وإنا لنرجو الثالثة:

﴿وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّـَٔاتِهِۦ وَيُعْظِمْ لَهُۥٓ أَجْرًا﴾

د.حسين الفيفي

إن إخلاص الأعمال أساس قَبولها، وسلّم وصولها؛

قال تعالى:
{وَمَآ أُمِرُوٓاْ إِلَّا لِيَعْبُدُواْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ حُنَفَآءَ}[البينة:٥]

صـ١٤٩١ _ خلاصة تعظيم العلم.

وما سبق مَن سبق، ولا وصل مَن وصل من السلف الصالحين إلا بالإخلاص لرب العالمين. صـ١٤٩١
خلاصة تعظيم العلم.

كعذوبة الندى،
وصفائه،
وخفته،
ليكُن مرورَك في هذه الحياة،
ووجودَك في مساحاتها..
لا شيءَ أتعبَ لكَ ولغيرك من حضورٍ ثقيل،
أما سمعتَ صوتَ النبوّة يتردّد وهو يوصي:
"كُن في الدّنيا كأنّك غريب أو عابر سبيل"!

د.جميلة خليف

التقوى تتحصّل بترك الكبائر وعدم الإصرار على الصغائر،

ويقابلها الفسوق،

والفاسق مَن فعل كبيرة ولم يستغفر أو أصرّ على صغيرة ولم يستتر.