group-telegram.com/omaryoon/73
Last Update:
لا يزال في غزة إلى اليوم إثخان-وهو القتل والقهر، والإثخان ضابطٌ يذكره الفقهاء في كثير من الأمور الفقهية، فالله سبحانه قد رخّص للمؤمنين -في حال كان عدد الكفار أكثر من الضعفين- الانسحابَ، لكنّ الفقهاء طرحوا مسألة وهي "ماذا على من يريد الثبات؟"
فلو أراد الثبات فئةٌ قليلةٌ مؤمنةٌ أمامها أضعافها، فما حكم ذلك؟
فصّل الفقهاء في هذه المسألة وكان أحد الضوابط التي جُعلَت سببا في استحباب الثبات -حتى لو كانت أعداد العدو أضعافا- وجود قدر معين من الإثخان والنكاية، وإنما اختلف الفقهاء عند عدم وجود أي قدر من الإثخان مثل الوقوف الصامت امام العدو والعدو يسحق كل شيء ( مثل أن يكون اثنان من المسلمين أمام الساحل وتأتي سفن العدو وكان مع المسلمين أسهم لا تصل إلى العدوّ أبدا و أسلحة العدو تصل قطعاً) فهنا رجّح كثير من الفقهاء الانسحاب، لكنّ وجود قدر من النكاية والإثخان فهنا نصَّ الفقهاءُ على استحباب الثبات والصبر لعموم قوله سبحانه (كَم مِّن فِئَةࣲ قَلِیلَةٍ غَلَبَتۡ فِئَةࣰ كَثِیرَةَۢ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِینَ)
لماذا لم يستسلم أهل غزة؟ وكيف صبروا؟ | أحمد السيد
حساباتنا: يوتيوب - إكس - إنستغرام- فيسبوك
@omaryoon
BY عُمَريّون
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/omaryoon/73