ما هو افضل الاعمال في هذا الشهر الكريم ...؟
:
نتيجة لكثرة الأعمال لا بد من توجيه البوصله واستثمار الوقت والالتفات لجوهر العبادة ....

يا حنان يا منان نداء العبد ومغفرة الرب…

هذا الموقف الأخلاقي العالي الذي ننتظره من علمائنا ومن جميع من نجتمع معه في ولاية أمير المؤمنين عليه السلام … جمعنا واياكم على ولايته صلوات الله عليه ..

دعاء الإفطار
من اهم الأعمال وفيه توفيقات مهمة جدا ولحظات التوسل والدعاء قبل الفطور وانت جائع وفي اثناء وبعد صلاة العشائين له اهمية عظمى يحسن الالتفات اليه...

يا حجة الله وبقيته في أرضه ...

هؤلاء الذين يسقطون المؤمنين في هذا الشهر الكريم … وفي أزكى الايام ، واطهر الساعات … تركوا مأدبة الله تعالى وضيافته وراء ظهورهم، وصاروا يظهرون على اخوتهم بألسنة حداد يتبعون كل عورة ويثيرون كل ضغينة!….

1- لكل الشباب المؤمن الحريص على دينه، خسارة ان يذهب دينكم في تتبع العثرات ….
إن كانت في نظرك عثرة، فعلى الاقل تذكر قول الصادق ع: لا تطلبوا عثرات المؤمنين فإن من تتبع عثرات أخيه تتبع الله عثراته ومن تتبع الله عثراته يفضحه ولو في جوف بيته.

2- التقوى دين المرء، وغاية الشهر الكريم (لعلكم تتقون)، ولو استمع احدنا لخطبة المتقين لأمير المؤمنين ع لفزع من نفسه واستدرك أمره وتأسف لحاله وشغل عن غيره فعلا لا مجاملة …. اين نحن من كلمات امير المؤمنين ع ؟!!… وكفى بهذا شغلا ..

الخوف والرجاء في تعليمات لقمان لابنه على لسان الامام الصادق عليه السلام ...

كلمات في السيدة خديجة—-

خديجة سلام الله عليها من خير نساء العالمين، من الأولين والآخرين كما في الروايات، ولشدّة عفافها وصيانتها سمّيت بالطاهرة في أيام الجاهلية …

وعن ابي طالب (رضوان الله عليه): (إنّ خديجة امرأة كاملة ميمونة خطبها ملوك العرب ، ورؤساؤهم ، وصناديد قريش ، وسادات بني هاشم ، وملوك اليمن ، وأكابر الطائف ، وبذلوا لها الأموال ، فلم ترغب في أحد منهم ، ورأت أنها أكبر منهم).

وكانت ثانية البيت النبوي ، فعن أمير المؤمنين ع (لم يجمع بيت واحد يومئذ في الإسلام غير رسول الله صلى الله عليه وآله وخديجة وأنا ثالثهما)…

انفرد بها النبي ص إجلالا لها ولم يجمع معها غيرها من الزوجات .. وتلتقي خديجة معه ص في الجد الرابع لهما (قصي) ؛ ولذا فهي من اقرب أزواجه عليه ص..

وهي أوّل امرأة صلّت لله عزّ وجلّ مع النبي ص

وأقــام الرســول أول فــرض *
فاقتـدت فيـه أحسن الاقتداءِ

كانت مواقفها الرسالية في غاية المسؤولية وشكلت درعاً حامياً للنبي ص ، في أحزانه وأفراحه وهمومه، صدقت به وبذلت له مهجتها ومالها وتحملت المصاعب العظيمة من اجل رسالته والذوبان التام فيه صلى الله عليه وآله، حتى انها بعثت صائحا في قريش ، وعلى اثره تنادوا : (يا معشر العرب ، إنّ خديجة وهبت لمحمّد صلّى‌ الله‌ عليه‌ وآله نفسها ومالها وعبيدها وجميع ما تملكه بيمينها إجلالاً له وإعظاماً لمقامه…)..
وعن الزهري : أنّ خديجة أنفقت (في) رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله أربعين ألفاً وأربعين ألفاً …

وكانت عائشة تنتقص منها وفي روايتها عن النبي ص كانت تقول : (كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة)..
وتقول عائشة للنبي ص (وهل كانت إلاّ عجوزاً ، فقد أبدلك الله خيراً منها)!
فغضب النبي ص -وهو الذي لا يغضب الا في الله-… حتى اهتزّ مُقدّم شعره من الغضب ، ثم قال : « لا والله ما أبدلني الله خيراً منها ، آمنت إذ كفر الناس ، وصدّقتني وكذّبني الناس ، وواستني في مالها إذ حرمني الناس ، ورزقني الله منها أولاداً إذ حرمني أولاد النساء ».

وكان النبي ص يحفظ لها سيرتها وذكرياتها وأيامها المباركة التي قضتها في تحمل أعباء الرسالة وحصار قريش ….

فكان ص إذا أتي بالشيء يقول: اذهبوا به إلى فلانة، فإنها كانت صديقة خديجة، اذهبوا به إلى بيت فلانة، فإنها كانت تحب خديجة..
وجاءت عجوز الى النبي ص فقال لها رسول الله ص: من أنت؟ قالت: أنا جثامة المزنية، فقال: بل أنت حسانة المزنية، كيف أنتم؟ كيف حالكم؟ كيف كنتم بعدنا؟ قالت: بخير بأبي أنت وأمي يا رسول الله، فلما خرجت .. قالت له عائشة: يا رسول الله تقبل على هذه العجوز هذا الإقبال؟! فقال: إنها كانت تأتينا زمن خديجة، وإن حسن العهد من الإيمان..

وفي رواية عاطفية ، تعكس المواقف النبيلة له صلى الله عليه… ان أهل مكة بعثوا إلى النبي يفتدون أسراهم الذين اسروا في بيد المسلمين … فبعثت إحداهن بقلادة تفتدي بها زوجها … وكانت هذه القلادة في الأصل لخديجة أهدتها اياها في مكة …

فلما رآها رسول الله ص رق لها رقة شديدة وتذكر بذلك وحدتها وغربتها وسيرتها وبان ذلك عليه صلى الله عليه وآله… وقال: إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها الذي لها! فقالوا: نعم.. "

وعنه ص: « أتى جبريل فقال : يا رسول الله هذه خديجة قد أتتك ومعها إناء فيه أدام ـ أو طعام أو شراب ـ فإذا هي أتتك فاقرأ عليها‌ السلام من ربّها ، ومنّي ، وبشّرها ببيت في الجنّة من قصب لا صخب فيه ولا نصب »…

💠 متباركين بولادة كريم اهل البيت الامام الحسن المجتبى (عليه السلام)

بحث في حقيقية صلح الامام الحسن
(عليه السلام) مع معاوية ..
- جوانب تأريخية حول نص الصلح وحقيقته وهل بايع الامام الحسن ع لمعاوية وتحليلات في الموقف الحسني والحسيني والمعركة السياسية بين الأعوام ٤١-٦٠ هج..

- البحث بعنوان : إثارات حول حقيقة صلح الإمام الحسن ع مع معاوية والموقف الحسيني بناء على الصلح ..

- نشر البحث ضمن مجلة الايمان النجفية (مجلة محكمة تعنى بالفكر الإسلامي المعاصر) ، العدد ٤-٥

ليلة القدر
تستحق أن نقول
الحمد لله رب العالمين

فهي خصيصة هذه الأمة
أمة رسول الله صلى الله عليه وآله
:

المحاضرة المعرفية الاولى
حول ليلة القدر المباركة
:
https://youtu.be/z1ICHfD7txk?si=s0D3yZCJAVXZB7E0