لماذا لا نتمكن من تحقيق كل الأهداف التي وضعناها لأنفسنا غالبًا؟!
[#خطة_عام_١٤٤٧هـ]
[#خطة_عام_١٤٤٧هـ]
مع بداية [#خطة_عام_١٤٤٧هـ] هذه عشر قواعد معينة علىٰ الإنجاز بحول الله 👇🏻✨:
١. ابدأ يومك بالمهمة الأصعب؛ فالنفس غالبًا ما تميل للمهمة الأسهل، لكن عليك أن تُروّضها وتُعوّدها علىٰ البدء بالأصعب؛ لتستغلَّ وقت صفائها ونشاطها، ولأنك إذا أنجزت الأصعب أولاً؛ فسيسهل عليك إنجاز ما بعده وما دونه غالبًا، وأما العكس فأشقُّ وأصعب.
٢. ألزم نفسك بوقت مُحدَّد للإنجاز؛ حتى لا تتعذَّر نفسُك بأنَّ وقت الإنجاز مفتوح، فتدخل حينها في دوَّامة التسويف، فلا تشعر بنفسك إلا وقد وصلت لآخر اليوم ولم تنجز شيئًا، فالتزامك بساعتين بعد الفجر أو بعد العصر -مثلاً-؛ أفضل من أن تجعل وقت الإنجاز مفتوحًا ومتاحًا لعوارض التأجيل.
٣. ضع خطة واضحة للإنجاز؛ فأهل التخطيط يقولون: (التخطيط يزيد من نسبة تحقيق الهدف بنسبة عشرة أضعاف) وبغض النظر عن دقة هذه النسبة؛ فلا شك بأنَّ الذي يسير وفق خطة واضحة المعالم يرى فيها تقدمه أو تعثّره فيها ثم يحاسب نفسها عليها، يكون إنجازه أفضل وأكبر ممن يسير بطريقة عشوائية.
٤. يُفضَّل أن يكون لديك جدولٌ مطبوعٌ بالمهام اليوميَّة، وكلَّما إنجزت من مهمة وضعتَ أمامها علامة تدلُّ علىٰ إنهائها، هذا يُحفِّزُك علىٰ الإنجاز إن أنجزت، ويُبيِّن لك التعثُّر إن تعثَّرت؛ فالنفس قد تُوهمك وتُوحي لك بالإنجاز ولو كنتَ متعثرًا، أما لغة الأرقام فلا تكذب عليك ولا تجاملك أبدًا.
٥. هيئ مكان الإنجاز بعناية؛ رتب الغرفة، بخر المكان، اهتم بالإضاءة المريحة للعينين، اعتنِ باختيار الكرسي أو المكان الذي ستجلس عليه للإنجاز، ولا تستهن بهذه الأمور اليسيرة -ولو كلَّفتك- لأنَّ لها أثرًا كبيرًا وظاهرًا علىٰ انشراح النفس وصفاء الذهن؛ فينعكس أثر ذلك علىٰ جودة ومقدار الإنجاز.
٦. يُفضّل أن تترك يومًا أو يومين فارغةً من الإنجاز؛ تجعلها للمراجعة، أو سداد تعثراتك، أو تعويض الأهل عن انشغالك، أو التهيئة لبعض العوارض التي قد تأتي لك، فتكون قد فرغت لها وقتًا واستعددت لها من قبل؛ فلا تؤثِّر حينها علىٰ إنجازك وسيرك.
٧. احرص على أن تتشارك الإنجاز مع صديق أو جهة تلزمك بالإنجاز؛ فمثلاً إذا أردت أن تحفظ القرآن فاتفق مع صديق جاد أو التحق بحلقة تحفيظ تعينك على الالتزام بتحقيق هدفك؛ لأنَّ النفس إذا كانت وحدها كَثُر تسويفها واعتذارها عن تعثراتها، و«إنَّما يأكل الذئب من الغنم القاصية» كما قال نبيُّنا ﷺ.
٨. لا تجلد نفسك إذا حصل لك شيء من التعثر أحياناً، نعم لا بأس بأن تسعى لمحاولة تعويض ما فات في قادم الأيام -إن استطعت-، لكن لا تجلد نفسك جلدًا زائدًا، وانظر لمقدار ما أنجزته لا لمقدار ما تعثَّرت فيه؛ وتذكَّر أنَّ المكائن فقط هي التي يمكنها أن تعمل كل يوم بنفس القوة والكفاءة، أما البشر فلا بد أن يعرض لهم في بعض الأيام ما يقتضي الانشغال أو الفتور.
٩. كافئ نفسك بعد كل مرحلة من الإنجاز بالقدر الذي يتناسب مع إنجازك. ولا يُشترط أن تُؤجل ذلك لنهاية الإنجاز -خاصة إن كان زمن الإنجاز طويلًا- بل كافئ نفسك عقب كل مرحلة منه؛ فلذلك أثر حسن على استمرارك في الإنجاز. والمكافأة لها صور متعددة تختلف من شخص لآخر، المهم أن تكافئ نفسك وتُشعرها بأنّها أنجزت.
١٠. سرُّ الإنجاز الأعظم: الدعاء وسؤال الله العون والتوفيق وأن تحرص على الأمور التي تبارك وقتك ويومك؛ كقراءة القرآن، والمحافظة على الصلوات والأذكار، والبعد عن المعاصي؛ فمن غير العناية بهذه الأمور سنظل نتعثر في مهامنا، وستنزع البركة من إنجازاتنا.
١. ابدأ يومك بالمهمة الأصعب؛ فالنفس غالبًا ما تميل للمهمة الأسهل، لكن عليك أن تُروّضها وتُعوّدها علىٰ البدء بالأصعب؛ لتستغلَّ وقت صفائها ونشاطها، ولأنك إذا أنجزت الأصعب أولاً؛ فسيسهل عليك إنجاز ما بعده وما دونه غالبًا، وأما العكس فأشقُّ وأصعب.
٢. ألزم نفسك بوقت مُحدَّد للإنجاز؛ حتى لا تتعذَّر نفسُك بأنَّ وقت الإنجاز مفتوح، فتدخل حينها في دوَّامة التسويف، فلا تشعر بنفسك إلا وقد وصلت لآخر اليوم ولم تنجز شيئًا، فالتزامك بساعتين بعد الفجر أو بعد العصر -مثلاً-؛ أفضل من أن تجعل وقت الإنجاز مفتوحًا ومتاحًا لعوارض التأجيل.
٣. ضع خطة واضحة للإنجاز؛ فأهل التخطيط يقولون: (التخطيط يزيد من نسبة تحقيق الهدف بنسبة عشرة أضعاف) وبغض النظر عن دقة هذه النسبة؛ فلا شك بأنَّ الذي يسير وفق خطة واضحة المعالم يرى فيها تقدمه أو تعثّره فيها ثم يحاسب نفسها عليها، يكون إنجازه أفضل وأكبر ممن يسير بطريقة عشوائية.
٤. يُفضَّل أن يكون لديك جدولٌ مطبوعٌ بالمهام اليوميَّة، وكلَّما إنجزت من مهمة وضعتَ أمامها علامة تدلُّ علىٰ إنهائها، هذا يُحفِّزُك علىٰ الإنجاز إن أنجزت، ويُبيِّن لك التعثُّر إن تعثَّرت؛ فالنفس قد تُوهمك وتُوحي لك بالإنجاز ولو كنتَ متعثرًا، أما لغة الأرقام فلا تكذب عليك ولا تجاملك أبدًا.
٥. هيئ مكان الإنجاز بعناية؛ رتب الغرفة، بخر المكان، اهتم بالإضاءة المريحة للعينين، اعتنِ باختيار الكرسي أو المكان الذي ستجلس عليه للإنجاز، ولا تستهن بهذه الأمور اليسيرة -ولو كلَّفتك- لأنَّ لها أثرًا كبيرًا وظاهرًا علىٰ انشراح النفس وصفاء الذهن؛ فينعكس أثر ذلك علىٰ جودة ومقدار الإنجاز.
٦. يُفضّل أن تترك يومًا أو يومين فارغةً من الإنجاز؛ تجعلها للمراجعة، أو سداد تعثراتك، أو تعويض الأهل عن انشغالك، أو التهيئة لبعض العوارض التي قد تأتي لك، فتكون قد فرغت لها وقتًا واستعددت لها من قبل؛ فلا تؤثِّر حينها علىٰ إنجازك وسيرك.
٧. احرص على أن تتشارك الإنجاز مع صديق أو جهة تلزمك بالإنجاز؛ فمثلاً إذا أردت أن تحفظ القرآن فاتفق مع صديق جاد أو التحق بحلقة تحفيظ تعينك على الالتزام بتحقيق هدفك؛ لأنَّ النفس إذا كانت وحدها كَثُر تسويفها واعتذارها عن تعثراتها، و«إنَّما يأكل الذئب من الغنم القاصية» كما قال نبيُّنا ﷺ.
٨. لا تجلد نفسك إذا حصل لك شيء من التعثر أحياناً، نعم لا بأس بأن تسعى لمحاولة تعويض ما فات في قادم الأيام -إن استطعت-، لكن لا تجلد نفسك جلدًا زائدًا، وانظر لمقدار ما أنجزته لا لمقدار ما تعثَّرت فيه؛ وتذكَّر أنَّ المكائن فقط هي التي يمكنها أن تعمل كل يوم بنفس القوة والكفاءة، أما البشر فلا بد أن يعرض لهم في بعض الأيام ما يقتضي الانشغال أو الفتور.
٩. كافئ نفسك بعد كل مرحلة من الإنجاز بالقدر الذي يتناسب مع إنجازك. ولا يُشترط أن تُؤجل ذلك لنهاية الإنجاز -خاصة إن كان زمن الإنجاز طويلًا- بل كافئ نفسك عقب كل مرحلة منه؛ فلذلك أثر حسن على استمرارك في الإنجاز. والمكافأة لها صور متعددة تختلف من شخص لآخر، المهم أن تكافئ نفسك وتُشعرها بأنّها أنجزت.
١٠. سرُّ الإنجاز الأعظم: الدعاء وسؤال الله العون والتوفيق وأن تحرص على الأمور التي تبارك وقتك ويومك؛ كقراءة القرآن، والمحافظة على الصلوات والأذكار، والبعد عن المعاصي؛ فمن غير العناية بهذه الأمور سنظل نتعثر في مهامنا، وستنزع البركة من إنجازاتنا.
ما هو أكثر أمر استفدته في العام الماضي ووجدت أثره علىٰ حياتك، وتتمنى من غيرك أن يطبقه هذا العام؟!
هذه أربع قنوات تليجرامية؛ يسَّر ربِّي وأذن أن تنطلق مع مطلع العام الجديد.
أسأل الله أن يطرح فيها البركة والقبول، وأن يجعلها من العلم النافع والأثر الباقي بعد الرحيل.
- القناة الأولى: "المُختارات من تفسير السَّلف".
وهي قناة تُعنى بنشر مواعظ إيمانية وتنبيهات سلوكية وفوائد علميَّة مُنتقاة من تفسير الطبقة العالية من المُفسّرين وهم السلف الصَّالح؛ من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين.
• رابط القناة: [https://www.group-telegram.com/tfser_alslf]
- القناة الثَّانية: "اللُّمع من تراث الإمام ابن القيِّم -رحمه الله-".
وهي قناة تُعنى بتقريب تراث ابن القيِّم؛ من خلال التعريف بكتبه، ونشر فوائد مُنتقاة ومُختارة من ثمين كلام ابن القيِّم -وسأحرص بإذن الله أن أُركِّز فيها علىٰ الفوائد غير الشائعة والمكرورة من كتب الشيخ رحمه الله-.
• رابط القناة: [https://www.group-telegram.com/abn_alqem1]
- القناة الثَّالثة: "الدِّراسات القُرآنيَّة، أسمارٌ وأفكار".
وهي قناة متخصصة؛ تهدف إلىٰ نشر بعض الأفكار والفوائد حول هذا التخصص، وتُعرِّف بأهم الكتب والأبحاث، وبعض البرامج والمواد العلميَّة، التي تفيد المتخصصين ومن لهم عناية بتخصص الدراسات القُرآنيّة.
• رابط القناة: [https://www.group-telegram.com/alqraneh]
- القناة الرَّابعة: "لبابُ المقروءات".
والهدف من هذه القناة نشر ومشاركة لباب المقتبسات التي تتحصَّل أثناء قراءة الكتب العلميَّة والثقافيَّة بمختلف مجالاتها.
• رابط القناة: [https://www.group-telegram.com/Lbab1]
فمن وجد من المتابعين الكرام ميلاً لإحدى هذه المجالات والقنوات؛ فمرحبًا به وأهلاً في أيِّ منها. وأرجو من الكريم -سبحانه- أن يجد فيها ما يفيد وينفع🌹.
وستبقى هذه القناة للأفكار والفوائد العامة. لا حرمنا الله جميل نصحكم وخالص دعائكم 💐.
أسأل الله أن يطرح فيها البركة والقبول، وأن يجعلها من العلم النافع والأثر الباقي بعد الرحيل.
- القناة الأولى: "المُختارات من تفسير السَّلف".
وهي قناة تُعنى بنشر مواعظ إيمانية وتنبيهات سلوكية وفوائد علميَّة مُنتقاة من تفسير الطبقة العالية من المُفسّرين وهم السلف الصَّالح؛ من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين.
• رابط القناة: [https://www.group-telegram.com/tfser_alslf]
- القناة الثَّانية: "اللُّمع من تراث الإمام ابن القيِّم -رحمه الله-".
وهي قناة تُعنى بتقريب تراث ابن القيِّم؛ من خلال التعريف بكتبه، ونشر فوائد مُنتقاة ومُختارة من ثمين كلام ابن القيِّم -وسأحرص بإذن الله أن أُركِّز فيها علىٰ الفوائد غير الشائعة والمكرورة من كتب الشيخ رحمه الله-.
• رابط القناة: [https://www.group-telegram.com/abn_alqem1]
- القناة الثَّالثة: "الدِّراسات القُرآنيَّة، أسمارٌ وأفكار".
وهي قناة متخصصة؛ تهدف إلىٰ نشر بعض الأفكار والفوائد حول هذا التخصص، وتُعرِّف بأهم الكتب والأبحاث، وبعض البرامج والمواد العلميَّة، التي تفيد المتخصصين ومن لهم عناية بتخصص الدراسات القُرآنيّة.
• رابط القناة: [https://www.group-telegram.com/alqraneh]
- القناة الرَّابعة: "لبابُ المقروءات".
والهدف من هذه القناة نشر ومشاركة لباب المقتبسات التي تتحصَّل أثناء قراءة الكتب العلميَّة والثقافيَّة بمختلف مجالاتها.
• رابط القناة: [https://www.group-telegram.com/Lbab1]
فمن وجد من المتابعين الكرام ميلاً لإحدى هذه المجالات والقنوات؛ فمرحبًا به وأهلاً في أيِّ منها. وأرجو من الكريم -سبحانه- أن يجد فيها ما يفيد وينفع🌹.
وستبقى هذه القناة للأفكار والفوائد العامة. لا حرمنا الله جميل نصحكم وخالص دعائكم 💐.
Telegram
| المُختارات من تفسير السَّلف |
قناة تُعنى بنشر الفوائد الإيمانيَّة والاستنباطات العلميَّة من تفسير السَّلف الصَّالح؛ من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين -رحمهم الله-.
سر تعظيم القرآن: التصور التام والاعتقاد الجازم (أن هذا الكلام صدر من الله ﷻ).
ربما يبدو هذا معلومًا، لكن من قال أننا لا نغفل عن الأشياء المعلومة؟!
ومن منّا يقرأ كل جملة وحرف من القرآن مستشعرًا أن الذي تكلم بها هو رب العزة والجلال؟!
بالله عليك افتح مصحفك من جديد وانظر هذه المرة إلىٰ نص القرآن بهذه العين: كل حرف تراه هو من الله، كل جملة، كل سورة، تكلم بها الله ولم يتكلم بها أحد آخر! لا يوجد نص مدرج ولا حرف زائد من غير الله، ولا حتى من جبريل -عليه السلام- ولا محمد ﷺ! كل حرف هو من الله؛ ولذلك كل حرف بعشر حسنات إلىٰ سبع مئة ضعف؛ لأنه ليس أيَّ حرف، بل حرفٌ تكلم به الله -جلَّ جلاله-!
أجزم أنَّا لو أعدنا قراءة القرآن وتفهمه وتدبره بناءً علىٰ هذا التصوّر؛ لتغيّرت علاقتنا بالقرآن كثيرًا، ولأقبلنا عليه أعظم من هذا الإقبال، ولعلمنا علم اليقين ما معنى أن القرآن هو أعظم نعمة أكرمنا وخصّنا بها رب العزة والجلال.
ربنا لا تحرمنا بركة كلامك العظيم بجهلنا وتقصيرنا في حقّه، وارزقنا أن نقدر هذه النعمة العُظمى بما أردتَ بنا منها، وبما ترضى به عنَّا.
ربما يبدو هذا معلومًا، لكن من قال أننا لا نغفل عن الأشياء المعلومة؟!
ومن منّا يقرأ كل جملة وحرف من القرآن مستشعرًا أن الذي تكلم بها هو رب العزة والجلال؟!
بالله عليك افتح مصحفك من جديد وانظر هذه المرة إلىٰ نص القرآن بهذه العين: كل حرف تراه هو من الله، كل جملة، كل سورة، تكلم بها الله ولم يتكلم بها أحد آخر! لا يوجد نص مدرج ولا حرف زائد من غير الله، ولا حتى من جبريل -عليه السلام- ولا محمد ﷺ! كل حرف هو من الله؛ ولذلك كل حرف بعشر حسنات إلىٰ سبع مئة ضعف؛ لأنه ليس أيَّ حرف، بل حرفٌ تكلم به الله -جلَّ جلاله-!
أجزم أنَّا لو أعدنا قراءة القرآن وتفهمه وتدبره بناءً علىٰ هذا التصوّر؛ لتغيّرت علاقتنا بالقرآن كثيرًا، ولأقبلنا عليه أعظم من هذا الإقبال، ولعلمنا علم اليقين ما معنى أن القرآن هو أعظم نعمة أكرمنا وخصّنا بها رب العزة والجلال.
ربنا لا تحرمنا بركة كلامك العظيم بجهلنا وتقصيرنا في حقّه، وارزقنا أن نقدر هذه النعمة العُظمى بما أردتَ بنا منها، وبما ترضى به عنَّا.