Telegram Group Search
- التذكير بالموت لا يحرم الإنسان من ممارسة الحياة؛ بل أكثر فكرة مُحفِّزة ومعينة علىٰ عدم إضاعة أي لحظة من لحظات الحياة: هي تذكُّر الموت.
في الحوار والنقاش: مخالفةُ عدوٍّ عَاقل؛ خيرٌ من موافقةِ مُحبٍّ غَافل.
هذا القلب إن لم يُلذَّع بسياط المواعظ كلّ مدّة؛ غفل عن الغاية التي خُلق لها!

ومن الطرق النافعة لدفع تلك الغفلة عنه: وضع قائمة تشغيل لمقاطع إيمانية قصيرة، والاستماع لها بداية كل يوم، أو عند النوم.

فأفيدونا -محتسبين للأجر- بمقاطع وعظيّة (قصيرة)، في تعليقات هذا المنشور:
شُرعَ لإمام الجمعة أن يقرأ سورة الأعلى، وفيها: ﴿فذكر إن نفعت الذكرى ۝ سيذكر من يخشى ۝ ويتجنبها الأشقى﴾، ثم يتبعها بقراءة الغاشية وفيها: ﴿فذكر إنما أنت مذكر ۝ لست عليهم بمصيطر﴾
وكأنَّ مناسبة قراءة هاتين السورتين بعد خطبة الجمعة: التنبيه بأنَّ دور الإمام والخطيب انتهى عند الوعظ والتذكير، وبقيت مهمة المصلين والمستمعين بالعمل والتطبيق.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قصة عيسى -عليه السلام-.pdf
609.5 KB
﴿ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون﴾ [مريم: ٣٤].

هذا بَيانٌ وسَردٌ لقصَّةِ عيسى -عليه السَّلام- ومريم، كما عرضها اللهُ سبحانه في القُرآن.

ساهموا ببثِّها ونشرها هذه الأيام، مشكورين.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
لا تجعل إحسانك للآخرين عادة ثابتة؛ لئلا يحسبوها حقًا لهم، ولا تتنازل عن حقوقك دائمًا؛ لئلا يظنوا أن تنازلك فضل منهم عليك.
ويمكن تقييد هذه القاعدة في التعامل بما إذا كنت تعلم أنك لن تحتمل تبعات أن يُجعل إحسانك حقًا، والتنازل عن حقوقك فضلاً.
أما إن كنت تملك القدرة على احتمال حصول هذا الأمر؛ فلا بأس بذلك، بل هو من عزم الأمور.
ما مرَّ يومٌ في فراقكِ هَينٌ ** أيام فقدكِ كلُهنَّ عِظامُ!
اللهم في هذه الساعة المرجوة: اغفر لوالدتي وارحمها، وجميع موتى المسلمين.
من أعظم الكتب الصَّالحة لغرس القضايا الإيمانيَّة الكبرى في القلب، وغرس تعظيم حقِّ الله في النفس:"كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد"، للشيخ المُجدِّد: محمد بن عبدالوهَّاب -عليه رحمة الله-.

ومن الغبن للمُعلِّم أو طالب العلم: أن يدرس هذا الكتاب دراسةً علميةً محضةً، مع الغفلة عن هذه الجوانب الإيمانيِّة العظيمة!

ولو التفتَ طالب العلم لهذه الجوانب أثناء دراسته لهذا الكتاب، أو وُفِّق لشيخٍ يحسن إبرازها ويُعطيها حقَّها من العناية؛ لكانت دراسة هذا الكتاب كفيلةً له بنقله نقلةً إيمانيةً عظيمة يتحسَّسُ حلاوتَها وآثارها طِوال حياته -من غير مبالغة-.
عبدالله الغامدي | (قناة)
من أعظم الكتب الصَّالحة لغرس القضايا الإيمانيَّة الكبرى في القلب، وغرس تعظيم حقِّ الله في النفس:"كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد"، للشيخ المُجدِّد: محمد بن عبدالوهَّاب -عليه رحمة الله-. ومن الغبن للمُعلِّم أو طالب العلم: أن يدرس هذا الكتاب دراسةً…
ومن الشروح التي تجمع بين تأصيل الجوانب العلميَّة، مع الإشارة لهذه اللفتات السلوكيَّة في الكتاب -وأنصح بمطالعته مرارًا-: شرح الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله-. والشرح موجود كاملاً بشكل صوتيٍّ لمن يُفضِّلُ السماع، علىٰ هذا الرابط:
https://youtube.com/playlist?list=PLabBqCjtdZ0F5cQ1IyUCWQMv8bzj3VN5v&si=8YYPBnKJKBaKcIk1
إظهارُ الدهاء؛ نقصٌ في الدهاء.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
أسوأ صفة تُعارض مقصود العَلاقات: الأنانيَّة. فالأناني -في نظري- لا يُمكن أن يُصادق ولا أن يُعاشر؛ لأنَّ الأصل في العلاقات: هو تبادلُ المنافع وتقاسمُ التَّضحيات -ولا يُشترط أن يكون ذلك بالتساوي، لكن لا بُدّ من وجود أصل هذا الأمر من الطرفين ولو بقدر-.
أمَّا الأنانيُّ فيريد أن ينتفع منك مطلقًا ولا تنتفعَ به بتاتًا، ويريد منك أن تُضحّي له دومًا، وليس مستعدًا أن يُضحّي لك أبدًا.
فكيف تستقيم العَلاقةُ مع من هذا حاله، إلا مع مجاملةٍ أو علىٰ كمدٍ!
من أعظم مقامات الحُبِّ -بعد حُبِّ الله ورسوله-: حبُّ أصحاب الرسول ﷺ، الذي نصروه وعزروه وآزروه ووقّروه ﷺ، ولاقوا من أصناف العذاب ألوانًا في سبيل تبليغنا هذا الدين.
فالمنبغي علىٰ كلِّ مسلم أن يُعظّم ويتعاهد تنمية حبَّ الصحابة في قلبه دائمًا، ويُجدِّد هذا المعنى في في نفسه وفيمن حوله من أهله وطلابه وأحبابه كثيرًا.
وتحصيل هذه المحبة يكون بأمور كثيرة؛ منها:
١. القراءة في سيرة النبيِّ ﷺ، وملاحظة تضحيات أصحابه وأثرهم في نصرة هذا الدين من خلال قراءة سيرة النبيِّ ﷺ.
٢. القراءة في سيرهم الخاصَّة الذاكرة لأخبارهم والمُعرِّفة بمناقبهم وآثارهم.
٣. قراءة وتكرار الأحاديث التي تدلُّ علىٰ عظيم فضلهم.
٤. كثرة الدعاء بأن يُحبّب الله إلىٰ قلبك حبّ أصحاب نبيّه ﷺ.
٥. النظر إلىٰ محبّتهم أنَّها دين، وأنّها من محبّة الله ومحبّة رسوله ﷺ.
فطوبى لمن تعاهد غرس محبة الصحابة في نفسه في هذه الدار، ثم لقي ربَّه في تلك الدار الآخرة بقلب مُترعٍ بحبِّ أصحاب نبيِّه ﷺ؛ فجمعه الله بصدق تلك المحبَّة -علىٰ قليل عمله-، مع النبيِّ الكريم وصحبه الكرام، في أعلى دار السَّلام.
Channel name was changed to «عبدالله الغامدي | (قناة)»
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
اللهمَّ إنَّا نعوذُ من أن تتصرّم أعمارنا وتتفارط أيامنا؛ فلا ندرك خطأ اختياراتنا في الحياة والأهداف والآمال إلا متأخرًا، وليس في العمر بقية للتقويم والتصحيح، ولا في القلب قوة للرجوع والتعديل.

ونعوذ بك مما هو أعظم من ذلك: أن يظهر لنا يوم القيامة أنا كنّا نسير على غير الطريق الذي يرضيك ونحن نظنّ أنّا سائرون فيما تُحبّ، أن يضل سعينا وعمرنا، ونحن نحسبُ أنّا نحسنُ عملاً وصُنعا!
2025/06/27 21:26:45
Back to Top
HTML Embed Code: