وخيرُ ما يُفتتح به، ونلتمس فيه البركة: الصلاة على النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ

أوى الفتية إلى الكهف، ثم دعوا ربهم.

العمل مع الدعاء بل هنا كانت الحركة والبذل والجهد قبل الدعاء، فكانت نتيجة ذلك الدعاء المصحوب بالعمل: أن ربط الله على قلوبهم وآتاهم من رحمته وهيئ لهم من أمرهم رشدا، ثم نصرهم على عدوهم وتولاهم بلطفه ورعايته سبحانه.

وهذا المعنى من أهم ما ينبغي إدراكه وفقهه.

"فإنَّ الإنسان لا يُفتح عليه في العبوديَّة بمجرّد الجهود الشخصية والتخطيط للإنجاز، وإنما فتوحات العبوديَّة من بركات اللُّجوء إلى الله"
[إبراهيم السكران -فك الله بالعز أسره-]


بركةٌ وفتح، نعمةٌ وفضل، منٌ وعطاء.

ليس بيدك ولا من كدك.

كل كلمة تكلمت بها ستأتي أمامك !
كل حركة تحركتها ستأتي أمامك !
كل شيء مكتوب !
"مُسجّل"

"أمّا اليوم فقد جعلنا مساجدنا مقابر"


دونكم رابط المقطع:

https://www.instagram.com/reel/DBEhdbOCgi2/?igsh=anFrbHJucWhtM3B5

"من لا يستطيع حفر نفقه لن يستطيع أن يصنع طوفانه"

نفقك في مرابطتك على ثغرك.
نفقك في عطاءك وبذلك.
نفقك في عكوفك على دورك ومهامك.

لكلٍ منا نفق هو أعلم به،
سيُسأل عنه، لا عن نفق غيره.

{إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُون وَتَرْجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ} :

رابط المقطع:

https://www.instagram.com/reel/DBb6RtpC5Uf/?igsh=MTN6aGc1bDkybGttbg==

- قيل لابن مسعود رضي الله عنه: "ما نستطيع قيام الليل، قال: أقعدتكم ذنوبكم".

اللهم صّلِ وسَلّمْ عَلى نَبِيْنَا مُحَمد ﷺ

سينهضُ من صميم اليأس..

جيلٌ عنيدُ البأس..

قال النبي ﷺ: "ما مِن مُصِيبَةٍ تُصِيبُ المُسْلِمَ إلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بها عنْه، حتَّى الشَّوْكَةِ يُشاكُها"
[صحيح البخاري]

فإن كانت الشوكة التي يُشاكها المؤمن تكفيراً لذنوبه وخطاياه..

فكيف بحال أهل غزة والسودان وبلاد الشام !
بمن قاتل في سبيل الله وقُتل..
بمن أُخرجوا من ديارهم وأوذا في سبيل الله..
بمن باع نفسه لله، إذ لا بيع أشرف من هذا البيع!

فقد حازوا الأجر والنصر.

الخذلان الحقيقي لغزة:
"إعراض الأُمة الإسلامية عن استثمار الحالة التي صنعها طوفان الأقصى"

قال الفضيلُ: "إني لأستقبلُ الليلَ من أَوَّله فيهولني طولُه، فأَفْتَتح القرآن فأصبح وما قضيتُ نَهمتي".
[إحياء علوم الدين]

كلمات كتبها دمُ القلب لا حبر القلم:

دونكم المقطع:

https://www.instagram.com/reel/DBwnsIICSBx/?igsh=MmJzYTJrajJldWFt

وإنه إما عبودية لله كلها استعلاء وعزة وانطلاق. وإما عبودية لعباد الله كلها استخذاء وذلة وأغلال.. ولمن شاء أن يختار..

وما يستعز المؤمن بغير الله وهو مؤمن.

﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ ﴾ [السجدة: 16]؛
"أي: ترتفع جنوبهم وتنزعج عن مضاجعها اللذيذة، إلى ما هو ألذ عندهم منه، وأحب إليهم؛ وهو الصلاة في الليل، ومناجاة الله تعالى".

- السعدي رحمه الله

تَذَكَّر: أنك من أبناء هذه الأُمّة، أُمَّةُ الجَسَدِ الواحِد.

المقطع كاملاً:

https://www.instagram.com/reel/DCCeuAqCfSi/?igsh=MXMwbzI4bzljbzkyaw==

"إن في القلب شعث : لا يلمه إلا الإقبال على الله.

وعليه وحشة: لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته.
وفيه حزن : لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته.
وفيه قلق: لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه.
وفيه نيران حسرات : لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه.
وفيه طلب شديد: لا يقف دون أن يكون هو وحده المطلوب.
وفيه فاقة: لا يسدها إلّا محبته ودوام ذكره ولإخلاص له.

ولو أُعطيَ الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبداً "

- ابن القيم -عدة الصابرين-

"وهكذا ينبغي أن تكون أخوَّةُ الإيمان"