Telegram Group & Telegram Channel
لقد قضت جماعتك الكئيبة عشرات السنوات من عمرها الكئيب وهي تتقلب- من أجل مصلحتها لا مصلحة المسلمين- في فراش هؤلاء الحكام، والناس يقولون لها: (عيب يا بنت)، وهي تصر على ما لا يرضاه لنفسه شريف أو شريفة.. فعلام تزايد الآن على من رأى العيب وحذر منه ثم مَلَّ من تكرار التحذير فانصرف إلى الحديث فيما ينفع الناس مما لا تراه أنت وجماعتك واقعاً وهو صُلبُ الواقع وأُسُّه.. أوَ صارَ لزاماً على الناس أن يشتموا مَن تشتمون وينافقوا من تنافقون ويتقافزوا كما تتقافزون؟!

ثم ماذا عن الحكام الآخرين الذين فعلوا مثل ما فعل هؤلاء الحكام حذو الخيانة بالخيانة، والعمالة بالعمالة، والردة بالردة.. لماذا لم يرك أحدٌ أو يسمعك تتقافز في وجوههم بالشتم، أو تتفطط حولهم بالسب؟!
هل هي المساحات الآمنة؟!
نعم.. هي المساحات الآمنة يا خيبة بني أبيك.. المساحات الآمنة التي تتهم غيرك بالتحرك فيها، وهي ذاتها مساحاتك التي تتحرك أنت فيها.. فكلٌ يرى الناس بعين طبعه.. وأول اتهام تتهمه لغيرك هو ما تشعر به في نفسك..
المساحات الآمنة هي المساحات المشهورة.. تلك التي يسترجل فيها كلُّ ذَكَر، ويتنمر فيها كل فأر، ويستأسد فيها كل (زول مغمض عيونه)!!
افتح وسائل التواصل كلها واحدة واحدة.. وستجد بين كل منشورٍ ومنشورٍ منشوراً صغيراً يشتم حكام الإمارات ومصر والأردن والسعودية- وهم يستحقون أكثر- ثم لا يجاوزهم إلى غيرهم ممن اقترفوا من الفظاعات مثل أو أضعاف ما اقترفه حكام السعودية والإمارات ومصر والأردن.. لا لشيء إلا لأنَّ جماعتك الآن تنام في فراش هؤلاء الحكام الذين كانت وما زالت طائرات الكفار تخرج من قواعدهم لتدك المسلمين من غير جماعتك في العراق والشام.. وما دام (المدكوك) من غير جماعتك فالخرس سيد الموقف، والتصفيق لنجاح تنظيم المونديال جهادٌ في سبيل الله!!
افتح منصات جماعتك الإعلامية وستجد تسعة وتسعين بالمائة من حملاتها الإعلامية موجهة ضد حكامٍ بأعيانهم لا تجاوزهم إلى غيرهم من أمثالهم.. وانظر في نفسك وستعرف إن لم تكن تعرف أنك تشارك (كذبابة إليكترونية) في تلك الحملات لتشعر أنك أسد بجناحين!!
لا تضحك على نفسك يا أحمق.. هذه المساحات- رغم بطولتها الظاهرة- مساحات آمنة (في حدود المكان والزمان اللذَين تعيش فيهما، وحدود مواضعاتهما السياسية الآنية التي ستتغير عاجلاً أو آجلاً).. فإن تغيرت- وهذا أكيد- فلن يكون التحرك فيها تحركاً آمناً لك أو لغيرك ممن يعيش في المكان ذاته وتحت المواضعات السياسية ذاتها.. وستجد حينها مِن نفسك وممن حولك مَن يُفتيك بضرورة الخَرَسِ وعدم إلقاء نفسك إلى التهلكة والكف عن التقافز والفطفطة.. وستفتحُ عينيك بعد كل تلك البطولات المتوهمة في تلك المساحات الآمنة لترى حقيقتك المرة في مرآة الصباح.. مجرد (زول مغمض عيونه)!!
***
أتعرفون ما مشكلتي مع (فطوطة) وأمثاله؟! مشكلتي معه ومعهم في (الانتقاء الوضيع)..
لقد سمع فطوطة عن حكام مصر والإمارات والسعودية والأردن.. ولكنه لم يسمع عن حكام (قلعة إيران).. أقصد: دولة إيران.. لا أدري أين سمعت صفة القلعة هذه منسوبةً لإيران!!
المهم.. فطوطة- وعلى مدار سبع سنوات أو أكثر من ادعاء الاشتباك مع الواقع والاهتمام بأمر المسلمين- لا تكاد تجد له شيئاً ذا بال عن إيران.. ربما تجد منشوراً هنا وجملةً وسط منشورٍ هناك ليخزي به العين عن انتقائه الوضيع!!
مَن يُحَدِّثك عن ضرورة الاشتباك بالواقع والاهتمام بأمر المسلمين يبدو أنه لم ير في أرواح أكثر من أربعة ملايين مسلم عراقي وسوري أزهقتهم إيران، وأكثر من خمسة عشر مليون مسلم هجرتهم إيران؛ واقعاً يستحق الاشتباك معه، أو مسلمين يستحقون الاهتمام، أو قضية محورية يجب التركيز عليها!!
ليس هناك مسلمٌ عاقلٌ على وجه البسيطة يمكن أن يرى أنَّ الاهتمام بقتل أكثر من أربعة ملايين مسلم وتهجير أكثر من خمسة عشر مليوناً آخرين ليس واجب الوقت، وأنَّ البحث في جذور هؤلاء القتلة وتاريخهم وعقائدهم وأفكارهم وأهدافهم، وتسليط الضوء عليهم، ومعرفة مِن أين جاؤوا وكيف جاؤوا، وإشاعة محفزات التفكير في كيفية مقاومتهم ومجاهدتهم ورد غائلتهم عن المسلمين؛ ليس عملاً واجباً على كل مسلمٍ يهون معه كلُّ عمل وتتأخر عنه أية نازلة.. خاصة إذا كانت النوازل الجديدة بسببهم وبسبب ألاعيبهم!!



group-telegram.com/AliMohamedFared/615
Create:
Last Update:

لقد قضت جماعتك الكئيبة عشرات السنوات من عمرها الكئيب وهي تتقلب- من أجل مصلحتها لا مصلحة المسلمين- في فراش هؤلاء الحكام، والناس يقولون لها: (عيب يا بنت)، وهي تصر على ما لا يرضاه لنفسه شريف أو شريفة.. فعلام تزايد الآن على من رأى العيب وحذر منه ثم مَلَّ من تكرار التحذير فانصرف إلى الحديث فيما ينفع الناس مما لا تراه أنت وجماعتك واقعاً وهو صُلبُ الواقع وأُسُّه.. أوَ صارَ لزاماً على الناس أن يشتموا مَن تشتمون وينافقوا من تنافقون ويتقافزوا كما تتقافزون؟!

ثم ماذا عن الحكام الآخرين الذين فعلوا مثل ما فعل هؤلاء الحكام حذو الخيانة بالخيانة، والعمالة بالعمالة، والردة بالردة.. لماذا لم يرك أحدٌ أو يسمعك تتقافز في وجوههم بالشتم، أو تتفطط حولهم بالسب؟!
هل هي المساحات الآمنة؟!
نعم.. هي المساحات الآمنة يا خيبة بني أبيك.. المساحات الآمنة التي تتهم غيرك بالتحرك فيها، وهي ذاتها مساحاتك التي تتحرك أنت فيها.. فكلٌ يرى الناس بعين طبعه.. وأول اتهام تتهمه لغيرك هو ما تشعر به في نفسك..
المساحات الآمنة هي المساحات المشهورة.. تلك التي يسترجل فيها كلُّ ذَكَر، ويتنمر فيها كل فأر، ويستأسد فيها كل (زول مغمض عيونه)!!
افتح وسائل التواصل كلها واحدة واحدة.. وستجد بين كل منشورٍ ومنشورٍ منشوراً صغيراً يشتم حكام الإمارات ومصر والأردن والسعودية- وهم يستحقون أكثر- ثم لا يجاوزهم إلى غيرهم ممن اقترفوا من الفظاعات مثل أو أضعاف ما اقترفه حكام السعودية والإمارات ومصر والأردن.. لا لشيء إلا لأنَّ جماعتك الآن تنام في فراش هؤلاء الحكام الذين كانت وما زالت طائرات الكفار تخرج من قواعدهم لتدك المسلمين من غير جماعتك في العراق والشام.. وما دام (المدكوك) من غير جماعتك فالخرس سيد الموقف، والتصفيق لنجاح تنظيم المونديال جهادٌ في سبيل الله!!
افتح منصات جماعتك الإعلامية وستجد تسعة وتسعين بالمائة من حملاتها الإعلامية موجهة ضد حكامٍ بأعيانهم لا تجاوزهم إلى غيرهم من أمثالهم.. وانظر في نفسك وستعرف إن لم تكن تعرف أنك تشارك (كذبابة إليكترونية) في تلك الحملات لتشعر أنك أسد بجناحين!!
لا تضحك على نفسك يا أحمق.. هذه المساحات- رغم بطولتها الظاهرة- مساحات آمنة (في حدود المكان والزمان اللذَين تعيش فيهما، وحدود مواضعاتهما السياسية الآنية التي ستتغير عاجلاً أو آجلاً).. فإن تغيرت- وهذا أكيد- فلن يكون التحرك فيها تحركاً آمناً لك أو لغيرك ممن يعيش في المكان ذاته وتحت المواضعات السياسية ذاتها.. وستجد حينها مِن نفسك وممن حولك مَن يُفتيك بضرورة الخَرَسِ وعدم إلقاء نفسك إلى التهلكة والكف عن التقافز والفطفطة.. وستفتحُ عينيك بعد كل تلك البطولات المتوهمة في تلك المساحات الآمنة لترى حقيقتك المرة في مرآة الصباح.. مجرد (زول مغمض عيونه)!!
***
أتعرفون ما مشكلتي مع (فطوطة) وأمثاله؟! مشكلتي معه ومعهم في (الانتقاء الوضيع)..
لقد سمع فطوطة عن حكام مصر والإمارات والسعودية والأردن.. ولكنه لم يسمع عن حكام (قلعة إيران).. أقصد: دولة إيران.. لا أدري أين سمعت صفة القلعة هذه منسوبةً لإيران!!
المهم.. فطوطة- وعلى مدار سبع سنوات أو أكثر من ادعاء الاشتباك مع الواقع والاهتمام بأمر المسلمين- لا تكاد تجد له شيئاً ذا بال عن إيران.. ربما تجد منشوراً هنا وجملةً وسط منشورٍ هناك ليخزي به العين عن انتقائه الوضيع!!
مَن يُحَدِّثك عن ضرورة الاشتباك بالواقع والاهتمام بأمر المسلمين يبدو أنه لم ير في أرواح أكثر من أربعة ملايين مسلم عراقي وسوري أزهقتهم إيران، وأكثر من خمسة عشر مليون مسلم هجرتهم إيران؛ واقعاً يستحق الاشتباك معه، أو مسلمين يستحقون الاهتمام، أو قضية محورية يجب التركيز عليها!!
ليس هناك مسلمٌ عاقلٌ على وجه البسيطة يمكن أن يرى أنَّ الاهتمام بقتل أكثر من أربعة ملايين مسلم وتهجير أكثر من خمسة عشر مليوناً آخرين ليس واجب الوقت، وأنَّ البحث في جذور هؤلاء القتلة وتاريخهم وعقائدهم وأفكارهم وأهدافهم، وتسليط الضوء عليهم، ومعرفة مِن أين جاؤوا وكيف جاؤوا، وإشاعة محفزات التفكير في كيفية مقاومتهم ومجاهدتهم ورد غائلتهم عن المسلمين؛ ليس عملاً واجباً على كل مسلمٍ يهون معه كلُّ عمل وتتأخر عنه أية نازلة.. خاصة إذا كانت النوازل الجديدة بسببهم وبسبب ألاعيبهم!!

BY قناة/ علي فريد


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/AliMohamedFared/615

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Either way, Durov says that he withdrew his resignation but that he was ousted from his company anyway. Subsequently, control of the company was reportedly handed to oligarchs Alisher Usmanov and Igor Sechin, both allegedly close associates of Russian leader Vladimir Putin. The regulator said it has been undertaking several campaigns to educate the investors to be vigilant while taking investment decisions based on stock tips. "For Telegram, accountability has always been a problem, which is why it was so popular even before the full-scale war with far-right extremists and terrorists from all over the world," she told AFP from her safe house outside the Ukrainian capital. In 2018, Russia banned Telegram although it reversed the prohibition two years later. In this regard, Sebi collaborated with the Telecom Regulatory Authority of India (TRAI) to reduce the vulnerability of the securities market to manipulation through misuse of mass communication medium like bulk SMS.
from in


Telegram قناة/ علي فريد
FROM American