Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/group-telegram/post.php on line 37

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/post/YAWA_0/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/group-telegram/post.php on line 50
إرْنانْ 🌸 | Telegram Webview: YAWA_0/1134 -
Telegram Group & Telegram Channel
ترى أيُّ شيءٍ تبقى لنا ؟
لماذا مشينا بكلِّ اتجاهٍ
ولم نمش ، لو مرةً ، نحونا !
تراك تميِّز طعم الفصول
إذا نمتَ في وسط البوصلة ؟!
تراك تحسُّ بلون الرياحِ
إذا كان جسمك صندوقَ شمعٍ
ووجهك نافذةً مقفلة ؟!
تراك تراقب أوركيدة العمر
في غسقٍ غارقٍ في الهواجسِ ،
تغسل صوتك في جدولٍ غمست
فيه بنت الرؤى رجلها ..
وطفت فوقه الروح
نرجِسةً مستحيلة !
تراك تحمّست يوماً لتختار
أطول سنبلةٍ في الحقول ..
وتحملها مثل فرشاة رسمٍ ..
وتعبر فوق المساء ..
وفوق الكلام ..
وفوق القبيلة !
تراك اتكأت على خصر أنثى ،
ونمتْ ..
وكان من النور أن بايعتكَ
النجوم نبياً لها ..
واعتذرتْ !
تراك تخيلت يوماً جمالاً كبيراً ..
وكانت عيونكَ أضيق مما تخيلت
فانسكب الماء منها ..
تراك سعيت لأنبوبة الأغنيات
التي تنتهي بالغيوم ،
وكنتَ مهيضاً بفرحك ..
فابتعدت خطواتك عنها !
لأنك من سطوة الحزن
لا تستطيع التآلف مع
حالة واحدة !
…………………….
…………………….
آسفْ !
هذيتُ طويلاً !
ولا شئ متَّسقٌ مع دروب الخواء !
هنا كلُّ سهمينِ عكس اتجاهيهما
يرحلانِ ..
كأن الصداع .. غريزة !
ومنحنياتُ انطفائي تكنِّسُ
في النفس حلم الرضا ،
والممرَّ العريقَ ،
وتطفئ نار الطموحِ المهيبة !
.
.
.
.
.
أغْلقْ حنيني وراءكَ ..
وارحل .. لعلي أنامْ
لقد نزفتني إلى الموتِ هذي القصيدة !



group-telegram.com/YAWA_0/1134
Create:
Last Update:

ترى أيُّ شيءٍ تبقى لنا ؟
لماذا مشينا بكلِّ اتجاهٍ
ولم نمش ، لو مرةً ، نحونا !
تراك تميِّز طعم الفصول
إذا نمتَ في وسط البوصلة ؟!
تراك تحسُّ بلون الرياحِ
إذا كان جسمك صندوقَ شمعٍ
ووجهك نافذةً مقفلة ؟!
تراك تراقب أوركيدة العمر
في غسقٍ غارقٍ في الهواجسِ ،
تغسل صوتك في جدولٍ غمست
فيه بنت الرؤى رجلها ..
وطفت فوقه الروح
نرجِسةً مستحيلة !
تراك تحمّست يوماً لتختار
أطول سنبلةٍ في الحقول ..
وتحملها مثل فرشاة رسمٍ ..
وتعبر فوق المساء ..
وفوق الكلام ..
وفوق القبيلة !
تراك اتكأت على خصر أنثى ،
ونمتْ ..
وكان من النور أن بايعتكَ
النجوم نبياً لها ..
واعتذرتْ !
تراك تخيلت يوماً جمالاً كبيراً ..
وكانت عيونكَ أضيق مما تخيلت
فانسكب الماء منها ..
تراك سعيت لأنبوبة الأغنيات
التي تنتهي بالغيوم ،
وكنتَ مهيضاً بفرحك ..
فابتعدت خطواتك عنها !
لأنك من سطوة الحزن
لا تستطيع التآلف مع
حالة واحدة !
…………………….
…………………….
آسفْ !
هذيتُ طويلاً !
ولا شئ متَّسقٌ مع دروب الخواء !
هنا كلُّ سهمينِ عكس اتجاهيهما
يرحلانِ ..
كأن الصداع .. غريزة !
ومنحنياتُ انطفائي تكنِّسُ
في النفس حلم الرضا ،
والممرَّ العريقَ ،
وتطفئ نار الطموحِ المهيبة !
.
.
.
.
.
أغْلقْ حنيني وراءكَ ..
وارحل .. لعلي أنامْ
لقد نزفتني إلى الموتِ هذي القصيدة !

BY إرْنانْ 🌸


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/YAWA_0/1134

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Just days after Russia invaded Ukraine, Durov wrote that Telegram was "increasingly becoming a source of unverified information," and he worried about the app being used to "incite ethnic hatred." In addition, Telegram's architecture limits the ability to slow the spread of false information: the lack of a central public feed, and the fact that comments are easily disabled in channels, reduce the space for public pushback. After fleeing Russia, the brothers founded Telegram as a way to communicate outside the Kremlin's orbit. They now run it from Dubai, and Pavel Durov says it has more than 500 million monthly active users. And indeed, volatility has been a hallmark of the market environment so far in 2022, with the S&P 500 still down more than 10% for the year-to-date after first sliding into a correction last month. The CBOE Volatility Index, or VIX, has held at a lofty level of more than 30. In the past, it was noticed that through bulk SMSes, investors were induced to invest in or purchase the stocks of certain listed companies.
from in


Telegram إرْنانْ 🌸
FROM American