Telegram Group Search
هذا تعليق مختصر على منشور فيه التحذير من برنامج البناء المنهجي بسبب العقيدة.

وفي هذا التعليق بيان أهداف البرنامج ومقاصده ومحتوياته وبيان عقيدته وكيفية نقدها لمن أراد النقد.

نسأل الله تعالى التوفيق والسداد
مُقدمَة حفل تخرّج الدفعَة الأولىٰ ١٤٤٥هـ
‏عينٌ هنا وعين علىٰ غزّة،
ونبضة قلبٍ هنا، وأخرىٰ في الشّام،
وقلمٌ يلخّص الدرس، وآخر يبكِي السودان.

مُقدمَة حفل تخرّج الدفعَة الثانيَّة ‏١٤٤٦هـ
‏فرحةٌ هنا وأخرىٰ في الشام،
وبسمةُ ظفر هنا.. وبسماتٌ في غَزَّة
‏وأمل لا آخر لهُ هنا.. وآمالٌ في السُودان.

الحمدلله الواسع الجبّار!
﴿اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ﴾

[الزمر: ٢٣]
Forwarded from المَنَار
كنّا مع الشيخ أحمد السيد -حفظه الله تعالى-ونحن فتيان حزاورة فكان من أول، وأهم، وأبرز ما ربّانا عليه: مركزية قيام الليل وأهميته في طريق المصلح
وكان دائماً ما يردد على مسامعنا عبارة:
(إذا كنت تريد أن تكون مصلحا ينصر الإسلام، لابد أن يكون لك حظ من القيام)

-
عَبْدُالرَحْمَن
﴿مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾

ربح البيع أبا خالد ..
أيام الله تُصنع على عين الله، وكذلك أهلها ..
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
سلسلة زاد المصلحين وما أدراك ما زاد المصلحين..
لقد أتت السلسلة في الوقت المناسب،
أتت هذه السلسلة بعد أشهر من الإبادة التي قام بها الإحتلال الإسرائيلي الغاشم في غزة، وبعد سنة من إفساد الدعم السريع في السودان، وبعد محاولة التطبيع مع النظام السوري الفاجر وحل القضية السورية، أتت هذه السلسلة فجددت الروح بعد أن كادت تركن إلى اليأس شيئاً قليلاً.

وأحببت أن أخص بالذكر المحاضرة الأولى منها؛ ((اليقين)) فهذه المحاضرة والله تجدد الروح والإيمان الذي في الصدور، وتعيدك مرة أخرى إلى العمل لهذه الأمة بعزيمة أكبر ويقين أرسخ، وهذه المحاضرة كانت خير زادٍ لي منذ أن شاهدتها إلى يومنا هذا، ولا تسلني عن معنى اليقين الذي في صدري من بعد أن رأيت نصر الله لعباده في الشام وفي غزة والسودان، فوالله إننا نعمل اليوم لدين الله ونحن ننظر إلى الأفق، حيث نرى نصر الله لعباده، وهزيمته لأعدائه.
ووالله إن اليقين يجعل المصلح يستعلي على العوائق الموجودة في الطريق ولسان حاله يقول((لا ضير))، ((كلا إن معي ربي سيهدين))

ونحن نقول: أننا نسير في سبيل الله، وفي طريق نصرة الدين، وأن من شأن السائر في هذا الطريق أن يمر بأوقات إقبالٍ وأوقات إدبار، وأوقات نصرٍ وأوقات هزيمةٍ، وأوقات عزٍ ورفعةٍ وأوقات ابتلاءٍ وكسرة،
فتزود بالزاد؛ فالأحداث عظيمة، والمنعطف حاد والأمد قد يطول، والعاقبة بعد كل ذلك حميدة إن شاء اللَّه.
عندما يسمع الإنسان ويقرأ عن ابتلاءات السائرين على هذا الطريق قبله تهون عليه ما يراها مشكلات كبرىٰ جسيمة، ويستحي من ذكرها والتفكير بها فضلًا عن جعلها تعيقه في طريقه.

عن خباب بن الأرت -رضي الله عنه- قال:
أَتَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً، وهو في ظِلِّ الكَعْبَةِ وقدْ لَقِينَا مِنَ المُشْرِكِينَ شِدَّةً، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، ألَا تَدْعُو اللَّهَ، فَقَعَدَ وهو مُحْمَرٌّ وجْهُهُ، فَقالَ: لقَدْ كانَ مَن قَبْلَكُمْ لَيُمْشَطُ بمِشَاطِ الحَدِيدِ، ما دُونَ عِظَامِهِ مِن لَحْمٍ أوْ عَصَبٍ، ما يَصْرِفُهُ ذلكَ عن دِينِهِ، ويُوضَعُ المِنْشَارُ علَى مَفْرِقِ رَأْسِهِ، فيُشَقُّ باثْنَيْنِ ما يَصْرِفُهُ ذلكَ عن دِينِهِ، ولَيُتِمَّنَّ اللَّهُ هذا الأمْرَ حتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِن صَنْعَاءَ إلى حَضْرَمَوْتَ، ما يَخَافُ إلَّا اللَّهَ، والذِّئْبَ علَى غَنَمِهِ.
[أخرجه البخاري]

ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، واهدنا وإياهم إلى سبيل أنبيائك، واجمعنا بهم في جنات النعيم.
يَحْيَىٰ
https://youtu.be/P2az-8P5Vv4?si=3wxuhFfgo_fRBFv1
من نعمة الله -عز وجل- على أمة نبيّه ﷺ وجود الدعاة المصلحين الذين يتميزون بجمعهم إلى تعليم الناس وتربيتهم البصر بواقع الأمة واحتياجاتها وإشكالاتها، ويجعلون علمهم طريقًا مؤدّيًا إلى الإصلاح والعمل على ما يرفع هذه الأمة من قاعها الذي غمرت فيه، لا مُقعدًا ومثبّطًا عن ذلك.

فاللهم اشرح صدورهم، ويسر أمورهم، وفرج همومهم، وأعطهم سؤلهم، وقهم عذاب النار، وارزقهم وإيانا مرافقة نبيك ﷺ في الجنة.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
كيف يمكن بناء الشخصية المسلمة القادرة على مواجهة الحالة التي تعيشها الأمة اليوم؟
قيام الليل سرُّ أهل الصفوة، وعزاءُ القلوب، ومحرابُ الأرواح التائقة. في هدأة الليل، تُرفع أكفُّ المنيبين، وتتنزل الرحمات، ويُفتح باب القرب.

هو ميدان الصادقين، وسلاح المكروبين، ومفتاح الفرج، ففي السجود أنس، وفي المناجاة نجاة!

قال تعالى: "تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفًا وطمعًا..." [السجدة: 16].

فهنيئًا لمن ترك لذَّة النوم ليجد لذَّة القرب!
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
في شيخنا أحمد بن يوسف السيّد:

يا مَن لِقلبٍ تائهٍ وَلْهانِ
هَجَرَ الحقيقةَ دونما نِسيانِ

نَبَذَ البِلادَ وأهْلَها فكأنّما
جَمُلَتْ لهُ الدُّنيا بِلا إنسانِ

عَتَبَ الأنامُ على الأنامِ ولم يَروا
ضيقَ القبورِ وخَنْقَةَ الأكفانِ

ولَقَد رَأى البَدرَ المُنيرَ كَأنَّهُ
قَدْ فَاقَ نُورَ الشَّمسِ والدَّبَرَانِ

بَدْرٌ تجلّى في السَّماء ضياؤه
فكأنّه ضوّى بِكُلِّ مَكانِ

يا بَدْرُ إني ضائعٌ مُتَناثرٌ
بينَ القنوطِ وحاجةِ الأزمانِ

يأسٌ تَعَتَّقَ في الجَنانِ ظلامُهُ
وسَريرَةٌ تَشْكو بلا كِتمانِ

هلّا هَدَيتَ إلى طريقٍ سالكٍ
يَمضي به السَّاري بلا خُسرانِ

قالَ الهُدى كُلّ الهُدى في نَهجهِ
خَير الهُداةِ لطاعةِ الرحمنِ

قُمْ سِرْ على هَدي النبيِّ المُصطفى
دوماً ولا تقبلْ طريقًا ثانِ

فالبدْرُ شيخٌ شابَ مَفرِقُ رأسهِ
في العِلمِ والإصلاحِ والتبيانِ

لَاهِ ابنُ يُوسُفَ ذُو السَّمَاحَةِ والعُلَا
السَّيِّدُ ابْنُ السَّادةِ الشّجعانِ

قَمَرٌ أنارَ بهِ القَتامُ فَنورهُ
في كلِّ شِبرٍ حلَّ في البلدانِ

نبذَ السلامةَ والرفاهةَ راجياً
نصرَ الإلهِ لأمةِ الفرقانِ

وبغى الصَّلاحَ لأمةٍ مكلومةٍ
فَسَرَى بجيلٍ باذلٍ متفانِ

غَرَسَ المروءةَ في نُفوسِ شبيبةٍ
وَمَضَى بنورِ الهدي والقرآنِ

يا مَنْ رماهُ بِفريةٍ ودنيّةٍ
أتُبارزُ الفُرسانَ بالعيدانِ

لا تزدرِ البدرَ المنيرَ حماقةً
فالبدرُ يُعلي لُجَّةَ البحرانِ

فاشْرح إلهي صدرهُ وفؤادهُ
زَحزِحهُ ربِّي عن لَظَى النيرانِ

وارزقهُ فردوسَ الجِنانِ وصحبةً
للمُصطفى في دارِ الاطمئنانِ

لله دَرُّ المصلحينَ فإنّهم
نورُ الكواكبِ في دُجَى الأكوانِ


يوسف أبو سعد
2025/02/22 00:55:07
Back to Top
HTML Embed Code: