Telegram Group Search
لئن كان هناك عجز عن النصرة المباشرة بالنفس لأهل غزّة فهل هناك عجز عن نصرتهم بالمال؟
ولئن عجز البعض عن ذلك فهل هناك عجز عن نصرة قضيتهم بالإعلام والصوت في مختلف الميادين مع التخفف من الموضوعات الأخرى في شبكات التواصل حتى تنقضي هذه الشدة (التخفف وليس التوقف)؟
ولئن عجز البعض عن ذلك فهل هناك عجز عن إنكار الاحتشاد والتزاحم على الحفلات ورابطات الأندية في ظل التهجير الجماعي لأهلنا في غزة والقتل الذريع والدماء؟
ولئن عجز البعض عن هذا الإنكار فهل هناك عجز في ترك الحضور لهذه الاحتفالات على الأقل خجلاً وحياءً من الله تعالى ثم من أهل غزة؟!
ومن عجز عن النصرة في الدوائر العامة فعليه النصرة في الدوائر الخاصة في أسرته وعائلته وأصدقائه، ولو بالتوعية بما يجري والتمييز وبيان سبيل المجرمين.
ومن عجز عن التأثير في هذه المرحلة فهلّا أعدّ نفسه للتأثير في مرحلة قادمة؟
ومن كان اليوم صغيراً مبتدئاً فهل سيبذل كل وسعه ليكون غداً رقماً صعباً فينهمك في بناءٍ يقوي بنيان الأمة غداً..

والخلاصة:

لئن كان العجز الحقيقي هو الذي يقيد بعض أبناء هذه الأمة فإن العادة والوهن والركون إلى الدنيا هو الذي يقيد البعض الآخر -وما أكثرهم-، ومن الناس من يقيده الجهل بالواقع وعدم إدراك حقيقة كيد الأعداء، ولذلك فإن كل خطوة في تبديد هذه الأوهام والموانع الثلاث: (العجز/الوهن/الجهل) فهي من واجبات الوقت الكبرى.



اللهم الطف بأمة حبيبك وخليلك محمد ﷺ وأحيها وانصرها.
Forwarded from صوت السودان
▪️ #أنقذوا_الجزيرة
"هشتاق نشط على مواقع التواصل الاجتماعي عقب اجتياح قوات الدعم السريع لقرى شرق ولاية الجزيرة ومقتل عدد كبير من المواطنين و #اغتصاب عشرات الفتيات وسرقة كمية كبيرة من الممتلكات".
قناة أحمد بن يوسف السيد
▪️ #أنقذوا_الجزيرة "هشتاق نشط على مواقع التواصل الاجتماعي عقب اجتياح قوات الدعم السريع لقرى شرق ولاية الجزيرة ومقتل عدد كبير من المواطنين و #اغتصاب عشرات الفتيات وسرقة كمية كبيرة من الممتلكات".
اللهم إنا نسألك أن تنتقم من عصابات الدعم السريع وأن ترد كيدهم في نحورهم وأن تحفظ أهلنا في السودان من شرّهم.
أهل شرّ وفساد وإفساد تسلطوا على هذا الشعب الطيب، فأبدلوا أمنهم خوفاً.
إذا زادتنا هذه الالام والمصائب -التي تحدث لإخواننا- قرباً من الله وأورَثَتْنا يقظة وهمة فتوجهنا إلى العمل بالواجب أو بما لا يتم الواجب إلا به، ورأينا عودة كثير الناس إلى ربهم وإلى التفكير في همّ أمتهم وواقعهم والسعي للفهم والوعي والعلم والعمل والنصرة (ولو لم يكونوا أغلبية لكن صوتهم عالٍ وإصلاحهم حاضر وإنكارهم للمنكر بيّن) فاعلم أن الله يريد بالأمة في هذا الزمان خيراً وأن العاقبة إلى خير، وأن ما يجري إنما هو آلام تحمل آمالاً.

أما إذا رأيت غفلة عامة الناس وإقبالهم على اللهو واللعب ورأيت الناس يخذلون المظلوم طوعاً واختياراً ويثنون على الظالم أو من يقف في صف الظالم (دون وجود مصلحين ينكرون الظلم وينهون عنه بصوت عالٍ وواضح)؛ فهنا تعلم أن العاقبة شرّ وأن القادم مخيف على مستوى الأمة وهنا تُخشى العقوبة الإلهية العامّة.
هنيئاً للثابتين على نصرة المستضعفين في غزة والسودان والمرابطين على فضحِ المنافقين وتثبيتِ المؤمنين وإيقاظ الغافلين والبراءة من الظالمين والإنكار على الفاسقين، الذين ما برحوا منابرهم ولا تركوا محاولات النصرة ولا توقفوا عن الدعاء والقنوت،
الذين تغيرت حياتهم فزهدوا في الدنيا ورغبوا في الآخرة وسعوا إلى الله بما وسعهم من الخطوات؛ مؤمنين واثقين متوكلين صابرين محتسبين، موقنين أن النصر من عنده سبحانه.

وأما المثبطون الذين لم يعملوا شيئا من بداية الأحداث إلا الاعتراض على العاملين والتهوين من شأن خطواتهم فهؤلاء من أضر الناس على قضايا الأمة، فلا هم الذين نصروا إخوانهم ولا هم الذين تركوا الناس تعمل بما يمكنها، بضاعتهم الكلام، وديدنهم الكسل وإلقاء اللوم والتهم.

—-
اللهم انصر أهلنا في غزة والسودان وانتقم من الخائنين المسارعين في أعدائك المحاربين لأوليائك الداعمين للفساد وأهله الصادين عن الحق وأهله.
.

⌛️


⚔️📚🔗

.
كل هذا الظلم سيزول،

‏وكل هذه الوجوه القبيحة المستعلنة بشرّها سترى حسرتها في الدنيا قبل الآخرة، بإذن الله تعالى.
‏فالله حيّ قيوم لا يموت، وقد أمهل هؤلاء المجرمين وحلم عليهم، حتى غرهم حلمه، وهو سبحانه قد أذاق أسلافهم من المجرمين والظالمين ما كان فيه عبرة للمعتبرين، فلم يعتبروا، فلينتظروا العاقبة.

‏وهذه الأمة التي اجتهد المجرمون لتغييبها وتقييدها وإلهائها ستصحو وتنهض وتغمر بسيولها الأرجاء.

‏والمصلحون الذين حوربوا وأوذوا وشُوهت صفحتهم البيضاء وافتُري عليهم فقابلوا ذلك بالصبر والتقوى والثبات سيرفع الله شأنهم ويغيظ أعداءهم.

‏والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
يا من تحمل هم دينك وإخوانك:

لا تجعل هذه الجراح تكسر ظهرك،
لا تيأس، ولا تستجب لرغبة عدوك في هزيمتك،
أنت الكنز من بين هذا الغثاء فلا تنكسر ولا تسقط،
هذا زمن اليقين والصبر والثبات والعمل؛ فلا تشكّ في وعد الله وقدرته وعظمته وتدبيره وحكمته.
مسؤوليتك أن تربي ولدك على العزّة والكرامة وحمل هم الإسلام وأن تجعل من أهم أهدافه المستقبلية: نصرة الإسلام والمسلمين.

إياك والتخلي عن هذه المسؤولية.
الانحطاط البشري في أبشع حالاته يتمثل فيما يفعله المجرمون بأهلنا في شمال غزة من عذاب ونكال وقتل ودمار، وفيما يفعله المعاونون للاحتلال والمسارعون إليه في الخفاء والعلن من تأييد ومعونة، مع حربهم لكل صور المساندة المؤثرة لإخواننا في غزة.

كل ذلك ليقضوا على روح العزة والكرامة في غزة وفي الأمة، ولتكون المنطقة خالية لهم مما يكدر صفو مشاريعهم الشمولية التي تهدف إلى قصقصة الأجنحة الإسلامية ومدّ الأجنحة الصهيونية والأجنحة المتصالحة معها.

وبينما يشاهد العالم كله هذه المجازر البشعة، بل ويفرح كثيرون بها، وبينما ينشغل الملايين من المسلمين عن إخوانهم ولو بالدعم المعنوي أو المالي،
بين هذا وذاك تحترق قلوب كثير من المسلمين وتختنق أنفاسهم أسفاً وكمداً على إخوانهم، وحقداً وغلّاً على المجرمين، وقهراً بسبب القيود والحواجز والأغلال.

"هنالك ابتُلي المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديداً"

"حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله"

"وكفى بربك هادياً ونصيراً"

وهنا تزول كل الشعارات ولا يبقى إلا اليقين بالله وحده، وهو حسبنا ونعم الوكيل.


اللهم فرَجك ونصرك وعونك ومددك يا أرحم الراحمين.
حقّ علينا الدعاء للثابتين في وجه الكيان المحتل، المقاومين له بعدما فقدوا كل شيء وأوذوا بكل شيء وصُبَّت عليهم الأهوال صبّاً، ثم هم فوق ذلك: يصبرون ويثبون ويدافعون عما بقي من الأرض والدين والعرض، مسطرين بذلك أسمى درجات الثبات والإيمان وأعجب صور البطولة والصمود، ولو أنهم طاوعوا العدو لزاد عليهم بغيا واستطالة وظلماً، ولسعى لتغيير الجذور التي أدت إلى نشوء حالات البطولة هذه، حتى يخرج من أبنائهم من يمجد المحتل أو يدافع عنه بعد أن أزيلت فكرة الجهاد والمقاومة من رؤوسهم (وهذه هي الهزيمة حقاً).
فاللهم ثبت عبادك هؤلاء، وقوهم، واربط على قلوبهم، وسدّدهم، واصرف عنهم الشر، وعوضهم خيرا، وفرج كربتهم وكربة أهليهم.
مؤسف ما وصل إليه الحال في بعض مناطق أهل السنة من إثارة النزاعات على أتفه الأسباب وإيقاد نيران الاختلافات على أبسط الأمور مع تغليب جانب سوء الظن في المحتَمِلات.
العدو قريب، وكيده شديد، واللحظات حرجة، والنيران موقدة، ولكن القلوب في مقابل ذلك: متنافرة والوجوه متفرقة.
وقد قضى الله ألا ينتصر المتنازعون ومضت سنته على ذلك.
فاللهم ألّف بين القلوب واجمع الشمل وانصر عبادك المؤمنين.
قناة أحمد بن يوسف السيد
الأمّة بين احتلالين: تشويقة https://youtu.be/TJtRqs57j6M?feature=shared
الحلقة (١) من سلسلة الأمة بين احتلالين

⌛️

- على نظام حلقات الطريق إلى بيت المقدس في الزمن.
- السلسلة مصحوبة بخرائط توضيحية للمواقع والشخصيات.
- الحلقة الأولى فيها عشرات المواقف والأحداث من تلك الحقبة مقسّمة على عشرة نقاط.
- عنوان الحلقة كيف ندرس أحوال الأمة في مرحلة الاحتلال؟
رحم الله الأخ العزيز، والشابّ الصدوق، صاحب الخلق الحسن، والهمة العالية: سعد،
وهو من الطلاب السوريين المغتربين في تركيا، والذي كان حريصاً أشدّ الحرص على طلب العلم وكان متحرقاً للبذل والعطاء.

شابّ من شباب الأمة الطامحين، يتوقد شعوراً وطموحا، وكان للتو قام ببعض الخطوات المهمة في حياته، حيث انتقل إلى إسطنبول بعد غربة طويلة في مدينة (إزمير) وكان يدعوني ويلحّ عليّ للقدوم إلى مدينته في زيارة أخوية ودعوية للشباب هناك، وليتني فعلت، لكن قدر الله وما شاء فعل.
ثم انتقل مؤخرا إلى إسطنبول وكله فرح لأنه صار قريبا ليحضر الدروس بشكل مباشر ويلتقي بأحبته.

توفي سعد فجأة يوم أمس بحادث سير في مركبة نقل بإسطنبول، وفُجعنا بخبره اليوم،
وفي ذلك عبرة والله لنا جميعاً، ولشباب الجيل الصاعد والمصلحين خاصة: قد نغادر الدنيا في أي لحظة بلا مقدمات، فلا بدّ من دوام التزود والاستعداد؛ فاللهم اغفر لنا وله وأعنّا على ما يرضيك.
وعزاؤنا في سعد: سيرته العطرة الجميلة.

وإلى أهله ووالديه: اصبروا واحتسبوا عند الله ما أصابكم، نعلم أن المصاب عظيم، وأن الفقد كبير، ونعلم أنه أتى بعد مصاب آخر قبله، ولكن هاهنا يظهر الإيمان والصبر والاحتساب؛ فإنّا لله وإنّا إليه راجعون، وإن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، فاحتسبوا يا أهلنا الكرام، ثبت الله قلوبكم وأحسن عزاءكم، وفرّج كربتكم.


وهذا مقطع فيديو للأخ سعد، سبق أن رفعتُه في قناتي قبل سنوات، فاسمعوه وانشروه، لعله ينتفع به في قبره إن استفاد منه أحد، وادعوا له بكل خير، والله المستعان.


https://youtu.be/-ZHUBMue2H4?si=aEJIdiAUzMMsuYlx
2024/11/14 07:46:04
Back to Top
HTML Embed Code: