"لا يحسن بالشاعر أن يفسِّر شعرَه؛ لأنَّه الصائح المحكي، وسواه الصَّدى، فعليه أن يقول، وعلى الناس أن يتأوَّلوا. والشاعر إنما يقول وهو في غمرات الشعور، حتى ينفصمَ عنه الوحي ببيت أو قطعة أو قصيدة، فربما قال ما يعجب الناس من مثله، وهو لا يدري كيف أُجري على لسانه، فلا غَرْو أن يغلبه العِيُّ إذا طُولب بتبيان شعره وفَسْرِه، ولذا كان المتنبي إذا سُئل عن شيء من شعره أحال على ابن جنِّي، وقال: ابن جنِّي أعلم بشعري منِّي. ثم إنَّ الكلام كالإبل السائمة أيَّان يَعْدِل بها المرعى تنزِلْ، فإذا نطق الشاعر عن خواطر الناس رجع منه كلُّ سامعٍ بحاجةٍ غير حاجة صاحبه، وكلّهم يقول: إنما يعنيني! فلو أنَّ الشاعر فسَّر مرادَه لهم لقيَّد سائمةَ شعره بعد إطلاقها، وحبسَها بعد سَوْمِها، وبخَّل قصيدته بعد أن كانت كريمة لا تردُّ يد سائل".
ما سبق قُلت أكثره بلفظه في منامي البارحة 😅 وقد رأيت أنَّي في مسجد وفيه رجالٌ قيام قد صفُّوا كما يصفُّ المصلّون وقد أنشد أحدهم بيتًا قال إنه لي، ثم ذكر أن شطرَيه ينقض بعضهما بعضًا، فطلب مني أن أجيب عن وجه ذلك، فكان هذا جُمَلَ ما قلتُه، فقيَّدت ما أذكره منه، وما نسيته تمَّمته بما أظنُّ أني لا أقول سواه.
"لا يحسن بالشاعر أن يفسِّر شعرَه؛ لأنَّه الصائح المحكي، وسواه الصَّدى، فعليه أن يقول، وعلى الناس أن يتأوَّلوا. والشاعر إنما يقول وهو في غمرات الشعور، حتى ينفصمَ عنه الوحي ببيت أو قطعة أو قصيدة، فربما قال ما يعجب الناس من مثله، وهو لا يدري كيف أُجري على لسانه، فلا غَرْو أن يغلبه العِيُّ إذا طُولب بتبيان شعره وفَسْرِه، ولذا كان المتنبي إذا سُئل عن شيء من شعره أحال على ابن جنِّي، وقال: ابن جنِّي أعلم بشعري منِّي. ثم إنَّ الكلام كالإبل السائمة أيَّان يَعْدِل بها المرعى تنزِلْ، فإذا نطق الشاعر عن خواطر الناس رجع منه كلُّ سامعٍ بحاجةٍ غير حاجة صاحبه، وكلّهم يقول: إنما يعنيني! فلو أنَّ الشاعر فسَّر مرادَه لهم لقيَّد سائمةَ شعره بعد إطلاقها، وحبسَها بعد سَوْمِها، وبخَّل قصيدته بعد أن كانت كريمة لا تردُّ يد سائل".
ما سبق قُلت أكثره بلفظه في منامي البارحة 😅 وقد رأيت أنَّي في مسجد وفيه رجالٌ قيام قد صفُّوا كما يصفُّ المصلّون وقد أنشد أحدهم بيتًا قال إنه لي، ثم ذكر أن شطرَيه ينقض بعضهما بعضًا، فطلب مني أن أجيب عن وجه ذلك، فكان هذا جُمَلَ ما قلتُه، فقيَّدت ما أذكره منه، وما نسيته تمَّمته بما أظنُّ أني لا أقول سواه.
BY أيوب الجهني
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Telegram has become more interventionist over time, and has steadily increased its efforts to shut down these accounts. But this has also meant that the company has also engaged with lawmakers more generally, although it maintains that it doesn’t do so willingly. For instance, in September 2021, Telegram reportedly blocked a chat bot in support of (Putin critic) Alexei Navalny during Russia’s most recent parliamentary elections. Pavel Durov was quoted at the time saying that the company was obliged to follow a “legitimate” law of the land. He added that as Apple and Google both follow the law, to violate it would give both platforms a reason to boot the messenger from its stores. Recently, Durav wrote on his Telegram channel that users' right to privacy, in light of the war in Ukraine, is "sacred, now more than ever." Sebi said data, emails and other documents are being retrieved from the seized devices and detailed investigation is in progress. In this regard, Sebi collaborated with the Telecom Regulatory Authority of India (TRAI) to reduce the vulnerability of the securities market to manipulation through misuse of mass communication medium like bulk SMS. "For Telegram, accountability has always been a problem, which is why it was so popular even before the full-scale war with far-right extremists and terrorists from all over the world," she told AFP from her safe house outside the Ukrainian capital.
from in