خالٍ من الشُّعور، قاتِم، مُنْفِر بلا مُبالاة .
أختار السكوت دائمًا لأني لا أطيق التبرير، تركت كل شيء يذهب ويأتي ويموت بمفرده دون أن اطلب تفسيرًا لحدوث ذلك.
على نهج الشاعر يوم قال "إنما اللذة جهلٌ- فاجهلِ" بقصد التغاضي والتغافل طبعًا، ولطالما جَهِلت وتجاهلت، عامدًا أو ساهيًا، مخيرًا أو مضطرًا، ورغم هذا تنالني الأشياء بيد متجبرة، تنسلّ بغتة، عند أكثر موضع حسّاس، وتضربني بالمعرفة