Telegram Group & Telegram Channel
يقول بعض شباب الدعوة التلفية وحزب الزور: ما مؤهلات حسام عبد العزيز العلمية؟ ومن حسام هذا؟

وأقول: بعض السائلين كانوا أطفالا دون البلوغ عندما وقعت الثورة والانقلاب في مصر. فأنا أعذرهم.

حسام حاصل على شهادتين في الدراسات الإسلامية. والشهادتان دراسات عليا (بعد الليسانس).

أما كبيركم الذي علمكم الإجرام فلم يتجاوز الليسانس.

وأنتم ترفعون بعض دعاتكم مع أنهم لا يحملون أي مؤهلات شرعية، فهذا داعية لا يحمل إلا شهادة في الهندسة وذاك داعية لا يحمل إلا شهادة في الاقتصاد أو الإدارة. ومع ذلك ترفعون دروسهم على موقعكم أنا السلفي وتنادونهم بالشيخ فلان. ومنكم الجاهل الذي تُفتح له المساجد مع أن كل مؤهلاته هي التطبيل لبرهامي.

وحسام - الذي يخدعونكم بأنه نكرة -كانت مقالاته تُنشر بجريدتكم قبل الانقلاب، واستضفتموه بالإسكندرية في مقركم ليلقي كلمة.

وحسام - الذي يخدعونكم بأنه نكرة - كان شيخكم عبد المنعم الشحات يتصل به هاتفيا ويستشيره ويناقشه ويثني على كتاباته.

وحسام - الذي يخدعونكم بأنه نكرة - اتصل به برهامي يطمئن على صحته عندما كان حسام يعمل بالسعودية. اه والله حصل اتصال تليفوني.

وحسام - الذي يخدعونكم بأنه نكرة - عرض عليه متحدثكم الرسمي الأسبق نادر بكار الانضمام لقوائمه في الانتخابات البرلمانية قبل الانقلاب لكنني اعتذرت.

وحسام - الذي يخدعونكم بأنه نكرة - كان مشايخكم كرجب أبو بسيسة وأحمد خليل وعبد المنعم الشحات وغيرهم يثنون على مقالاته الشرعية والسياسية.

وكان شبابكم - أعني من كانوا شبابا وقت الثورة - ينشرون مقالاته.

حسام لم يتغير. بل شيوخكم هم الذين تغيروا. كانوا قبل الانقلاب يهددون بدماء للركب (أحمد فريد) وكانوا يبيحون الخروج المسلح على بشار والقذافي بل كانوا يبيحون الخروج بصدور عارية على القذافي (ياسر برهامي). وهم من قالوا: عودة أمن الدولة على جثثنا (نادر بكار) وهم من وصفوا أمن الدولة بالوزغ وقالوا أخطأنا أننا لم نقتله من الضربة الأولى وتركناه لضربات (أحمد خليل). وتقولون: حسام بيرمي الناس في المهلكة. وأنتم كنتم بترموهم فين بالفتاوى دي؟! في حمام السباحة؟!

أما قولكم حسام كذاب فهذه وقاحة. كيف يقول ذلك من عُرف شيخه بالكذب وصار اسمه مقرونا بعبارة: (حصل اتصال تليفوني.. هذا الذي حدث)؟!

إذا كنتم تبحثون عن تزكية حسام فشيوخكم أول من زكَّوه، قبل أن ينقلبوا على أعقابهم ويصوتوا للسيسي القائل: الجنة ليست للمسلمين وحدهم.



group-telegram.com/hossword/359
Create:
Last Update:

يقول بعض شباب الدعوة التلفية وحزب الزور: ما مؤهلات حسام عبد العزيز العلمية؟ ومن حسام هذا؟

وأقول: بعض السائلين كانوا أطفالا دون البلوغ عندما وقعت الثورة والانقلاب في مصر. فأنا أعذرهم.

حسام حاصل على شهادتين في الدراسات الإسلامية. والشهادتان دراسات عليا (بعد الليسانس).

أما كبيركم الذي علمكم الإجرام فلم يتجاوز الليسانس.

وأنتم ترفعون بعض دعاتكم مع أنهم لا يحملون أي مؤهلات شرعية، فهذا داعية لا يحمل إلا شهادة في الهندسة وذاك داعية لا يحمل إلا شهادة في الاقتصاد أو الإدارة. ومع ذلك ترفعون دروسهم على موقعكم أنا السلفي وتنادونهم بالشيخ فلان. ومنكم الجاهل الذي تُفتح له المساجد مع أن كل مؤهلاته هي التطبيل لبرهامي.

وحسام - الذي يخدعونكم بأنه نكرة -كانت مقالاته تُنشر بجريدتكم قبل الانقلاب، واستضفتموه بالإسكندرية في مقركم ليلقي كلمة.

وحسام - الذي يخدعونكم بأنه نكرة - كان شيخكم عبد المنعم الشحات يتصل به هاتفيا ويستشيره ويناقشه ويثني على كتاباته.

وحسام - الذي يخدعونكم بأنه نكرة - اتصل به برهامي يطمئن على صحته عندما كان حسام يعمل بالسعودية. اه والله حصل اتصال تليفوني.

وحسام - الذي يخدعونكم بأنه نكرة - عرض عليه متحدثكم الرسمي الأسبق نادر بكار الانضمام لقوائمه في الانتخابات البرلمانية قبل الانقلاب لكنني اعتذرت.

وحسام - الذي يخدعونكم بأنه نكرة - كان مشايخكم كرجب أبو بسيسة وأحمد خليل وعبد المنعم الشحات وغيرهم يثنون على مقالاته الشرعية والسياسية.

وكان شبابكم - أعني من كانوا شبابا وقت الثورة - ينشرون مقالاته.

حسام لم يتغير. بل شيوخكم هم الذين تغيروا. كانوا قبل الانقلاب يهددون بدماء للركب (أحمد فريد) وكانوا يبيحون الخروج المسلح على بشار والقذافي بل كانوا يبيحون الخروج بصدور عارية على القذافي (ياسر برهامي). وهم من قالوا: عودة أمن الدولة على جثثنا (نادر بكار) وهم من وصفوا أمن الدولة بالوزغ وقالوا أخطأنا أننا لم نقتله من الضربة الأولى وتركناه لضربات (أحمد خليل). وتقولون: حسام بيرمي الناس في المهلكة. وأنتم كنتم بترموهم فين بالفتاوى دي؟! في حمام السباحة؟!

أما قولكم حسام كذاب فهذه وقاحة. كيف يقول ذلك من عُرف شيخه بالكذب وصار اسمه مقرونا بعبارة: (حصل اتصال تليفوني.. هذا الذي حدث)؟!

إذا كنتم تبحثون عن تزكية حسام فشيوخكم أول من زكَّوه، قبل أن ينقلبوا على أعقابهم ويصوتوا للسيسي القائل: الجنة ليست للمسلمين وحدهم.

BY حسام عبد العزيز


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/hossword/359

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

"There are a lot of things that Telegram could have been doing this whole time. And they know exactly what they are and they've chosen not to do them. That's why I don't trust them," she said. The message was not authentic, with the real Zelenskiy soon denying the claim on his official Telegram channel, but the incident highlighted a major problem: disinformation quickly spreads unchecked on the encrypted app. "Markets were cheering this economic recovery and return to strong economic growth, but the cheers will turn to tears if the inflation outbreak pushes businesses and consumers to the brink of recession," he added. In the United States, Telegram's lower public profile has helped it mostly avoid high level scrutiny from Congress, but it has not gone unnoticed. At this point, however, Durov had already been working on Telegram with his brother, and further planned a mobile-first social network with an explicit focus on anti-censorship. Later in April, he told TechCrunch that he had left Russia and had “no plans to go back,” saying that the nation was currently “incompatible with internet business at the moment.” He added later that he was looking for a country that matched his libertarian ideals to base his next startup.
from in


Telegram حسام عبد العزيز
FROM American