Telegram Group Search
حولَ انحباسِ المَطر ...

لا يَنحبِسُ المطر لوجود المعاصي بل لتـشريعها !
ولا ينحبس من أجل اللصوص المَقبوض عليهم بل من أجل اللصوص غير المقبوض عليهم !
ولا ينحبس من أجل شُرب الخمر بل من أجل بيعها !
ولا ينحبس من أجل الكلام الفاحش بل من أجل الصمت المُميت أيضاً !
ولا ينحبس من أجل سَبِّ الدين بل من أجل حَبْسِ الدين !
ولا ينحبس من أجل شَتمِ الذات الإلهية بل من أجل رفضِ حكمِ الله أن يكون في الأرض!
ولا ينحبس من أجل مَنع الأذان في المُكبرات بل من أجل منع تكبير الأذان !
ولا ينحبس من أجل فساد مدير بل من أجل الفساد الإداري !
ولا ينحبس من أجل حَالة عُهرٍ بل من أجل تَعهير الدين !
ولا ينحبس من أجل وجود الكيان الصهيوني بل من أجل الاعتراف بوجوده !
ولا ينحبس لأن وزارة الأوقاف ستطالب رُوَّاد الفَجر ! بالتوبة بل من أجل أنها لا ترى غيرَهم !
احذر وأنتَ تُصوِّبُ خطأ الصوابِ أن تَرفضَ صوابَ الصواب !
وكانَ كالصَّابونةِ إذا وَقعَ لا يَنكسِر ... لكنَّهُ باللُّطفِ يَذُوب !!!!
من الذاكرة ...

وكأنَّ حُييَّ بنَ أخطب قالَ قبلَ أنْ تُقطَعَ رأسُهُ : لا ضَيْر.... سَنعودُ ونَحكمُ الجزيرةَ العربيةَ كلَّها !!!
ما هذا الذي يَحدُثُ في الخليج ؟! ( من السعودية إلى الإمارات إلى قطر إلى عُمان إلى البحرين ) أهِيَ نُبوءةُ (جولدا مائير) عندما قالت : إنِّي أشمُّ رائحةَ أجدادي في خيبر !
للذين يتساؤلون لمَ يسمحُ الله بما يحصل للمسلمين ؟ !
لكي تفهمَ حركةَ الوجود لا بُدَّ ان تستحضر دوماً ما يلي :
أولاً : أنت أو مجتمعك أو أمَّتُك لستم وحدكم في هذا الوجود
ثانياً : حركة الوجود هي انعكاس لحركة أسماء الله سبحانه في هذا الوجود .
ثالثاً : اجمع الأولى مع الثانية لكي تفهم أن حركة أسماء الله في الوجود لا تتعلق بكم وحدكم .
رابعاً : لكي تفهم حدَثاً أو مصيبةً ما لا تفصل أسماء الله !
فأسماؤه سبحانه لا تعمل منفصلةً ؛ فلا يصحُّ أن تتوقع الرحمة دون أن تدرك أن العدل يقوم بعمله ! وأن الإطار الذي تتحرك الأسماء داخله هو الحكمة ! أنت تتعجب من عدم تدخل الله لإنقاذ المسلمين مثلاً وتستدعي لذلك اسماء اللطيف والرحيم إلخ.... في حين أن الصورة الكبيرة تعمل فيها أيضاً أسماء : الحكيم والعدل والقهار والعزيز والذي لا يحدث في ملكه إلا ما يشاء إلخ ....
خامساً : شاء اللهُ أن تجري أحداثُ الكون بما فيها حركةُ البشر تحت قوانين صارمة سمَّاها القرآن السنن ، هذه القوانين لا تتخلف ولا تحابي أحداً على حساب أحد فهي لا تحابي مسلماً على حساب كافر ولو صحَّ ذلك لحابت محمداً حبيب رب العالمين في غزوة أحد ولكنهم لما خالفوا السنن جَرَت عليهم قوانينُ الحياة وكان يمكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رب حمزة عمي فلماذا سمحتَ بقتله ؟! ولكنه صلى الله عليه وسلم لا يقول هذا وحاشاه أن يقوله وهو أولى الناس بإدراك سنن الله في الحياة وممارساتها .
لقد حدد القرآن الموضوع وبحسم وأجاب عن كل التساؤلات التي يمكن أن يطرحها المُتحيرون المُستاؤون من( صمت ) السماء كما يظنون ! ولكنها ليست كذلك لأن الله حدد السنن وقال للخلق : أقيموا الحياة تحت هذه السنن . قال القرآن : " قل هو من عند أنفسكم .. " ...
الدعاء عليهم يبقى مُعلَّقاً إلى أن

تتوفر مُعادلةُ إجابتِهِ !!
دعاءُ المَساء :
اللهمَّ حَنِّنْ قلبَ أمريكا علينا ، وألهِمهَا ترجيحَ سيناريو الخمسين دولة ، واصرفها عن سيناريو السبعين !
صدمة !!!!

" ألا اُفهَمَ تَنتابُني نَكهَةُ حُزنٍ ....
ولكن ... أشياءُ كثيرةٌ لا تُفهمُ في هذا الكون ....
أن يُتَقصَّدَ عدمُ فهمي ...
فذلكَ يَضعُ في طريقِ عِشقيَ للناسِ حَجر ... "

مظفر النواب ....
الحكم المقدسية :

لو عرفتَ بأنَّ الفرق بينكَ وبين مَن ظَهرت معصيتُه ، أنهُ كُشِفَ عنه السَّترُ ، وبَقيتَ في كَنفِ اسمِ الله : (السِّتير) ، مع عِلمكَ بأن المستور من ذنوبكَ أعظم ممَّا كُشفَ من ذنبهِ ، فاحمدِ الله تعالى على نِعمةِ السَّتر ، واسكت عنه وانسلَّ إنسلالَ المُذنِب ... فَكِّر هكذا وسَترتاح وتُريح .
عندما يكون الشعار مقابل الحقيقتين الشرعية والواقعية !!!

عندما قال المسلمون بعد هزيمة أحد : أنَّى هذا ؟!!!! لم يُــجِــب النَّصُّ : هم أهون من هذا ! أي من هزيمتكم ! بل قال لهم : أنتم السبب ، وهذا هو الواقع !
.... لا يصحُّ اذا قلنا : إنَّ ريشة أمريكا ترسم حدودنا ؛ تَـخـتصرُ وتُـضيف وهكذا ... أن يقول أحد الاخوة ردَّاً على هذه الحقيقة : هم أهون من هذا !!! أو : سيفشلون بإذن الله !!
المسألة لا تحـتمل النقاش والا لاحتجنا لاثبات كل البدهيات ! لكن سؤال على سبيل الهزل لا الجِدِّ : هي بريطانيا لم تكن اهون من هذا عندما قَسَّمت الدولة الاسلامية شَذَرَ مَذَر ؟!! أو لماذا لم يفشلوا ؟!! ممكن الجواب يكون : ما هو الاسترليني أقوى من الدولار ! لا تستغرب إذا قال لك أحدهم أجوبة على هذا النسق !
على كلٍّ ... وجود هذا المنهج في التفكير يؤكد أن الريشة الامريكية ستنجح !
تفاصيل موعد مناقشة الكتاب الثاني من مشروع العشرات موضحة في الإعلان، تم تأجيل موعد المناقشة لإعطاء الفرصة لمن لم ينهي الكتاب أو من لم يبدأ حتى!
سيتم عرض أفكار الكتاب والمناقشة حولها، فلا تفوتوا فرصة الحضور حتى وإن لم تستطيعوا إنهاء الكتاب.

للحضور يُرجى تعبئة الفورم:
https://forms.gle/P4KdC7CgiAyqMXJd9


رابط الكتاب:
https://foulabook.com/book/downloading/494659886
رابط الكتاب سماعي:
https://www.youtube.com/watch?v=YN2NiXoWPHs
https://www.youtube.com/watch?v=GOCq5kAUL0A
كَـثرةُ القراءة لا تَصنعُ الوعي !! الذكاء ليس هو الوعي !

إنها السُّنن ومن يلتزمها بوعي يَحكي بلسان الحال أنَّ النُّبوة مُستمرة !
إن الحديث عن القواعد والسُّــنن لا يعني بالضرورة التزامها عند المَـحَــكَّــات . فقد يُذهل عنها الذكيُّ العارفُ عند ضغطٍ ما ، أو في ظرفٍ ما فيُنسيه القاعدة ! أي أن ضغط الواقعة يكون أعمقَ في النفس من القاعدة فيطفو الضغطُ وتغور القاعدة في القاع ! ألم يذهل عمرُ بن الخطاب رضي الله عنه عن قاعدة " وما محمد إلا رسول .. " تحت وطأة موت حبيبهِ صلى الله عليه وسلم فقال عندما سمعها : كأنِّي أسمعُها أول مرَّة؟!!
الواقع في العالم الإسلامي اليوم يحتاجُ لِعقـلٍ جديدٍ ، إذ لا يُمكن أن يتغيَّر هذا الواقع بنفس العقل الذي صَنَعَ أزمَـتَـهُ ! ونحن في سَعينا للعلاج نُـشبهُ مَن يَتوقع من البكتيريا التي كانت سبباً في المرض أن تكون سبباً في العلاج !!!!
( الجزيرة ) وتنظيم الدَّعارة الإعلامية !!

قدَّمت جوازَ سفرها للشرطي على الحدود ، فأمسكَ به وسألها : ماذا تعملين ؟ فأجابته : (أرتِست) .. فقال : ما معنى (أرتست ؟) يعني ماذا تعملين بالضبط ؟ قالت : الرقص ومُتعلِّقاتُهُ .. فقال مُستغرباً : طيب ... قولي ( كذا ..) !! وخَتم الجواز ..
هذا هو الفرق حَرفيَّاً بين ( الجزيرة ) وبين ( العربية) !
أمريكا قائمة على فوهة بركان !
الحالمون : إذن ستخرب أمريكا وتحترق !

ترمب والدولة العميقة !
الحالمون : إذن ستخرب أمريكا !!!

أمريكا ستنقسم إلى ولايات !
الحالمون : إذن ستخرب أمريكا !!

سجدة شكر ...
المشكلة أن كثيراً من المعنيين لا يريدون أن يستوعبوا تعدد الأدوار داخل المجتمع الواحد ! غير قادرين ذهنياً على تصور أن الفريق المعرفي المنتمي لنفس المرجعية متنوع الوظائف ، متنوع التخصصات ، مختلف الإدراكات ، وأن كل من ينتمي لهذا الفريق له دوره _ في الأصل _ المحترم المُقدَّر والذي يحتاجه المجتمع إلا إن تجاوز حدَّه !

هؤلاء الأخوة يريدون من الجميع أن ينهار _ مثلاً _ عند موت النبي صلى الله عليه وسلم ، ويريدون من الرموز _ كل الرموز _ أن يتماشَوا مع الجو العام العاطفي الذي يرفض فكرة موت النبي صلى الله عليه وسلم !
وأكاد أجزم أنهم لو كانوا موجودين يومها وجاء أبو بكر رضي الله عنه وقال لهم ما قال الذي تعرفونه لقالوا له : مش وقته !!! لا تكسر معنوياتنا ! لا تُرجِف ! فكر بالمطلوب منك وهو التفكير معنا بحلٍّ لمعرفة المكان الذي ذهب إليه الرسول ! ومتى تتوقع رجعته ! وكيف نستقبله عندما يعود ! وهكذا سيحاولون إسكات أبي بكر رضي الله عنه ! وقد يضطر المسكين للسكوت خوفاً من ضغط السذاجة المهيمنة على أرض الواقع !

تنوع الخطاب داخل المرجعية الواحدة نعمة لا يدركها اصحاب العقول ذات الإتجاه الواحد ! طبيعي جداً أن يكون أبو الدرداء وأبو ذر وحسان رضي الله عنهم بجانب خالد وأبي عبيدة رضي الله عنهما ، ويكون هؤلاء بجانب أبي هريرة وجابر وابن عمر رضي الله عنهم من الإخباريين ، والكل بجانب ابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهم من الفقهاء ، وإلى هؤلاء جميعاً عمر وعلي ومعاذ رضي الله عنهم من متعددي المواهب ،،،، ثم ... ثم .. ثم يقف على رأس المجتمع الكبير العبقري القائد المستحضر للشريعة وفلسفتها وكأنها بين عينيه فلا يدهش أبداً مهما فاجئته المواقف أعني حبيب الرسول وأخوه وصاحبه وحبيب كل مؤمن : أبو بكر العتيق عبد الله بن أبي قحافة رضي الله عنه وأرضاه وجمعنا به في مُستقرِّ رحمته ...
من ذاكرة ٢٠١٤ ...

" وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا (14)
هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (15) وإذِ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيء لكم من أمركم مرفقاً (16) "

أعلنوا قيامهم بالعقيدة تصوُّراً متصلاً بالواقع ، وعن ثباتهم على دينهم ، ومفاصلتهم لما يخالفه .
ثم شخصوا الواقع تشحيصاً مبنياً على الدليل ، متحدياً لما عليه القوم ، مدركاً لحجم الآخر ؛ فهم فتية ومخالفوهم : (القوم) !
فصارت المعادلة هكذا : ديننا لا يحتمل المساومة على محوره الرئيس ، والواقع من القوة بحيث لا نحتمل الاصطدام به !
النتيجة : لا احتكاك يؤدي إلى اللقاء والذوبان ، ولا احتكاك يؤدي إلى الصدام غير المحسوب ! ولنراقب الأمر ( المِرفَقاً ) .
#فلسفة_الدعاء ...

لا تَقُلْ : دَعوتُ ولم يُسْتَجَبْ لي .. بل قُلْ : أشكُرُكَ ربِّي على هذا الوقتِ الذي

أتََـحْـتََــهُ لي فَـأَنِسْتُ فيهِ بالحَديثِ مَعكَ !!
" .... ما أضيقَ العيشَ لولا فُـسْحةُ الأملِ " !

في الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال : " .. فيضحكُ ربُّــنا " فسأل الصحابيُّ : أو يضحكُ ربُّـنا ؟!! لن نعدِمَ من ربٍّ يضحكُ خيراً !!

كلما قرأتُ هذا الحديثَ انشرحَ صدري ، وتعلَّقَ أملي بالنجاة ! فعلى كل تأويلات مدارس أهل السنة أشعرُ بأنه يحرقُ كلَّ ما أعرفُهُ عن نَفسِي !
إنَّ الشارع يريد أن يقول من خلال هذا الحديث للمسلم : لا تقنط فربك لطيف بك إلى الدرجة التي قد يضحك ( على الحقيقة أو المجاز ) فيها معك ! يا سلام !!
2024/11/15 12:47:27
Back to Top
HTML Embed Code: