group-telegram.com/khawatir_alsayed/10
Last Update:
هل لهم أن ينقدوا بعد التثبّت؟
أرسل أحد الإخوة مقالاً في نقد برنامج البناء المنهجي، ويكاد يكون كامل المقال مبنيّاً على معلومات غير صحيحة، خُلطت مع شيء من مُحلّيات الكلام ومزايدات الشعور،
ويقوم المقال على استعراض بعض مقررات وشخصيات البناء المنهجي [المتوهمة] ثم نقدها، ويا ليت هذه المقررات كانت بالفعل موجودة في البناء المنهجي حتى نقول: اختلاف وجهات نظر أو يستحق التأمل والتفكير،
بل عامة المقال مبني على اختلاقات لا علاقة لها بالبناء المنهجي -ومثاله الجزء الظاهر في الصورة حيث لا يوجد هذا الكتاب من مقررات البناء أساساً-.
وإني لأتعجب والله من كثرة الناقدين بناء على معلومات غير صحيحة، ومن ثم يثور السؤال: ما الباعث على هذا الكلام؟
والذي أرسل المقال طالب في إحدى البرامج يستفسر عن هذا المقال خشية التأثر به! .
ومع أن هذا المقال مبنيّ على معلومات غير صحيحة فإنّي أحسن الظن بكاتبه فلعله لا يعلم كونها غير صحيحة، ولكنه مشى واسترسل مع ما يوافق هواه دون تثبت،
أما الكذب المتعمد الذي يعلم أصحابه أنهم يكذبون صراحة فهذا تجده في منصّة [X] في بعض حسابات الذباب الإلكتروني الذي ينشط هذه الفترة في التحذير والتشويه والافتراء والاختلاق، ولن يعودوا إلا بضياع الأوقات والأعمار بإذن الله.
—
ومما يُخرَج به من عموم المشهد:
١- تذكر نعمة تحقيق الصبر والاحتساب تجاه الأذى.
٢-هشاشة بعض القراء (وهم قليل جدا) حيث يرسلون مثل هذه المقالات وما يشابهها من حملات للتثبت والسؤال -مع كونها ظاهرة البطلان-.
٣- وعي أكثر الطلاب ومتانة تفكيرهم حيث لا يبالون بمثل هذا التشويه.
٤- الخير الكامن في مثل هذا التحذير الكاذب، حيث وصلتني الكثير من الرسائل التي يقول أصحابها: تعرفنا على هذا الخير بسبب الحملات والناقدين، والحمد لله.
٥- أهمية تحمل بعض مؤثري الطلاب مسؤولية البيان وتوضيح الملتبسات على من يستطيع ذلك منهم -دون الدخول في جدل وخصومات ومناكفات عقيمة-.
والحمد لله أولاً وآخراً
BY خواطر | أحمد السيد
Share with your friend now:
group-telegram.com/khawatir_alsayed/10