Telegram Group Search
هناك ثقب في عقلي
تتسلل إليه الأفكار الإنتحارية.
و ثقب في عيني
تتسلل إليه الذكريات التعيسة.
و ثقب في قلبي
تتسلل إليه الأحزان ..!!
‏لقد رَأيت الأمُور
بُوضوح بمَا يكفِي ،
لا حَاجة لي
بَأن أرتدِي نظَارة .
الضَّياع
مِن يَد
مِن لا يَستَحِقُّ
الحِفَاظ عَليك
نزْهَة."
‏ومَاذَا لو تَبسّمنَا قَليلاً
وعَاد كُلّ شيءٍ لِلخَلف
هَل كَانَت [ مَسَاءُ الخَير ]
سَتَفتَح بَيننَا مَساريِب اللِّقَاء ؟!
‏لنْ أحدَّثكِ هذا المَساء ،
سأذهبُ لأجلبَ لكِ نجمة .
‏في كل مساء ..
تقبلها الفراشات
ثلاثاً..
وكأنها ترقيها..!
‏يستبِقُ الٲحداث ،
يصنع للخيباتِ فرصةً
كي تتناولهُ ببطئ .!
تدفعُنِي
اللَّهفة
لأَنَّ أَدُقَّ
بالكِ
كُلَّ ليلةٍ .
سأُغادِرُ هذه المرَّة
جائعَ العَشم ،
فلا تَطبُخي أرجوكِ
مزيدًا من الوعود .
كتابَتُكِ فكرةٌ
ليستْ آمنة
وأنا شخصيًّا
أُحبُّ الخطَر.
‏لنمرَح قليلًا
أمامنا لُعبةٌ
فيها موتٌ
وحياة ،
لتَنجو أنت
سأختارُ
في كُلِّ مرَّةٍ
موتي."
‏لكنَّ واحدًا منِّي كان يُريدكِ .
‏لا أؤمن بالحب من أول نظرة، تعال وشاهد طباعي السيئة أولاً..تحمّل تقلّباتي وأنا أُخبرك إنني في أفضل أحوالي ثم أتدهور في دقائق هارِباً من أمامك، تعلّم ألا تعاتبني ان إختفيت فجأة منعزلاً عن كل شيء، لا تنبهر بي ثم ترحل، فداخلي لا يشبه كثيراً ما تراه مني، جرّب أن تُعاني معي ثم أخبرني".
لِماذا يا أبّي اشتَهر
الرَّسامُون بعدَ مَوتهم ..؟

- لأنّهم تَركوا شيئًا
مِن رُوحِهم فِي كُلِّ لَوحة".
‏أغلقتُ شارعَنا
بالحِجارة ،
كي لا تُقاطع السيَّارات
مروركِ الهادىء .
‏لستُ شمعةً
أو قنديل
أنا حينَ أحِبُّ
صاعِقة .
في عتمةٍ أبدية ، أنا بقايا إنسانٍ لفظته الحياة كما يلفظ البحر جثّة غريق، أتنفس لكن الهواء يغدر بي، يملئ صدري ثقلاً بدل الحياة، كل شيء حولي يحتضر، الجدران، السقف، حتى الصمت صار صدى لجنازةٍ لا مشيع لها، أنا هنا ولست هنا..... لم أكن يومًا".
للبَعضِ بصماتٌ
في حياتي
إلَّا أنتِ
رسَّخت أصابعكِ
في أحشائي.
‏في حِصة
التربِية الفنِية،
كَانت المُعلِمة
تشرح لنا وجهكِ.
‏خُذي من صفاتي ما يجعلُ
الجميع يقول عنكِ أنا.
2025/02/22 10:23:16
Back to Top
HTML Embed Code: