Telegram Group Search
‏بالنسبة لي ما كانت صُدفة ‏كانت
أعمق من ذلك كان قدرًا و اختيارًا
‏و إستثناءً و إكتفاء.
بغض النظر عن مدى جودة حديثك، إذا تحدثت كثيرًا سينتهي بك الأمر بقول أشياء غبية
أن يغفر لك لأن ما فعلته كان متوقعًا، هذهِ أتعس إهانة صامتة قد يتلقاها احدهم.
ستدهشك سرعة انتهاء الأشياء التي أوهمتك
أنها أبديه
إحساس أنك قمت بما يتوجب عليك فعله لأخر لحظة، مريح مهما كانت النتيجة
"أنت تدرك جيّدًا من تكون، وتحفظ الحدود
التي لا يمكنك تجاوزها واحدًا واحدًا، وتعي
المدَّة التي لا تستطيع بعدها إظهار ما تودّ
إظهاره، وتتذكّر ما تظاهرت بنسيانه عندما
لم ترغب بالتَّفتيش فيه..
أنت تعرف موطن الجرح فيك والذي يؤلمك
إن لامسه نصًّا أو أغنية أو كلمات عابرة،
ويكاد يبتلعك كلك إن وجهت له الأسئلة
كطلقات رصاص تجبرك على الانحناء
والتَّواري، وربَّما الهروب.
‏أنت أكثر من يدرك زيف الهالة التي يلمحها
الآخرون حولك، ومدى الفراغ فيك، والأكاذيب
التي حاولت بها قطع الطريق وتعثرت، ربَّما
نجحت بعدها، وربما ابتهجت عندما لم يرَ
أحدًا سقوطك، والحقيقة أن وقوفك لا يُرى،
وسقوطك لا يحدث ضجيجًا، وأنَّك خفت
وتردَّدت وارتبكت دون جدوى.
‏أنت وحدك من يدرك حقيقتك، وأنك لا تقول
ما تريد، ولا تعيش ما تحب، ولا ترى ما ترغب،
ولا تمسك بما يجعلك آمنًا.
‏أنت تدرك كل شيء، وتدرك بأنَّك تتجاهل
كل ما تدركه عنك، ربما لكي تستمر بالسَّير،
أو لأنَّك تقدِّر غلافك أكثر، تحب لمعان زيفك
أكثر من حقيقتك الخافتة!"
المقولة اللّي نتمناها تكون في العلاقة العاطفية :

‏" أنا لم آتِ لأعطيك شيئًا جديدًا لقد أتيتُ لأخرج جمالاً لم تكن تعرف أنه موجودٌ فيك. "

‏– الرومي
عندما نكون متعبين، تهاجمنا الأفكار التي انتصرنا عليها منذ زمن بعيد
2024/09/29 23:24:15
Back to Top
HTML Embed Code: