بنفسٍ راضية تمامًا، تقبلت أن هناك أشياء في الدنيا لا نصيب لي فيها ولا حظ، رغم سعيي المستميت لنيلها. وأدركت أن السعي كان مجرد إرضاءٍ لنفسي، وامتثالًا لأمر الله الذي دعانا إليه. فالسعي مطلوب، لكن الوصول لم يعد غايةً تحترق روحي لأجلها، حتى لو لم يتحقق
اللهم لا تقبض أرواحنا إلا وأنتَ راضٍ عنّا واغفر لنا ذنوبنا وتقصيرنا ورُدّنا إليك ردًا جميلاً وأحيِنا على الإسلام وأمِتنا عليه وثبّت قلوبنا على الإيمان وأحسِن خاتمتنا أجمعين.