It's Tanzeel ♡.

سلسلة:
#مودة_ورحمة❤️

الفصل( ٥)

-البوست طويل نوعاً ما بس حيغنيكُم عن البَحث في الكتُب والمُجلدات والتفاسِير والمَواقِع ، بإختصار دا الزِيت فيما يتعلّق بالخطوبة.


زولنَا وزولتنَا بعد ما شافوا بعَض مبدئياً كدا حصَل بيناتُم توافُق وقبُول ، زولنَا إتشجَّع وفكر يخطبهَا طوالي..

#الخطوبة أو (الخِطبة) :
هي أول خطوة جادّة ، فترة بجهِّزوا فيها المخطوبِين نفسهُم -نفسياً ومادِياً- للزواج ، بيعرفُوا فيها بعَض أكتر وبيختبرُوا صِفات بعض ، عشَان العِشرة بتبيِّن فممكن جداً فترة الخطوبَة تأكد أو تنفِي العرفناه قبلهَا ، المُهم نركّز في إشارات ربنَا لينا في الفترة دِي ، ودا بيتطلّب إنو فترة الخطوبة دي تكون كافية مولانا #المأذون_أحمد_بدر بيقول ليكم :

(مش لازِم تقل عن سنة على الأقل) ، يعني مستحِيل الواحد يكضّب لمدة سنة كاملة مهما كان ربنا حيكشف الحقيقة.

الخطوبة لا تزيد عن كونها تأكيد وتثبيِت ، ولا يترتَب عليها أي حق للخاطِب إلا حجز المخطُوبة بحيث يحظر على غير الخاطِب التقدُّم لها ، يعنِي خطيبِك ما ليهو صلاحيات من نوع : ما تلبسِي كدا ، وما تمشي المكان الفلاني ، وما وما....إلخ بتاتاً.

●في بلدنَا الخطوبة يمشِي مع أهلو بيت الزُولة ويتبادلُوا الدِّبل وبتاع ، وبعدها هاك يا مكالمات نص اللّيل ، وهاك يا غراميات ما يشيلِك الدرِّب ، وبعد يتزوجوا تتقلب لنقاشات ومشاكِل!!!

طيّب الصحيح في الشّرع كيف نتصرّف ، ونخلّي الفترَة دي جميلَة وفي نفس الوقت ترضِي ربنَا؟؟؟

● أول حاجة :-
بالنِّسبة #لدِبلة_الخطوبة فهي عادَة لا أصل لها في الدّين ، إبتدعها الفراعنَة ثم ظهرَت عند الإغريق ، منتشرة أكتر في المجتمعات الغربِية ، بيلبسوها في البُنصر اليسرى لأنو بيعتقدوا إنو عرق القلب يمر في هذا الأصبع ويقرّبهم أكتر وحيحبُوا بعض أكتر..إلخ ، فلو كان اللابِسها لا يعتقِد فيها مثل هذا الإعتقاد -لا يتطيّر ولا يتشاءم بنزعِها- فالذي يظهر هنا هو جوَاز لبسها مع الكراهة لأن إنتشارها بين المسلمين أخرجها عن دائرة التشبُّه المحرَم ، ولكن لا يجُوز للخاطِب أن يلبِسها لمخطوبتهُ لأنه أجنبِي ولا يحلّ له لمسهَا أو مصافحتهَا.

وينصَح مولّانا المأذون بعدم لبس هذه الدِبلة والإستغناء عنها بلبس #الخاتِم..💍
بالنسبة للخاتِم أو (#الشَّبكة) فلها أصل في الدِّين ويجرِي عليها ما ذُكرَ سابقاً (ما يلبِّسها ليها)
والشّبكة هي هديّة للمخطوبة، بهدف التقرِّب وإظهار الحُب (لو أعطيت لها كهدية لا يجُوز إستردادها إذا لم يتم الزّواج ، أما لو كانت بنيّة أنها جُزء من المَهر فيستردّها -الآراء الفقهية واسعة في الموضُوع دا فهناك من أجاز إستردادها ولو كانت هديّة زي -ابن تيمية. )

أما الدّليل على الشّبكة أو الخاتم فالبُخاري روى بمفهُوم الحديث إنو في امرأة جات للرسُول وطلبت يتزوّجها ، ولكن الرسُول لم يكن له بها حاجَة فقام رجُل من أصحابه فقال : أي رسول الله إن لم تكُن لك بها حاجة فزوجنيها ؛ فقال : (هل عِندَك من شئ؟) ؛ قال لا والله يا رسول الله.
قال : (إذهَب إلى أهلك فانظُر هل تجد شيئاً ) ، فذهب ثم رجع فقال : لا والله يا رسول الله ما وجدت شيئاً ؛ قال : (إنظُر ولو خاتماً من حديد...)
ومن هِنا نقدر نستنتج #جواز_خاتم_الخطُوبة💍
على أن لا يكون من الذهب للرجُل ، أما المرأة فيجوز لها ذهباً كان أم فضّة أم غيره.
بإختصار في الشريعة يفضّل الخاتِم أو (الشبَكة) على الدِبلة

● بما إنو فترة الخطوبة بيتناقشُوا فيها الأهل كمان على تكاليف الزواج والمَهر والحاجات دي ، فالدِّين نهى عن المُغالاة في المَهر "أيسرهُنّ مهراً أكثرهُنّ بركة. "

بدون ما يبدو وكأنو البت رخيصَة في نظَر أهل العريس ، يعني ما يكونوا أوڤر في طلباتهُم ولا يبخسوها ويِرضُوا بالقليل وإنما يوزانوا بين الإتنين على حسب إستطاعة وإمكانيَة زولنا الخطيب.

#كوجهة_نظر_شخصية🌼:
بكون أحسن لو الواحِد جهَّز حالو من بدرِي وبنَى -بيتو- أول بعداك يفكّر في العرِس-الإستعجال علي شنُو عليك الله!! ، بيتُو دي ما أوضة واحدة يااخوانا💔 .. قصدي يبنِي عديل مطبخ وحوش وكلو ، حكاية تسَكِّنها مع أهلِك دي أو تعرِّس عشان تجيِب خدامية لأمك دا تفكيّر سطحي شديد والله ، الزواج بداية حياتكُم إنتوا الإتنين ، ما حلقَة وَصل ولا إمتداد لطموحات أهلكُم ، غير إنو طلاقات كتير بتحصَل بسبب المشاكِل مع الأهل (الحماوات).

فشنُو خلي أولادَك -الحيجوا- يعيشوا ويتربُوا في بيئة صِحية ومُرِيحة وبعيدة عن المشاحنَات والمشاكل
دا ما معناه إنها ما حتكون مرتاحة مع أهلك لو هي موافقَة تعيش معاهم ، أو تعيش في أوضة واحدة فـ Ok، بس ما تجي تتشكى وتتزعَل بعدين.

www.group-telegram.com/it/Fadfadah98.com/3856

1.7K viewsتنزيل صابر 🖤, Sep 7, 2021 at 03:31

سلسلة:
#مودة_ورحمة❤️

الفصل( ٥)

-البوست طويل نوعاً ما بس حيغنيكُم عن البَحث في الكتُب والمُجلدات والتفاسِير والمَواقِع ، بإختصار دا الزِيت فيما يتعلّق بالخطوبة.


زولنَا وزولتنَا بعد ما شافوا بعَض مبدئياً كدا حصَل بيناتُم توافُق وقبُول ، زولنَا إتشجَّع وفكر يخطبهَا طوالي..

#الخطوبة أو (الخِطبة) :
هي أول خطوة جادّة ، فترة بجهِّزوا فيها المخطوبِين نفسهُم -نفسياً ومادِياً- للزواج ، بيعرفُوا فيها بعَض أكتر وبيختبرُوا صِفات بعض ، عشَان العِشرة بتبيِّن فممكن جداً فترة الخطوبَة تأكد أو تنفِي العرفناه قبلهَا ، المُهم نركّز في إشارات ربنَا لينا في الفترة دِي ، ودا بيتطلّب إنو فترة الخطوبة دي تكون كافية مولانا #المأذون_أحمد_بدر بيقول ليكم :

(مش لازِم تقل عن سنة على الأقل) ، يعني مستحِيل الواحد يكضّب لمدة سنة كاملة مهما كان ربنا حيكشف الحقيقة.

الخطوبة لا تزيد عن كونها تأكيد وتثبيِت ، ولا يترتَب عليها أي حق للخاطِب إلا حجز المخطُوبة بحيث يحظر على غير الخاطِب التقدُّم لها ، يعنِي خطيبِك ما ليهو صلاحيات من نوع : ما تلبسِي كدا ، وما تمشي المكان الفلاني ، وما وما....إلخ بتاتاً.

●في بلدنَا الخطوبة يمشِي مع أهلو بيت الزُولة ويتبادلُوا الدِّبل وبتاع ، وبعدها هاك يا مكالمات نص اللّيل ، وهاك يا غراميات ما يشيلِك الدرِّب ، وبعد يتزوجوا تتقلب لنقاشات ومشاكِل!!!

طيّب الصحيح في الشّرع كيف نتصرّف ، ونخلّي الفترَة دي جميلَة وفي نفس الوقت ترضِي ربنَا؟؟؟

● أول حاجة :-
بالنِّسبة #لدِبلة_الخطوبة فهي عادَة لا أصل لها في الدّين ، إبتدعها الفراعنَة ثم ظهرَت عند الإغريق ، منتشرة أكتر في المجتمعات الغربِية ، بيلبسوها في البُنصر اليسرى لأنو بيعتقدوا إنو عرق القلب يمر في هذا الأصبع ويقرّبهم أكتر وحيحبُوا بعض أكتر..إلخ ، فلو كان اللابِسها لا يعتقِد فيها مثل هذا الإعتقاد -لا يتطيّر ولا يتشاءم بنزعِها- فالذي يظهر هنا هو جوَاز لبسها مع الكراهة لأن إنتشارها بين المسلمين أخرجها عن دائرة التشبُّه المحرَم ، ولكن لا يجُوز للخاطِب أن يلبِسها لمخطوبتهُ لأنه أجنبِي ولا يحلّ له لمسهَا أو مصافحتهَا.

وينصَح مولّانا المأذون بعدم لبس هذه الدِبلة والإستغناء عنها بلبس #الخاتِم..💍
بالنسبة للخاتِم أو (#الشَّبكة) فلها أصل في الدِّين ويجرِي عليها ما ذُكرَ سابقاً (ما يلبِّسها ليها)
والشّبكة هي هديّة للمخطوبة، بهدف التقرِّب وإظهار الحُب (لو أعطيت لها كهدية لا يجُوز إستردادها إذا لم يتم الزّواج ، أما لو كانت بنيّة أنها جُزء من المَهر فيستردّها -الآراء الفقهية واسعة في الموضُوع دا فهناك من أجاز إستردادها ولو كانت هديّة زي -ابن تيمية. )

أما الدّليل على الشّبكة أو الخاتم فالبُخاري روى بمفهُوم الحديث إنو في امرأة جات للرسُول وطلبت يتزوّجها ، ولكن الرسُول لم يكن له بها حاجَة فقام رجُل من أصحابه فقال : أي رسول الله إن لم تكُن لك بها حاجة فزوجنيها ؛ فقال : (هل عِندَك من شئ؟) ؛ قال لا والله يا رسول الله.
قال : (إذهَب إلى أهلك فانظُر هل تجد شيئاً ) ، فذهب ثم رجع فقال : لا والله يا رسول الله ما وجدت شيئاً ؛ قال : (إنظُر ولو خاتماً من حديد...)
ومن هِنا نقدر نستنتج #جواز_خاتم_الخطُوبة💍
على أن لا يكون من الذهب للرجُل ، أما المرأة فيجوز لها ذهباً كان أم فضّة أم غيره.
بإختصار في الشريعة يفضّل الخاتِم أو (الشبَكة) على الدِبلة

● بما إنو فترة الخطوبة بيتناقشُوا فيها الأهل كمان على تكاليف الزواج والمَهر والحاجات دي ، فالدِّين نهى عن المُغالاة في المَهر "أيسرهُنّ مهراً أكثرهُنّ بركة. "

بدون ما يبدو وكأنو البت رخيصَة في نظَر أهل العريس ، يعني ما يكونوا أوڤر في طلباتهُم ولا يبخسوها ويِرضُوا بالقليل وإنما يوزانوا بين الإتنين على حسب إستطاعة وإمكانيَة زولنا الخطيب.

#كوجهة_نظر_شخصية🌼:
بكون أحسن لو الواحِد جهَّز حالو من بدرِي وبنَى -بيتو- أول بعداك يفكّر في العرِس-الإستعجال علي شنُو عليك الله!! ، بيتُو دي ما أوضة واحدة يااخوانا💔 .. قصدي يبنِي عديل مطبخ وحوش وكلو ، حكاية تسَكِّنها مع أهلِك دي أو تعرِّس عشان تجيِب خدامية لأمك دا تفكيّر سطحي شديد والله ، الزواج بداية حياتكُم إنتوا الإتنين ، ما حلقَة وَصل ولا إمتداد لطموحات أهلكُم ، غير إنو طلاقات كتير بتحصَل بسبب المشاكِل مع الأهل (الحماوات).

فشنُو خلي أولادَك -الحيجوا- يعيشوا ويتربُوا في بيئة صِحية ومُرِيحة وبعيدة عن المشاحنَات والمشاكل
دا ما معناه إنها ما حتكون مرتاحة مع أهلك لو هي موافقَة تعيش معاهم ، أو تعيش في أوضة واحدة فـ Ok، بس ما تجي تتشكى وتتزعَل بعدين.

BY It's Tanzeel ♡.