Telegram Group & Telegram Channel
الحمد لله وحده.

الشيخ محمد الحسن ولد الدَّدَو، إذا تكلَّم في العقائد في مواضع النزاع منها، ربما أخطأ الخطأً البيِّن، حتى إنه قد يقول القول لا يوافقه عليه أيّ أحد.

والظاهر أن سبب ذلك أنه شغل نفسه بمحاولة التوفيق بين المختلفين، والتوسط بين المتنازعين، ليجمع شملهم جميعا، ويؤلف قلوبهم جميعا، فخالفهم جميعا، وتفرد هو.
فلا هو وافق قولا سابقا، ولا هو بين الحق من الصواب من بين الأقوال، وإنما أنشأ قولا جديدا في المسائل الخبرية، وأراد أن يجمع عليه كل مختلف، وهذا عجب.

وأما غرضه في جمع الكلمة، وإن بدا حسنا، فلا سبيل إليه، وهو مجاهدة ضد قدر الله.

هذا؛ وما زال الشيخ على هذه الطريقة منذ أظهر كلامه على مسائل النزاع المذكورة، من نحو خمسة وعشرين عامًا، أو أطول، وما زال يكرر الأخطاء نفسها، ربما بعباراته نفسها، عفا الله عنه.

هذا، وقد يخطئ الشيخ فيخالف إجماع المسلمين، وفيهم الأشاعرة وأهل الحديث جميعا، كما شرحت ذلك في مسألة المعية الخاصة، من نحو تسع سنوات، فانظره هنا إن شئت (https://2u.pw/nrI7dboM)، وإن كان قد وقع في المنشور القديم شيء من شدة العبارة.

ومع ملاحظة أنني تركت أكثر ما يستحق التعليق عليه يومئذ، فقد سمعت يومئذ نصف ساعة للشيخ هي ظلمات بعضها فوق بعض، لو انتهضت لبيان المتفق على خطئه فيه، مع أدلته، لخرجت رسالة لطيفة، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم.

وهذا ليس حكرا عليَّ، بل يعلم ذلك كل من طلب هذه المسائل، كما أشرت في المنشور القديم أيضا.
ويأبى ذلك الصغار ومن اتخذوا الشيخ إماما بمنزلة المعصوم، كما يفعله كثيرون بطول تاريخ الإنسان، وكذلك يأباه من يصر على الكلام بغير علم ولا سلطان من الله، ولا حيلة مع أحد من هؤلاء.

وأما سبب تجدد الكلام الآن، فأن بعض الإخوة أرسل يسأل عن مقطع للشيخ، ويقول إنه يعتقد ما فيه قبل أن يطلع على الخلافات الحالية، ويسأل إن كان لي عليه تعقيب، فهذا تعقيبي أعيد نشره على العموم بعد تسع سنوات.

وأريد أن أنصح لإخواننا من طلبة العلم أيا كان مشربهم، أن يكفوا عن المدح المطلق، الذي تقع فيه المبالغة منهم، فهذا خلاف السنة مع الأحياء من طلبة العلم والعلماء، وأيضا، فلا بد أن يكونوا أكيس من ذلك وأعقل وأشد اعتبارا لتأثير ذلك على طلبة العلم، التي هي في جملتها طبع البشر.
وإن كانوا لا بد فاعلين، فليكن في مسألة أو في كتاب أو نحو ذلك.

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.



group-telegram.com/Kbahaa/1068
Create:
Last Update:

الحمد لله وحده.

الشيخ محمد الحسن ولد الدَّدَو، إذا تكلَّم في العقائد في مواضع النزاع منها، ربما أخطأ الخطأً البيِّن، حتى إنه قد يقول القول لا يوافقه عليه أيّ أحد.

والظاهر أن سبب ذلك أنه شغل نفسه بمحاولة التوفيق بين المختلفين، والتوسط بين المتنازعين، ليجمع شملهم جميعا، ويؤلف قلوبهم جميعا، فخالفهم جميعا، وتفرد هو.
فلا هو وافق قولا سابقا، ولا هو بين الحق من الصواب من بين الأقوال، وإنما أنشأ قولا جديدا في المسائل الخبرية، وأراد أن يجمع عليه كل مختلف، وهذا عجب.

وأما غرضه في جمع الكلمة، وإن بدا حسنا، فلا سبيل إليه، وهو مجاهدة ضد قدر الله.

هذا؛ وما زال الشيخ على هذه الطريقة منذ أظهر كلامه على مسائل النزاع المذكورة، من نحو خمسة وعشرين عامًا، أو أطول، وما زال يكرر الأخطاء نفسها، ربما بعباراته نفسها، عفا الله عنه.

هذا، وقد يخطئ الشيخ فيخالف إجماع المسلمين، وفيهم الأشاعرة وأهل الحديث جميعا، كما شرحت ذلك في مسألة المعية الخاصة، من نحو تسع سنوات، فانظره هنا إن شئت (https://2u.pw/nrI7dboM)، وإن كان قد وقع في المنشور القديم شيء من شدة العبارة.

ومع ملاحظة أنني تركت أكثر ما يستحق التعليق عليه يومئذ، فقد سمعت يومئذ نصف ساعة للشيخ هي ظلمات بعضها فوق بعض، لو انتهضت لبيان المتفق على خطئه فيه، مع أدلته، لخرجت رسالة لطيفة، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم.

وهذا ليس حكرا عليَّ، بل يعلم ذلك كل من طلب هذه المسائل، كما أشرت في المنشور القديم أيضا.
ويأبى ذلك الصغار ومن اتخذوا الشيخ إماما بمنزلة المعصوم، كما يفعله كثيرون بطول تاريخ الإنسان، وكذلك يأباه من يصر على الكلام بغير علم ولا سلطان من الله، ولا حيلة مع أحد من هؤلاء.

وأما سبب تجدد الكلام الآن، فأن بعض الإخوة أرسل يسأل عن مقطع للشيخ، ويقول إنه يعتقد ما فيه قبل أن يطلع على الخلافات الحالية، ويسأل إن كان لي عليه تعقيب، فهذا تعقيبي أعيد نشره على العموم بعد تسع سنوات.

وأريد أن أنصح لإخواننا من طلبة العلم أيا كان مشربهم، أن يكفوا عن المدح المطلق، الذي تقع فيه المبالغة منهم، فهذا خلاف السنة مع الأحياء من طلبة العلم والعلماء، وأيضا، فلا بد أن يكونوا أكيس من ذلك وأعقل وأشد اعتبارا لتأثير ذلك على طلبة العلم، التي هي في جملتها طبع البشر.
وإن كانوا لا بد فاعلين، فليكن في مسألة أو في كتاب أو نحو ذلك.

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

BY قناة: خالد بهاء الدين


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/Kbahaa/1068

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

In this regard, Sebi collaborated with the Telecom Regulatory Authority of India (TRAI) to reduce the vulnerability of the securities market to manipulation through misuse of mass communication medium like bulk SMS. Telegram was founded in 2013 by two Russian brothers, Nikolai and Pavel Durov. Two days after Russia invaded Ukraine, an account on the Telegram messaging platform posing as President Volodymyr Zelenskiy urged his armed forces to surrender. "The argument from Telegram is, 'You should trust us because we tell you that we're trustworthy,'" Maréchal said. "It's really in the eye of the beholder whether that's something you want to buy into." Multiple pro-Kremlin media figures circulated the post's false claims, including prominent Russian journalist Vladimir Soloviev and the state-controlled Russian outlet RT, according to the DFR Lab's report.
from it


Telegram قناة: خالد بهاء الدين
FROM American