Telegram Group Search
Forwarded from قناة أحمد مكي (أحمد مكي)
اعتدنا في السجن أن يتلو أحد الشباب من نافذة الزنزانة القرآن مدة نصف ساعة قبل أذان المغرب، وقد استقر هذا الأمر وشرطة العنبر في جميع المناوبات لم تكن تُضيّق، حتى جاء شرطيٌّ في مناوبة وكانت أول مرة له في عنبرنا، فلم يعجبه هذا الأمر الذي اعتدناه في عنبرنا، فقام بإسكات الشاب وهو يقرأ القرآن بل هدده، وفورًا وصل الخبر إلى جميع زنزانات العنبر، واتخذ الجميع القرار بأننا سنبدأ إضرابًا عن الطعام يبدأ من الوجبة التالية، وهي وجبة العشاء، لنرد الاعتبار لكتاب الله، ويصدح صوت القرآن من جديد، أكثر من 120 وجبة تم إرجاعها، ثم مرت دقائق، حتى جاءنا الوكيل، ثم بعدها ضابط برتبة نقيب، وكان الختام أن هذا النقيب أمر بكرسي لهذا الشاب ليجلس في منتصف العنبر، ويبدأ بتلاوة القرآن لنصف ساعة كما اعتدنا، رغمًا عن أنف هذا الشرطي، وأنا أتأمل في هذه الحادثة، رأيت أنه يستفاد منها أمور كثيرة، لكن أهمها برأيي، أنه في معركة الإسلام، لا يجب أبدًا أن يُحيّد أي مسلم مهما كان على معصية ولو كانت كبيرة أو على بدعة، وهناك مركزيّات يمكن لكل المسلمين الاجتماع عليها كمثل ما كان في هذه الحادثة، ومعلوم أن السجن تجد به أشكالًا وأنواعًا من الناس، منهم الصالح، ومنهم الطالح، لكن في هذه الحادثة لم يتردد أحد أن يبدأ خطوة الإضراب، مع أنه ثمة احتمال كبير أن يقابل إضرابنا بمزيد تشديد، وهذا ما هدد به الشرطيُّ المأفون قبيل قدوم الضابط، ولو كان ذلك الشاب أخذ هذا القرار وحده، أو "نخبة العنبر"، لكان الأقرب وقتها استعمال القمع، لأن هذه الدقائق ليست من حقنا أصلًا قانونًا، لكن يد الله دائمًا مع الجماعة.
"إن القرآن إذا خيم سكون الليل
= يكون عالما آخر"


- الشيخ إبراهيم السكران (فكَّ الله أسره)
"ثمة قدر إضافي في جلال القرآن لحظة سكون الليل"

- الشيخ إبراهيم السكران (فكَّ الله أسره)
Audio
سورة الزمر كاملة
رمضان ١٤٤٤ هـ
من الأمور الجميلة والفارقة في حياة الإنسان أن يوسّع المعاني التي يستحضرها ويتعامل بها مع نبي الله ﷺ، فمثلا عند إكثاره من الصلاة على النبي ﷺ يوم الجمعة هو يستحضر -مع فضل الإكثار من الصلاة عليه ﷺ في يوم الجمعة-:
• شفقة النبي ﷺ على أمته؛ (عندما تلا قول عيسى ﷺ: ﴿إِن تُعَذِّبهُم فَإِنَّهُم عِبادُكَ وَإِن تَغفِر لَهُم فَإِنَّكَ أَنتَ العَزيزُ الحَكيمُ﴾، فَرَفَعَ يَدَيْهِ، وَقَالَ: "اللَّهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي". وَبَكَى ..)،
• شوق النبي ﷺ لمن لم يراه من أمته عليه الصلاة والسلام؛ (وَدِدْتُ أَنَّا قَدْ رَأَيْنَا إِخْوَانَنَا)،
• أن من اتبعه ﷺ كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة،
• أنه رحمة من ربنا عز وجلّ للعالمين؛ ﴿وَما أَرسَلناكَ إِلّا رَحمَةً لِلعالَمينَ﴾،
• أن الإكثار من الصلاة عليه ﷺ سبب في القرب منه يوم القيامة (إنَّ أولى النَّاسِ بي يَومَ القيامةِ أَكْثرُهُم عليَّ صلاةً)،
وغيرها من المعاني الجليلة العظيمة ..

فصلّى الله على نبينا محمد ورزقنا شربة هنيئة من يديه الشريفتين وجمعنا به في الفردوس الأعلى من الجنة بلا حساب ولا سابق عذاب.
"دعاء الأخ لأخيه في ظهر الغيب = دليل إيمان
وعلامة على صدق الصحبة والمحبة في الله"

- الشيخ أحمد الهاجري
قناة محمد بن عبدالله الحربي
كتاب:_الطريق_إلى_القرآن_|_إبراهيم_السكران.pdf
"لا شك أن قراءة القرآن رائعةٌ مُبهرةٌ في كل وقت ومكان، لكن لقراءة القرآنِ في الليل -وخاصةً في الثلث الأخير منه- رونق خاص، وسحر وإجلال!"

‏- الشيخ إبراهيم السكران -فكَّ الله أسره-
قناة محمد بن عبدالله الحربي
كتاب:_الطريق_إلى_القرآن_|_إبراهيم_السكران.pdf
"انبعاث صوت القارئ بالقرآن بين أمواج الليل الساكن قصة تَنحَنِي لها النفوس"

- الشيخ إبراهيم السكران -فكَّ الله أسره-
على طاري التلاوة الليلة..
تبون تلاوة لشيخنا أحمد السيد؟👀
من صلاة التراويح
وبدون مايك 🎤
على الطبيعة😌
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
من نِعم الله علينا أن إمام مسجدنا من الأشعريين

يحبّر القرآن تحبيرا
يفسره في تلاوته..
فيفتح لنا أبواباً في التدبر والمعايشة

جزاه الله خيرا، وزاده من فضله
- إبراهيم السكران، الطريق إلى القرآن
َ
مما يُستقبل به شهر رمضان
= الحرص على ترقيق القلب،
وتنقيته وتصفيته بالتخلية والتحلية

مما يعين على ذلك (لا على سبيل الحصر):
سماع محاضرات الشيخ خالد الراشد -فكَّ الله أسره-
التي تحدث فيها عن:
- قوافل العائدين
- الدنيا
- التوبة
- الغفلة
- القبر
- الجنة
ِ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أما آن أن تنضم إلى قوافل العائدين؟!
- الشيخ خالد الراشد (فكَّ الله أسره)
"مع سقوط الخلافة سقط الجدار الذي كان يمنع الكفار من التسلط علينا"

- الشيخ أحمد الهاجري
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
اللهم اجزِ شيخنا أحمد السيد عنّا خير الجزاء
اللهم بارك في جهوده
ومتعه بالصحة والعافية
2025/02/24 10:34:08
Back to Top
HTML Embed Code: