وبالجملة فمجامع حسن الأخلاق والتواضع = سيرة النبي ﷺ فينبغي أن يقتدى به، فما نقل من أحواله عليه الصلاة والسلام يجمع أخلاق المتواضعين

| الإمام الغزالي

منقول

قال ابن القيم رحمه الله وغفر له:

الصلاةُ على النبي ﷺ سببٌ لدوام محبَّته وزيادتها وتضاعفها، لأن العبد كلما أكثر من ذِكْر المحبوب واستحضاره في قلبه واستحضار محاسنه ومعانيه الجالبة لحُبِّه، تضاعفَ حُبُّه له، وتزايد شوقه إليه، واستولى على جميع قلبه

منقول

قال عبد الله بن الحكم رحمه الله:

رأيت الشافعي رحمه الله في النوم فقلت: ما فعل الله بك؟

فقال: رحمني وغفر لي وزفَّني إلى الجنة كما تزف العروس ونثر علي كما ينثر على العروس.

قلت: بم بلغت هذا الحال؟

فقال لي قائل: يقول لك بما في كتابي الرسالة من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

فقلت: فكيف ذلك؟ أي ما صيغة ذلك؟

فقال: صلى الله على محمد ما ذكره الذاكرون، وغفل عنه الغافلون.

قال عبد الله بن الحكم: فلما أصبحت نظرت إلى الرسالة، فوجدت الأمر كما رأيت.

قال الإمام الغزالي رضي الله عنه:

تذكر أنك قد فاتتك رؤيته -ﷺ- في الدنيا، وأنك من رؤيته في الآخرة على خطر! وأنك ربما لا تراه إلا بحسرةٍ وقد حيل بينك وبين قبوله إياك بسوء عملك!

فإن تركت حرمة شريعته ولو في دقيقة من الدقائق فلا تأمن أن يحال بينك وبينه بعُدُولِك عن محجته. وليعظم مع ذلك رجاؤك أن لا يحول الله تعالى بينك وبينه بعد أن رزقك الإيمان

[إحياء علوم الدين]

الهمة يا أحباب رسول الله ﷺ

قال الإمام الشعراني رضي الله عنه:

أخذ علينا العهد العام مِنْ رَسُولَ اللهِ ﷺ وعلىٰ آله وصحبه أن نُكرم العُلمَاء، ونُجلَّهم ونوقرَهم، ولا نرىٰ لنا قدرة علىٰ مكافأتهم، ولو أَعطيناهم جميع ما نملك، أو خدمناهم العمر كله

[العهود المُحَمدية]

المجموع اليوم 69,100 صلاة على الحبيب ﷺ

نهب ثوابها إلى حضرته ﷺ ثم إلى حضرات الأنبياء الكرام وآل بيت كل وصحب كل أجمعين
ثم على نية أن يفرج الله عن أهلنا في غزة والضفة والسودان والمستضعفين من المسلمين
ثم على نية كل واحد منا

وكان ﷺ أجمل الناس، وإنما لم يقع الافتتان به كما افتتن بيوسف -عليه السلام- لما قام به ﷺ من الجلال الذي ستر جماله

| الإمام الباجوري رحمه الله

..

قال العلامة الفيروزآبادي رحمه الله:

ذكر الله تعالى نبيه ﷺ في سبعة آلافِ مَوْضع من هذا الكتاب الكريم، الَّذى هو أَفضل الكتب تصريحاً وتعريضاً وكناية وإِشارة وإِخباراً وخطاباً وحكاية، لِيَعْلَم العالِمُون أَنه أَفضلُ الأَنبياء، وأَشرف الأَصفياء، ومالِكُ ممالِكِ الاصطِفاء والاجْتِبَاء

منقول

قال المروذي: سمعت أحمد بن حنبل يقول:

إذا دخلتم المقابر فاقرءوا بفاتحة الكتاب والمعوذتين و {قل هو الله أحد} واجعلوا ثواب ذلك لأهل المقابر فإنه يصل إليهم

[طبقات الحنابلة]

قال أبو بكر الخلال: أخبرني عصمة بن عصام: ثنا حنبل قال: أعطى ولد الفضل بن إبراهيم أبا عبد الله (أحمد بن حنبل) وهو في الحبس ثلاث شعرات، وقال: هذه من شعر النبي ﷺ

فأوصى عند موته أن يجعل على كل عين شعرة، وشعرة على لسانه، ففعل به ذلك عند موته

[سير أعلام النبلاء]

قال الأمير البطل المجاهد عبد القادر الجزائري رحمه الله ورضي عنه في كتابه المواقف الروحية والفيوضات السبوحية في الموقف رقم 83:

«ومنها أنّي لما بلغت المدينة طيبةَ، وقفت تجاه الوجه الشريف بعد السلام عليه صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه اللذين شرّفهما الله تعالى بمصاحبته، حياةً وبرزخاً، وقلت : يا رسول الله عبدك ببابك ، يا رسول الله كليمك بأعتابك، يا رسول الله نظرة منك تغنيني، يا رسول الله عطفة منك تكفيني ، فسمعته يقول لي : «أنت ولدي ومقبول عندي»، بهذه السجعة المباركة،
ما عرفت هل المراد ولادة الصلبة أو ولادة القلب

ثم جلست تجاه القدمين الشريفتين معتمداً على حائط المسجد الشرقي أذكر الله تعالى فصعقت وغبت عن العالم وعن الأصوات المرتفعة في المسجد بالتلاوة والأذكار والأدعية وعن نفسي فسمعت قائلاً يقول: "هذا سيدنا التهامي"
فرفعت بصري في حال الغيبة فاجتمع به بصري وهو خارج من شباك الحديد من جهة القدمين الشريفتين، ثم تقدم إلى الشباك الآخر وخرقه إلى جهتي، فرأيته صلى الله عليه وسلم فخماً مُفخّماً بادناً متماسكاً، غير أنّ شيْبه الشريف أكثر، وحمرة وجهه الشريف أشدّ مما ذكره أصحاب الشمائل ، فلما دنا منّي رجعت إلى حسي فحمدت الله»

منقول

لا تغالوا في شيوخكم

الوهابية حين يتكلمون عن شيوخهم:

قال الإمام النووي رضي الله عنه بعد ذكر حديث: "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة....إلخ":

وهذا الحديث دليل لتفضيله ﷺ على الخلق كلهم، لأن مذهب أهل السنة أن الآدميين أفضل من الملائكة، وهو ﷺ أفضل الآدميين وغيرهم. وأما الحديث الآخر: "لا تفضلوا بين الأنبياء" فجوابه من خمسة أوجه:
إحداها: أنه ﷺ قاله قبل أن يعلم أنه سيد ولد آدم، فلما علم أخبر به.
والثاني: قاله أدباً وتواضعاً.
والثالث: أن النهي إنما هو عن تفضيل يؤدي إلى تنقيص المفضول.
والرابع: إنما نهى عن تفضيل يؤدي إلى الخصومة والفتنة كماهو المشهور في سبب الحديث.
والخامس: أن النهي مختص بالتفضيل في نفس النبوة، فلا تفاضل فيها، وإنما التفاضل بالخصائص وفضائل أخرى، ولا بد من اعتقاد التفضيل، فقد قال الله تعالى: {تلك الرّسل فضّلنا بعضهم على بعض}

[شرح صحيح مسلم]

منقول

الهمة يا أحباب رسول الله ﷺ

‏قرأ رجلٌ عند يحيى بن معاذ هذه اﻵية:
{ فَقُولا لهُ قَولاً لَيناً }
فبكى يحيى، وقال:
إلهي هذا رفقك بمن يقول أنا اﻹله ! فكيف بمن يقول: أنت اﻹله؟!
هذا رفقك بمن قال: (أنا ربكم الأعلى)
فكيف بمن قال: (سبحان ربي الأعلى)؟

[تفسير البغوي]

المجموع اليوم 82,100 صلاة على الحبيب ﷺ

نهب ثوابها إلى حضرته ﷺ ثم إلى حضرات الأنبياء الكرام وآل بيت كل وصحب كل أجمعين
ثم على نية أن يفرج الله عن أهلنا في غزة والضفة والسودان والمستضعفين من المسلمين
ثم على نية كل واحد منا

قال شيخ الإسلام زكريا رضي الله عنه:

إياكم والطعن في مشايخ زمانكم. ولُوذوا بهم في الدنيا؛ ليأخذوا بيدكم في الآخرة. ومن أشقى الناس: غيرُ صالح يقع في أعراض الصالحين

[الكواكب الدرية]

منقول