"اللهمّ اربط علىٰ قلبها بالصّبر"

الحُسين داعيًا لزَينب عليهما السّلام

كانت عيونُ سيّد الشُهداء
ترعىٰ "عليّ الأكبر" عن بُعد

واليوم عيونُ الإمام صاحب الزِمان
ترعىٰ "مُحبيهِ" عن بُعدٍ أيضاً

‏أَلسَلامُ عَلىٰ أَصحَاب ألحسَين، حَاربو وَما خَذلوه، إستُشهدو وَما خَذلوه وَنصروه وَكَانو أَوفيَاء أَعزاء شَامخين..

ماذا رأى الحُر في عينيكَ حتّى تاب وأصبح أسيرًا لهما؟؟

‏مَددتُ يَدي إليك يا قَابِل ‏الحُر
اقبلني خادم الك !!

السلام على من واسى العباس بكفه

‏ليس عيباً أن تُغيرك أيام الإمام الحسين إلى الأفضل !!

‏بل إن من عظيم الفخر أن تخرج من ليالي الإمام الحسين إنساناً آخر مختلف عما كنت عنه قبل محرم، خُذْ من هذه الليالي عَبرة تُطهر بها قلبك وتحط بها ذنبك، وعِبرة تفتح لك آفاق مُباركة ببركة سيد الشهداء (عَلَيهِ السّلام)..

‏سيِّدي يا أبا عبدِ الله الحُسَين ..

ها أنتَ تنزع الشوكَ الآن مِن حول مخيمات بناتك خوفاً مِن أن يؤاذيهنّ غداً .. وَالسماء تراقب وَتتساءل: هل ثمّةَ قلبٌ أرقّ وأحنّ من قلبك ؟!

عاشوراء لَيسَت بمرثية..

لم تكن واقعة الطّف قضية مأساوية عابِرة حدثت في مرحلةٍ من التاريخ فحسب، بل هي صورة متكاملة لتجسيد الصّراع بين الحقِّ والباطل، هي مسرحيّة واقعية تنبضُ بالحياة، أدّى أدوارها كل صنفٍ من أصناف البشر وبمختلفِ الأجناس والأعمار.

فيها المعصوم الّذي لا يُخطئ ولو سهوًا، والمجرم الذي لا يتوَّرع عن فعل أدنى الأفعال وأبشعها، فيها المرأة والطّفل الرضيع والصّبي والشيخ العجوز، فيها التّائب والعاصي، وفيها السمو والرفعة، وأيضًا الدناءة والخسّة.

_السيد مُحمّد باقر الصّدر

منو ينسى هالمشهد؟💔


على مر الأزمنة وتعاقب الدهور
واجه اتباع اهل البيت اعنف الظروف
وتعرضوا لمختلف التهديدات والقتل والترويع من اجل التخلي عن إنتمائهم لعاشوراء

المحسن، عبد الله الرّضيع..

كان لهما رسالة واحدة "أنت أيضًا يمكنك أن تنصر إمام زمانك، وبأقلّ وجودٍ لك"

اترف قرابين العشگ

السلامُ على المذبوح من الوريد إلى الوريد

وان أردت أخبار احد بعطشك ستقول: انا عطشان.. هذا يڪفي صحيح؟؟ هل تحتاج إلى ان تُقسم ليصدقك الآخرون !!

ولڪنَ المولى واقف تحت أشعة الشمس الحارقة حائرًا ينظر إلى أطفاله يتلوّن عطشًا وهو يقول: "وحق جدي أنا عطشان"

إنه يُقسم 💔 !

لقد أدّىٰ الحُسين (عليه السّلام) رسالته
في أحلك الظّروف !

كي لا يبقىٰ لأحد عذر
إن قست عليه الظّروف ..