«عن أبي الحسَن عمران بن نمران، أنّ أبا عبيدةَ كان يسيرُ في العسكر فيقول: ألا ربَّ مبيِّضٍ لثيابه مدنِّسٍ لدينه! ألا ربَّ مُكرمٍ لنفسه وهو لها مُهين! بادروا السيّئات القديمات بالحسنات الحديثات..»
«.. وفي طبيعة كلِّ امرأةٍ شيءٌ لا يجد تمامه إلا في عُنفِ الرّجل، غير أنه العنفُ الذي أوله رقّةٌ وآخره رقّة!»
Forwarded from مريم ناجي ' (مريم ناجي)
قال جرير:
لو كنتُ أعلمُ أنَّ آخرَ عهدِكُم
يومَ الرحيلِ فعلتُ ما لم أفعَلِ
فقيل لحفيده: ما كان جدُّكَ صانعًا لو علِمَ أنَّه آخرُ العهد؟ قال: كان يقلعُ عينَه حتّى لا يرى مَظعنَ أحبابِه.
لو كنتُ أعلمُ أنَّ آخرَ عهدِكُم
يومَ الرحيلِ فعلتُ ما لم أفعَلِ
فقيل لحفيده: ما كان جدُّكَ صانعًا لو علِمَ أنَّه آخرُ العهد؟ قال: كان يقلعُ عينَه حتّى لا يرى مَظعنَ أحبابِه.
«املأ من حبيبك يدك؛ فعن قريبٍ تفرغ.. وادّخر من رحيقِه لليالي الوحشةِ وصباحاتِ الفقد، الفراق حقّ، واللقاء مظنّة! فإن استطعت حين تلقاه ألا تدع من قلبك جزءً إلا امتلأ به فافعل، وإذا ألهاك ظنُّ دوام الحال عن اغتنامِ اللحظة، فسل أهل الفقد عن شوقهم للحظة..»
Forwarded from قناة || عمرو الحداد
«وكان يسرب إلى عائشة بنات الأنصار يلعبن معها. وكان إذا هويت شيئا لا محذور فيه تابعها عليه، وكانت إذا شربت من الإناء أخذه فوضع فمه في موضع فمها وشرب، وكان إذا تعرقت عرقا - وهو العظم الذي عليه لحم - أخذه فوضع فمه موضع فمها، وكان يتكئ في حجرها ويقرأ القرآن ورأسه في حجرها وربما كانت حائضا، وكان يأمرها وهي حائض فتتزر ثم يباشرها، وكان يقبلها وهو صائم،
وكان من لطفه وحسن خلقه مع أهله أنه يمكنها من اللعب ويريها الحبشة وهم يلعبون في مسجده وهي متكئة على منكبيه تنظر، وسابقها في السفر على الأقدام مرتين، وتدافعا في خروجهما من المنزل مرة. وكان يقول: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي"».
ابن القيم
وكان من لطفه وحسن خلقه مع أهله أنه يمكنها من اللعب ويريها الحبشة وهم يلعبون في مسجده وهي متكئة على منكبيه تنظر، وسابقها في السفر على الأقدام مرتين، وتدافعا في خروجهما من المنزل مرة. وكان يقول: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي"».
ابن القيم
عن ابن المسيّب قال: «كان بين طلحةَ وابنِ عوفٍ تباعد، فمرِض طلحة، فجاء عبد الرّحمن يعوده، فقال طلحة: أنت والله يا أخي خيرٌ منّي! قال لا تفعل يا أخي، قال: بلى والله؛ لأنّك لو مرضت ما عدتك»
قال سعد: «اشتكيتُ بمكّة، فدخل عليَّ رسول الله ﷺ يعودُني، فمسح وجهي وصدري وبطني، وقال: اللهمّ اشفِ سعدًا! فما زلت يخيَّل إليّ أنّي أجد برد يده صلى الله عليه وسلم على كبدي حتى الساعة!»
«.. وإنّ خضوعَ ذي القدرة لمن أحبَّه ليس بعارٍ ولا ضَعة، وإنّه من تمام القوّة والمحاماة على الحُبّ!»
عن أبي أمامةَ قال: «جلسنا إلى رسول الله ﷺ، فذكَّرنا، ورقَّقنا، فبكى سعد بن أبي وقّاص فأكثر البُكاء، فقال: يا ليتني متّ! فقال رسول الله ﷺ: يا سعد! أتتمنّى الموت عندي! فردّد ذلك ثلاث مرّات، ثم قال: يا سعد! إن كنت خُلقت للجنّة؛ فما طال عمرك أو حسن من عملك، فهو خيرٌ لك!»
«.. عن أبي الدّرداء رضي الله عنه أنه كان يشتري العصافير من الصّبيان ويرسلهنّ ويقول: اذهبن فعِشن»
«كان رسول الله ﷺ إذا خلا في بيته ألينَ النّاس وأكرمَ النّاس، كان رجلًا من رجالكم إلا أنّه كان ضحّاكًا بسّامًا! وما كان إلا بشرًا من البشر؛ يخصفُ نعله، ويخيط ثوبه، ويحلبُ شاته، ويخدم نفسه، ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته، ولا رأيته ضرب بيده امرأةً ولا خادمًا.»
- الصدّيقة عائشة رضي الله عنها.
- الصدّيقة عائشة رضي الله عنها.
عن أسماء أنّ ورقة كان يقول: «اللهمّ إنّي لو أعلم أحبَّ الوجوه إليك؛ عبدتك به، ولكنّي لا أعلم، ثم يسجد على راحته!»