Telegram Group & Telegram Channel
Forwarded from شؤون إسلامية
لقد جاءت الأخبار المؤكدة عن مقتل عدد من قيادات وأعضاء حزب الله اللبناني، الحزب الذي طالما تلطخت يداه بدماء الأبرياء في سوريا، بقيادة حسن نصر الله الذي ارتكب وقاد جرائم يندى لها الجبين بحق إخوتنا في سوريا.

واليوم، نشهد مشاهد الشماتة والفرح بين السوريين والمظلومين الذين ذاقوا مرارة العدوان على يد هذا الحزب.

وفي ذات الوقت، هناك من يقول: "بلاش تفرحوا فيه، فهو اليوم يقاتل ضد الكيان الصهيوني!" وكأنهم يريدون إسكات مشاعر الألم، وكأنهم يغفلون عن الأهوال التي عاشها أهلنا تحت وطأة هذا الحزب!

نحن نقولها بصراحة: لا ننكر على من يفرح، فقد عانى من هذا الحزب ما يكفيه، ورأى الجرائم والدماء تسفك أمام عينيه. الفرح ليس شماتة بسبب قتاله ضد الصهاينة، وإنما هو تعبير عن مشاعر مضطهدين لم ينسوا ماضيهم المؤلم.

نعم، نقف ضد ظلم المحتل الغاصب وندعم من يحاربه، ولكننا لا ننسى من طغى علينا بالأمس وتجاوز كل حدٍ في الظلم.

لذلك أدعو إخواني الكرام إلى عدم الإنكار على أهلنا في سوريا، خاصة أولئك الذين ثبتت مواقفهم في دعمهم وحبهم لأهل فلسطين. هؤلاء لم ينسوا يومًا أن فلسطين هي القضية، وأن العدو الحقيقي هو الاحتلال الصهيوني الذي اغتصب الأرض وسفك الدماء.

وأما الصهيوني، ذلك المعروف بتأييده ودعمه للكيان الصهيوني الغاصب، فهذا هو الذي ننبذه ونحاربه. فلا خير في من يدعم الظلم والعدوان، ولا عذر لمن يساند المحتل في احتلاله لأرض المسلمين.

فاللهم خذ الظالمين أخذ عزيز مقتدر، وأعز الإسلام والمسلمين في كل مكان.



group-telegram.com/mogr7775/2178
Create:
Last Update:

لقد جاءت الأخبار المؤكدة عن مقتل عدد من قيادات وأعضاء حزب الله اللبناني، الحزب الذي طالما تلطخت يداه بدماء الأبرياء في سوريا، بقيادة حسن نصر الله الذي ارتكب وقاد جرائم يندى لها الجبين بحق إخوتنا في سوريا.

واليوم، نشهد مشاهد الشماتة والفرح بين السوريين والمظلومين الذين ذاقوا مرارة العدوان على يد هذا الحزب.

وفي ذات الوقت، هناك من يقول: "بلاش تفرحوا فيه، فهو اليوم يقاتل ضد الكيان الصهيوني!" وكأنهم يريدون إسكات مشاعر الألم، وكأنهم يغفلون عن الأهوال التي عاشها أهلنا تحت وطأة هذا الحزب!

نحن نقولها بصراحة: لا ننكر على من يفرح، فقد عانى من هذا الحزب ما يكفيه، ورأى الجرائم والدماء تسفك أمام عينيه. الفرح ليس شماتة بسبب قتاله ضد الصهاينة، وإنما هو تعبير عن مشاعر مضطهدين لم ينسوا ماضيهم المؤلم.

نعم، نقف ضد ظلم المحتل الغاصب وندعم من يحاربه، ولكننا لا ننسى من طغى علينا بالأمس وتجاوز كل حدٍ في الظلم.

لذلك أدعو إخواني الكرام إلى عدم الإنكار على أهلنا في سوريا، خاصة أولئك الذين ثبتت مواقفهم في دعمهم وحبهم لأهل فلسطين. هؤلاء لم ينسوا يومًا أن فلسطين هي القضية، وأن العدو الحقيقي هو الاحتلال الصهيوني الذي اغتصب الأرض وسفك الدماء.

وأما الصهيوني، ذلك المعروف بتأييده ودعمه للكيان الصهيوني الغاصب، فهذا هو الذي ننبذه ونحاربه. فلا خير في من يدعم الظلم والعدوان، ولا عذر لمن يساند المحتل في احتلاله لأرض المسلمين.

فاللهم خذ الظالمين أخذ عزيز مقتدر، وأعز الإسلام والمسلمين في كل مكان.

BY مجدي المغربي - فلسطين - قطاع غزة


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/mogr7775/2178

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Stocks closed in the red Friday as investors weighed upbeat remarks from Russian President Vladimir Putin about diplomatic discussions with Ukraine against a weaker-than-expected print on U.S. consumer sentiment. Official government accounts have also spread fake fact checks. An official Twitter account for the Russia diplomatic mission in Geneva shared a fake debunking video claiming without evidence that "Western and Ukrainian media are creating thousands of fake news on Russia every day." The video, which has amassed almost 30,000 views, offered a "how-to" spot misinformation. Right now the digital security needs of Russians and Ukrainians are very different, and they lead to very different caveats about how to mitigate the risks associated with using Telegram. For Ukrainians in Ukraine, whose physical safety is at risk because they are in a war zone, digital security is probably not their highest priority. They may value access to news and communication with their loved ones over making sure that all of their communications are encrypted in such a manner that they are indecipherable to Telegram, its employees, or governments with court orders. Russian President Vladimir Putin launched Russia's invasion of Ukraine in the early-morning hours of February 24, targeting several key cities with military strikes. The Securities and Exchange Board of India (Sebi) had carried out a similar exercise in 2017 in a matter related to circulation of messages through WhatsApp.
from it


Telegram مجدي المغربي - فلسطين - قطاع غزة
FROM American