نقطة تحول 💡

من يتباكى على النظام السوري النصيري البعثي المجرم الذي ملأ سورية كفرا وظلما وطغينا؛ فليعد نظرا في عقيدته، وإن ادعى السلفية فهي منه براء.

ومن يُظهِر نفسه في مظهر المشفق ويخاف من الدماء أو التقسيم أو غير ذلك فهو جاهل في تقدير المفاسد والترجيح بينها، فلا تسمعوا له.
لا التقسيم ولا الدماء ولا شيء مما يذكرونه يقارب مفسدة بقاء هذا النظام؛ لأنه لم يترك شيئا يخشى عليه.
الدماء تسفك، والأعراض تنتهك والأموال تسلب، والمشروع الإيراني مستمر فالدين يذاب فيها كما تذوب الشمعة، لم يتوقف هذا في حكمه.
مع أنني أرجو من الله أن لا يحصل شيء من ذلك فالأسباب اتخذت لمنعه والأمر بيده سبحانه. والله أعلم

- الشيخ علي الرملي حفظه الله.

www.group-telegram.com/it/omharoon1997.com/5127

687 viewsDec 9 at 21:08

من يتباكى على النظام السوري النصيري البعثي المجرم الذي ملأ سورية كفرا وظلما وطغينا؛ فليعد نظرا في عقيدته، وإن ادعى السلفية فهي منه براء.

ومن يُظهِر نفسه في مظهر المشفق ويخاف من الدماء أو التقسيم أو غير ذلك فهو جاهل في تقدير المفاسد والترجيح بينها، فلا تسمعوا له.
لا التقسيم ولا الدماء ولا شيء مما يذكرونه يقارب مفسدة بقاء هذا النظام؛ لأنه لم يترك شيئا يخشى عليه.
الدماء تسفك، والأعراض تنتهك والأموال تسلب، والمشروع الإيراني مستمر فالدين يذاب فيها كما تذوب الشمعة، لم يتوقف هذا في حكمه.
مع أنني أرجو من الله أن لا يحصل شيء من ذلك فالأسباب اتخذت لمنعه والأمر بيده سبحانه. والله أعلم

- الشيخ علي الرملي حفظه الله.

BY نقطة تحول 💡