أود أن أكون شيئًا
يَلمس جَسدك
ماشة بين خُصلات شَّعرك
او قِراط في أذنَيك
قلادة تَتَحس عُنقك
او رُبما حچل في قَدمك
يَلمس جَسدك
ماشة بين خُصلات شَّعرك
او قِراط في أذنَيك
قلادة تَتَحس عُنقك
او رُبما حچل في قَدمك
لا تسولفلي على حَزنك
أنه أفهمك
وما عليك مَن المسافه
وحتلو نحَچي برسايل
اني يمك
ولا تخاف عليه انت
ولا يهمك
أنه حَزني يضيع مَن اندل ضحكتك
ومن يسئلوني على حلمي
أذكر أسمك
وأمنيتي أعرف
وانت هم مثلي
أسمي حلمك ؟
أنه أفهمك
وما عليك مَن المسافه
وحتلو نحَچي برسايل
اني يمك
ولا تخاف عليه انت
ولا يهمك
أنه حَزني يضيع مَن اندل ضحكتك
ومن يسئلوني على حلمي
أذكر أسمك
وأمنيتي أعرف
وانت هم مثلي
أسمي حلمك ؟
لَيتَ الَّذي خَلَقَ العُيونَ السَودا
خَلَقَ القُلّوبَ الخافِقـاتِ حَديدا
لَولا نَواعِسُها وَلَولا سِـحـرُهـا
مَا وَدَّ مالِكُ قَـلبِهِ لَـو صـيدا
عَوِّذَ فُؤادُكَ مِنْ نِبال لِحاظِها
أَو مُتُ كَماشء الغَرامُ شَهيدا
إنْ أنتَ أبصَرَتَ الجَمال وَلَم تَهِم
كُنتَ امِرأً خَشِنَ الطِباعِ بَليدا
يا وَيحَ قَلبي إنَّهُ في جانِبي
وَأظُنُهُ نائي المَزارِ بَعيدا.
خَلَقَ القُلّوبَ الخافِقـاتِ حَديدا
لَولا نَواعِسُها وَلَولا سِـحـرُهـا
مَا وَدَّ مالِكُ قَـلبِهِ لَـو صـيدا
عَوِّذَ فُؤادُكَ مِنْ نِبال لِحاظِها
أَو مُتُ كَماشء الغَرامُ شَهيدا
إنْ أنتَ أبصَرَتَ الجَمال وَلَم تَهِم
كُنتَ امِرأً خَشِنَ الطِباعِ بَليدا
يا وَيحَ قَلبي إنَّهُ في جانِبي
وَأظُنُهُ نائي المَزارِ بَعيدا.
وَعذرتهُ لَما تَساقطَ دَمعهُ
وَنسيتُ اياماً بِها أَبكاني
وأخذتهُ في الحُضنِ أهمسُ راجياً
جَمرات دَمعكَ أيقضت نيراني
أتريدُ قَتلي مَرتين ؟ ألا كَفى!
فأمنع دُموعك وأحترم أحزاني
وَنسيتُ اياماً بِها أَبكاني
وأخذتهُ في الحُضنِ أهمسُ راجياً
جَمرات دَمعكَ أيقضت نيراني
أتريدُ قَتلي مَرتين ؟ ألا كَفى!
فأمنع دُموعك وأحترم أحزاني
سمراءُ يا بُنّ الجمال ونفحِهِ
ياقهوةً مِنها الفتونُ يَضوعُ
مَن قالَ إن الليلَ ليسَ بفاتنٍ
ذابت على حُسنِ المَساءِ شُموعُ
وبلونهِ عبقُ السكون وغابةٌ
فيها يضمدُ شوقهُ المَوجوعُ
ترنوا العيونُ إلى المَساءِ تأملًا
والليل سكرٌ والأنامُ هُجوعٌ
للسُمر وقعٌ في الوجود وفتنةٌ
ولهنّ في عُمق الفؤادِ وقوعُ
ياقهوةً مِنها الفتونُ يَضوعُ
مَن قالَ إن الليلَ ليسَ بفاتنٍ
ذابت على حُسنِ المَساءِ شُموعُ
وبلونهِ عبقُ السكون وغابةٌ
فيها يضمدُ شوقهُ المَوجوعُ
ترنوا العيونُ إلى المَساءِ تأملًا
والليل سكرٌ والأنامُ هُجوعٌ
للسُمر وقعٌ في الوجود وفتنةٌ
ولهنّ في عُمق الفؤادِ وقوعُ